لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

التحيزات الذهنية

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 62,809

التحيزات الذهنية
11.90$
14.00$
%15
الكمية:
التحيزات الذهنية
تاريخ النشر: 01/01/2022
الناشر: دار المجد للنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:إن دراسة التميزات الذهنية تقع ضمن حقل فلسفة الذهن، وهو أحد فروع الفلسفة التي تهتم بدراسة طبيعة العقل والوظائف والخصائص الذهنية له، بالإضافة إلى الإهتمام بموضوع الوعي والإدراك وعلاقته بتركيب المخ.
وتعدّ مسألة العقل - الجسد، التي تتناول دراسة العلاقة بين العقل والحالة الجسدية، والبحث عن كيفية أو إمكانية وجود ...تأثير متبادل بين العقل والجسد إحدى القضايا الأساسية في فلسفة الذهن.
ويمكن تتبع آثار فلسفة الذهن في كتابات فلاسفة اليونان أمثال أفلاطون وأرسطو، وفي الفلسفة الغربية تجد العديد من الإسهامات في فلسفة الذهن لفلاسفة كبار من أمثال إيمانويل كانط، وديكارت، واسبينوزا، وديفيد هيوم، وجون لوك، ونيكولاس مالبرانش... وغيرهم من الفلاسفة والمفكرين بطبيعة الحال، وعطفاً على ما كان متوفراً من أدوات بحثية في الحقبة الزمنية التي عاش فيها هؤلاء المفكرون، فإن طابع أبحاثهم كان نظرياً فلسفياً فيما يتعلق بدراسة طريقة عمل العقل.
أما الإهتمام الحديث بفلسفة الذهن فيمكن إرجاعه إلى الأبعينيات من القرن العشرين من كل داون ماكلوتش ووالتر تبس، واللذين قام بتطوير الصيغة الأولى لما أصبح يسمى لاحقاً بالذكاء الإصطناعي، وهو ما نتج عن التطور الهائل والسريع في مجال أبحاث الشبكات العصبية، والتطور الذي جاء بعد ذلك جاء عبر آلن نورنج، وجون نيرمان في مجال تطوير نظرية في البرمجة الحاسوبية، والتي نتج عنها ظهور أول نسخة من الحاسب الآلي في خمسينيات القرن الماضي.
ويمكن اعتبار أول تجربة في علم الإدراك ما قام به ليكليدر في عام ١٩٥٩، ضمن قسم علم النفس والإدراك بجامعة MIT الأمريكية، أما مسمى علم الإدراك فيعزى إلى كريستوفر هيجنز وذلك في العام ١٩٧٣، ضمن تعليقه على أحد التقارير الخاصة بوضع أبحاث الذكاء الإصطناعي في ذلك الوقت.
أما تاريخ مصطلح التميزات الذهنية فيعود إلى عام ١٩٧٢، وبالخصوص إلى البحوث التي قام بها اثنان من علماء النفس وهما: أموس تيفرسكي، ودنيا كتمان، قام هذان العالمان وبمساعدة من مجموعة من زملائهما ببيان كيف أن قرارات الإنسان لا تتوافق مع نظرية الإختيار العقلاني، وهي النظرية التي كانت سائدة في ذلك الوقت، والتي كانت تنص على أن الإنسان دائما ما يتخذ قراراته على أسس عقلانية، لأنه بهذه الطريقة يحقق أكبر منفعة ويقلل الضرر لأقل درجة.
وقد أرجع تيفرسكي وكتمان عدم اتخاذ الإنسان للقرارات العقلانية إلى فكرة الحدس المهني، وهي الفكرة التي تقول أن الإنسان في اتخاذه للقرارات وحله للمشكلات التي تواجهه يعتمد على الخبرات السابقة التي مرّ بها.
هذا الحدس يقوم على مبدأ التجربة والخطأ ينشأ لدى الإنسان، وخاصة أصحاب المهن حدس عن الظروف المناسبة للقيام بعمل ما، ومثال على ذلك: الخباز الذي يعرف بصورة دقيقة الوقت اللازم لإخراج رغيف الخبز من التنور، لأن مر بتجارب كثيرة احترق فيها رغيف الخبز إحداهم لم يكن ناضجاً بالدرجة الكافية، حتى توصل في النهاية إلى الوقت المناسب لإخراج الرغيف.
ومهما يكن من أمر، فإن أحد تفسيرات وجود التميزات الذهنية هو أن المخ البشري يقفز إلى النتائج بسهولة، ولا يدقق في التفاصيل، وهو دائماً يحاول البحث عن طرق مختصرة للوصول إلى النتائج.
وفي حين الإعتقاد بالتوصل إلى ما هو مطلوب، نكون قد أهملنا الكثير من المعطيات المهمة.
إذن صفة الإستعمال الموجودة في شخصية الإنسان هي مصدر هذا التحيز، والقرآن الكريم يؤكد على وجود هذه الصفة لدى الإنسان وأنها جزء من الطبيعة البشرية التي خلقها الله، وذلك في قوله تعالى: ﴿ خُلِقَ الْإِنْسَانُ مِنْ عَجَلٍ ﴾...[سورة الأنبياء: الآية ٣٧].
وهكذا يمضي الباحث في متابعة لموضوع التميزات الذهنية، في محاولة للتوصل إلى ماهيتها ودلالاتها، وبكل ما يحيط بها.

إقرأ المزيد
التحيزات الذهنية
التحيزات الذهنية
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 62,809

تاريخ النشر: 01/01/2022
الناشر: دار المجد للنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:إن دراسة التميزات الذهنية تقع ضمن حقل فلسفة الذهن، وهو أحد فروع الفلسفة التي تهتم بدراسة طبيعة العقل والوظائف والخصائص الذهنية له، بالإضافة إلى الإهتمام بموضوع الوعي والإدراك وعلاقته بتركيب المخ.
وتعدّ مسألة العقل - الجسد، التي تتناول دراسة العلاقة بين العقل والحالة الجسدية، والبحث عن كيفية أو إمكانية وجود ...تأثير متبادل بين العقل والجسد إحدى القضايا الأساسية في فلسفة الذهن.
ويمكن تتبع آثار فلسفة الذهن في كتابات فلاسفة اليونان أمثال أفلاطون وأرسطو، وفي الفلسفة الغربية تجد العديد من الإسهامات في فلسفة الذهن لفلاسفة كبار من أمثال إيمانويل كانط، وديكارت، واسبينوزا، وديفيد هيوم، وجون لوك، ونيكولاس مالبرانش... وغيرهم من الفلاسفة والمفكرين بطبيعة الحال، وعطفاً على ما كان متوفراً من أدوات بحثية في الحقبة الزمنية التي عاش فيها هؤلاء المفكرون، فإن طابع أبحاثهم كان نظرياً فلسفياً فيما يتعلق بدراسة طريقة عمل العقل.
أما الإهتمام الحديث بفلسفة الذهن فيمكن إرجاعه إلى الأبعينيات من القرن العشرين من كل داون ماكلوتش ووالتر تبس، واللذين قام بتطوير الصيغة الأولى لما أصبح يسمى لاحقاً بالذكاء الإصطناعي، وهو ما نتج عن التطور الهائل والسريع في مجال أبحاث الشبكات العصبية، والتطور الذي جاء بعد ذلك جاء عبر آلن نورنج، وجون نيرمان في مجال تطوير نظرية في البرمجة الحاسوبية، والتي نتج عنها ظهور أول نسخة من الحاسب الآلي في خمسينيات القرن الماضي.
ويمكن اعتبار أول تجربة في علم الإدراك ما قام به ليكليدر في عام ١٩٥٩، ضمن قسم علم النفس والإدراك بجامعة MIT الأمريكية، أما مسمى علم الإدراك فيعزى إلى كريستوفر هيجنز وذلك في العام ١٩٧٣، ضمن تعليقه على أحد التقارير الخاصة بوضع أبحاث الذكاء الإصطناعي في ذلك الوقت.
أما تاريخ مصطلح التميزات الذهنية فيعود إلى عام ١٩٧٢، وبالخصوص إلى البحوث التي قام بها اثنان من علماء النفس وهما: أموس تيفرسكي، ودنيا كتمان، قام هذان العالمان وبمساعدة من مجموعة من زملائهما ببيان كيف أن قرارات الإنسان لا تتوافق مع نظرية الإختيار العقلاني، وهي النظرية التي كانت سائدة في ذلك الوقت، والتي كانت تنص على أن الإنسان دائما ما يتخذ قراراته على أسس عقلانية، لأنه بهذه الطريقة يحقق أكبر منفعة ويقلل الضرر لأقل درجة.
وقد أرجع تيفرسكي وكتمان عدم اتخاذ الإنسان للقرارات العقلانية إلى فكرة الحدس المهني، وهي الفكرة التي تقول أن الإنسان في اتخاذه للقرارات وحله للمشكلات التي تواجهه يعتمد على الخبرات السابقة التي مرّ بها.
هذا الحدس يقوم على مبدأ التجربة والخطأ ينشأ لدى الإنسان، وخاصة أصحاب المهن حدس عن الظروف المناسبة للقيام بعمل ما، ومثال على ذلك: الخباز الذي يعرف بصورة دقيقة الوقت اللازم لإخراج رغيف الخبز من التنور، لأن مر بتجارب كثيرة احترق فيها رغيف الخبز إحداهم لم يكن ناضجاً بالدرجة الكافية، حتى توصل في النهاية إلى الوقت المناسب لإخراج الرغيف.
ومهما يكن من أمر، فإن أحد تفسيرات وجود التميزات الذهنية هو أن المخ البشري يقفز إلى النتائج بسهولة، ولا يدقق في التفاصيل، وهو دائماً يحاول البحث عن طرق مختصرة للوصول إلى النتائج.
وفي حين الإعتقاد بالتوصل إلى ما هو مطلوب، نكون قد أهملنا الكثير من المعطيات المهمة.
إذن صفة الإستعمال الموجودة في شخصية الإنسان هي مصدر هذا التحيز، والقرآن الكريم يؤكد على وجود هذه الصفة لدى الإنسان وأنها جزء من الطبيعة البشرية التي خلقها الله، وذلك في قوله تعالى: ﴿ خُلِقَ الْإِنْسَانُ مِنْ عَجَلٍ ﴾...[سورة الأنبياء: الآية ٣٧].
وهكذا يمضي الباحث في متابعة لموضوع التميزات الذهنية، في محاولة للتوصل إلى ماهيتها ودلالاتها، وبكل ما يحيط بها.

إقرأ المزيد
11.90$
14.00$
%15
الكمية:
التحيزات الذهنية

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 195
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين