لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

رسول الحسين مسلم بن عقيل

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 419,167

رسول الحسين مسلم بن عقيل
10.20$
12.00$
%15
الكمية:
رسول الحسين مسلم بن عقيل
تاريخ النشر: 22/06/2022
الناشر: مركز عين للدراسات والبحوث المعاصرة
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:مسلم بن عقيل رسول الحسين . . هو رشحة ولانية ، ونفحة قدسية ، خرجت من فم سبط الرسول صلى الله عليه وسلم وريحانته ، لترسم في سماء الوجود لوحة معبّرة عنوانها " الأخوة والتضحية والوفاء " خطابٌ دعاهم إلى تجارة رابحة ، وصفقة غير خاسرة ، إنها تجارة ...الإنسان مع الله عز وجلّ ونبذ ما كل سواه . . إنه خطاب الإمام الحسين بن علي عليه السلام أرسله إلى أهل الكوفة ليقف على كوامن النفوس ، وليدلهم على جادة الصواب . ولكن ! حصل الذي حصل [ . . . ] الواقع أن حركة مسلم بن عقيل في الكوفة منذ انطلاق شرارتها الأولى إلى حين شهادة بطلها ، مليئة بالإستفهامات ، وعلامات التعجّب ، فقد كثرت حولها الأسئلة ، وأُثيرت حولها بعض الإشكالات والإستفسارات ، وكانت حيالها مواقف ، وحظيت بعناية واهتمام بالغين ، الأمر الذي جعل الكثير ممن درس تاريخ النهضة الحسينية المباركة ودوافعها أن يشبعها بحثاً وتحقيقاً ، أو سرداً وتحليلاً يتناسب مع حجم المهمة التي أُرسل بها مسلم عليه السلام ، وذلك يعود إلى عظم شخصية مسلم وعلوّ شأنه ومكانته عند أهل بيت النبوة ، وكذلك حجم المسؤولية الملقاة على عاتقه ، وهي مهمة من يمثّل السفير عند سيد الشهداء الإمام الحسين بن علي عليه السلام . وعليه ، فإن الحديث عن حركة مسلم بن عقيل في الكوفة ، وتمثله سفيراً للإمام الحسين عليه السلام لن يكون بتلك السهولة التي ربما يراها البعض أمراً هيّناً ، بأن يأتي ببعض الأخبار والقصص . من هنا وهناك ليسرد خبراً عارياً عن التحليل والتحقيق ، فينقله كما رواه المؤرخون وأرباب المقاتل عيناً ، وبذلك ينتهي كل شيء ؛ بل إن الأمر على العكس تماماً ، فالدارس لحركة مسلم عليه السلام ، أو قُل " حوادث الكوفة " قبل مقتل سيد الشهداء عليه السلام ، يجد نفسه أمام حركة مفصلية ومصيرية ، لها نتائجها المتوخاة لو أنها سارت على وفق ما خطّط له الإمام الحسين عليه السلام ، تلك الحركة التي وصلت في ظروف غاية في التعقيد ، إنها الظروف الزمانية ، وهي بداية إنتقال السلطة إلى الطاغية يزيد بن معاوية ، المعروف بفسقه ومجونه وانتهاكه للحرمات ، وطبيعة التعامل مع تلك المستجدات بشخوصها وحيثياتها ووقائعها ، وكذلك الظروف المكانية ، والتي هي الكوفة بما فيها من ظواهر إجتماعية عجيبة غريبة ، وتركيبة فريدة حيث تضم مختلف القوميات والديانات والمذاهب ، وكل ذلك له مدخلية في بلورة الأحداث ، ورسم خارطة الطريق ، وعليه ؛ فإن دراسة حركة الشهيد مسلم بن عقيل دراسة واعية معمّقة كفيلة بإعطاء الفرد رؤية متكاملة حول مسرح الأحداث في الكوفة أنذاك ، برجالها ومواقفها ، خيرها وشرّها ، وبها يحصل الفرد على مجمل الأجوبة التي ربما خطرت على ذهنه يوماً من الأيام ، فيجدها واضحة بيّنة من غير غموض ولا إبهام ؛ إنطلاقاً من هذه الرؤية يأتي هذا الكتاب الذي هو بما اشتمل عليه ، من كلام السيد الشهيد الصدر وترتيبه ، وتقديمه بين يدي القارىء بعنوان مستقل . ومن جانب آخر ، فقد جاء عمل جامع ما ورد في هذا الكتاب على النحو التالي : أولاً : جمع المواضيع التي تحدث بها السيد الشهيد قدس سرّه عن حركة مسلم بن عقيل عليه السلام في محاضراته حول النهضة الحسينية في كتابيه ( الأضواء والشذرات ) كمصدرين أساسيين . ثانياً : ترتيب المواضيع المطروحة حسب التسلسل التاريخي للأحداث في الكوفة . ثالثاً : بما أن السيد الشهيد محمد الصدر قد اعتمد في طرحه على الإطلاع العام لدى المتلقي ، فقد عمد إلى سرد الحوادث والوقائع من مصادرها التاريخية الأولى ، كمقدمة للمواضيع التي يناقشها الشهيد الصدر ، لتسهيل المهمة على القارىء . رابعاً : وضع الهوامش وذلك لمزيد من التوضيح للمطروح من أفكار . خامساً : كتابة " لمحة موجزة عن شخصية مسلم بن عقيل ونشأته وبعض ما يتعلق بسيرته " وكذلك لمحة موجزة عن شخصية " هانئ من عروة " . سادساً : وسم الكتاب في " رسول الحسين عليه السلام مسلم بن عقيل عليه السلام " وذلك تيمّناً مما ذكره السيد الشهيد الصدر قدس الله سرّه في آخر درس من دروسه عن النهضة الحسينية في كتابه " الشذرات " ، حيث قال " وبهذا ينتهي الكلام عن مسلم بن عقيل عليه السلام رسول الحسين عليه السلام .

إقرأ المزيد
رسول الحسين مسلم بن عقيل
رسول الحسين مسلم بن عقيل
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 419,167

تاريخ النشر: 22/06/2022
الناشر: مركز عين للدراسات والبحوث المعاصرة
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:مسلم بن عقيل رسول الحسين . . هو رشحة ولانية ، ونفحة قدسية ، خرجت من فم سبط الرسول صلى الله عليه وسلم وريحانته ، لترسم في سماء الوجود لوحة معبّرة عنوانها " الأخوة والتضحية والوفاء " خطابٌ دعاهم إلى تجارة رابحة ، وصفقة غير خاسرة ، إنها تجارة ...الإنسان مع الله عز وجلّ ونبذ ما كل سواه . . إنه خطاب الإمام الحسين بن علي عليه السلام أرسله إلى أهل الكوفة ليقف على كوامن النفوس ، وليدلهم على جادة الصواب . ولكن ! حصل الذي حصل [ . . . ] الواقع أن حركة مسلم بن عقيل في الكوفة منذ انطلاق شرارتها الأولى إلى حين شهادة بطلها ، مليئة بالإستفهامات ، وعلامات التعجّب ، فقد كثرت حولها الأسئلة ، وأُثيرت حولها بعض الإشكالات والإستفسارات ، وكانت حيالها مواقف ، وحظيت بعناية واهتمام بالغين ، الأمر الذي جعل الكثير ممن درس تاريخ النهضة الحسينية المباركة ودوافعها أن يشبعها بحثاً وتحقيقاً ، أو سرداً وتحليلاً يتناسب مع حجم المهمة التي أُرسل بها مسلم عليه السلام ، وذلك يعود إلى عظم شخصية مسلم وعلوّ شأنه ومكانته عند أهل بيت النبوة ، وكذلك حجم المسؤولية الملقاة على عاتقه ، وهي مهمة من يمثّل السفير عند سيد الشهداء الإمام الحسين بن علي عليه السلام . وعليه ، فإن الحديث عن حركة مسلم بن عقيل في الكوفة ، وتمثله سفيراً للإمام الحسين عليه السلام لن يكون بتلك السهولة التي ربما يراها البعض أمراً هيّناً ، بأن يأتي ببعض الأخبار والقصص . من هنا وهناك ليسرد خبراً عارياً عن التحليل والتحقيق ، فينقله كما رواه المؤرخون وأرباب المقاتل عيناً ، وبذلك ينتهي كل شيء ؛ بل إن الأمر على العكس تماماً ، فالدارس لحركة مسلم عليه السلام ، أو قُل " حوادث الكوفة " قبل مقتل سيد الشهداء عليه السلام ، يجد نفسه أمام حركة مفصلية ومصيرية ، لها نتائجها المتوخاة لو أنها سارت على وفق ما خطّط له الإمام الحسين عليه السلام ، تلك الحركة التي وصلت في ظروف غاية في التعقيد ، إنها الظروف الزمانية ، وهي بداية إنتقال السلطة إلى الطاغية يزيد بن معاوية ، المعروف بفسقه ومجونه وانتهاكه للحرمات ، وطبيعة التعامل مع تلك المستجدات بشخوصها وحيثياتها ووقائعها ، وكذلك الظروف المكانية ، والتي هي الكوفة بما فيها من ظواهر إجتماعية عجيبة غريبة ، وتركيبة فريدة حيث تضم مختلف القوميات والديانات والمذاهب ، وكل ذلك له مدخلية في بلورة الأحداث ، ورسم خارطة الطريق ، وعليه ؛ فإن دراسة حركة الشهيد مسلم بن عقيل دراسة واعية معمّقة كفيلة بإعطاء الفرد رؤية متكاملة حول مسرح الأحداث في الكوفة أنذاك ، برجالها ومواقفها ، خيرها وشرّها ، وبها يحصل الفرد على مجمل الأجوبة التي ربما خطرت على ذهنه يوماً من الأيام ، فيجدها واضحة بيّنة من غير غموض ولا إبهام ؛ إنطلاقاً من هذه الرؤية يأتي هذا الكتاب الذي هو بما اشتمل عليه ، من كلام السيد الشهيد الصدر وترتيبه ، وتقديمه بين يدي القارىء بعنوان مستقل . ومن جانب آخر ، فقد جاء عمل جامع ما ورد في هذا الكتاب على النحو التالي : أولاً : جمع المواضيع التي تحدث بها السيد الشهيد قدس سرّه عن حركة مسلم بن عقيل عليه السلام في محاضراته حول النهضة الحسينية في كتابيه ( الأضواء والشذرات ) كمصدرين أساسيين . ثانياً : ترتيب المواضيع المطروحة حسب التسلسل التاريخي للأحداث في الكوفة . ثالثاً : بما أن السيد الشهيد محمد الصدر قد اعتمد في طرحه على الإطلاع العام لدى المتلقي ، فقد عمد إلى سرد الحوادث والوقائع من مصادرها التاريخية الأولى ، كمقدمة للمواضيع التي يناقشها الشهيد الصدر ، لتسهيل المهمة على القارىء . رابعاً : وضع الهوامش وذلك لمزيد من التوضيح للمطروح من أفكار . خامساً : كتابة " لمحة موجزة عن شخصية مسلم بن عقيل ونشأته وبعض ما يتعلق بسيرته " وكذلك لمحة موجزة عن شخصية " هانئ من عروة " . سادساً : وسم الكتاب في " رسول الحسين عليه السلام مسلم بن عقيل عليه السلام " وذلك تيمّناً مما ذكره السيد الشهيد الصدر قدس الله سرّه في آخر درس من دروسه عن النهضة الحسينية في كتابه " الشذرات " ، حيث قال " وبهذا ينتهي الكلام عن مسلم بن عقيل عليه السلام رسول الحسين عليه السلام .

إقرأ المزيد
10.20$
12.00$
%15
الكمية:
رسول الحسين مسلم بن عقيل

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 292
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين