لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

ثملاً على متن دراجة هوائية

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 153,947

ثملاً على متن دراجة هوائية
6.80$
8.00$
%15
الكمية:
ثملاً على متن دراجة هوائية
تاريخ النشر: 16/06/2022
الناشر: منشورات المتوسط
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة الناشر:كتابٌ سريعُ الإيقاعِ. مؤلمٌ حدَّ النشوةِ، مثل مِلحٍ يوضعُ فوق جُرحٍ حيٍّ. ثمِلٌ. مترنِّحٌ. كأنَّ مياه البحار والمحيطات تحوَّلت بين صفحاتهِ إلى شرابٍ تجرَّعتهُ الأرضُ، فلم تعد اليابسةُ يابسةً، ولا الهواءُ هواء، في حين كانَ السؤالُ منذُ البداية: إلى أيْنَ أيُّها الدَّرَّاجُ السّكْرانُ الخارجُ لتوِّهِ من حَانَةِ البَلْدَة؟
ومنذ البداية تتعلَّق ...قصصُ الكتابِ بضمير الـ "أنا"، "أنا" مفكَّكة، مهلوِسة، غامِضة، وانتحارية، لكنَّها مُرتبطة، مثل باقي الشخوص، بالواقع الهشِّ، بهوامِشه المُظلِمة، وظلالهِ الكثيفةِ، وبحفنةِ الضوءِ القليلِ التي تقودُنا إلى طرقٍ أفعُوانيَّة، في أعماقِنا كما في الخارجِ حيث تتلقَّفُنا المنحدراتُ والخيباتُ والكوابيسُ النهاريَّة، في جغرافيا تتسلَّلُ إلينا عبر تفاصيل وروائح وألوانٍ مُبهجة.إنَّ ما كتبهُ إسماعيل غزالي يشبهُ خلطةً ساحرةً، شعريَّة وسرديَّة وسنيمائيَّة، ورِثَها عن بحَّارٍ حكيمٍ، أو نديمٍ قديمٍ يُتقنُ التعاملَ مع المياهِ كلِّها وإن كانت بلونِ الغَرَق، من النَّهر إلى البحر المتوسِّط، مروراً بالمسبحِ وبركةِ الماء، والمُحيط الأطلسي، وجرعة البيرة وأمواجِها المُتلاطمة في كأسِ العالم الكبير. كلُّ ما نقرأهُ يجرُّنا إلى ثمالةٍ غريبةٍ، نبقى معها يقظينَ، نتحسَّسُ الأشياءَ والحيوات والأفكار والوجوه، نتألَّمُ ونضحكُ ونشتمُ ونرقصُ ولا ندري إن كانت القصةُ القصيرةُ ستنتهي عند هذا الحدِّ أم ستوغلُ في جرِّنا إلى المزيد من الجنون والمتعة.
يكتبُ إسماعيل غزالي بأصالةٍ، وسُخريةٍ حادَّة، وقلقٍ يثيرُ ما نسيناهُ من عوالم المُدن البحريَّة، في مشاهدَ ماثلةٍ أمامنا، كأنها كادرات سينمائيَّة لمُخرجٍ محترف، بوهيميّ، تجريبيّ ولا يهمُّه مصيرُ أبطالهِ، طالما أنَّه يحتكمُ إلى مصير الإنسان في دُوَارٍ لا ينتهي... هنا يطولُ الجسر مع كلِّ خطوةٍ نقطعها إلى الضفة الأخرى، هنا قد يقتُلُنا اللَّعب مع الدُّمى، وقد نقعُ في حبِّ أشباح لا يراها غيرنا، وهنا أيضاً يمكنُنا أنْ نسألَ درَّاجةً هوائيَّة لتدُلَّنا على وِجهةٍ لم يسبقْ لنا أن سلكْناها مِن ذي قبل...
نبذة المؤلف:وَأَنْتَ على مَتْنِ دَرَّاجَتِكَ الهَوَائِيَّةِ، تَسُوقُها ثَمِلاً في مُنْتصفِ الظّهيرةِ، لا تَلْوي على شَيْءٍ، إِذْ وِجْهَتُكَ مَحْضُ سديمٍ ... ، لا نسْمةَ طائشةٌ تُلاعبُ شَعْركَ المُسَبّلَ، والقميصُ الأبْيضُ منْكَ مفْتوحُ الأزْرارِ، يكْشفُ عنْ أعْشابِ صَدْركَ.
إلى أيْنَ أيُّها الدَّرَّاجُ السّكْرانُ الخارجُ لتوِّهِ من حَانَةِ البَلْدةِ؟
وَحْدَهَا الدَّرَّاجَةُ الهَوَائِيَّةُ ما سُيقرِّرُ المَنْحَى، وأمَّا أنتَ، فَعَليْكَ أنْ تتَواطَأ وحَسب، نعم، اسْتمتعْ بالمسافةِ لا غير. لا أحدَ في مُنْتصفِ الظّهيرةِ التي تَقْدَحُ شَرَراً وتَنِزُّ سراباً. حتَّى الكلابُ الشّاردةُ والقططُ المَنسيَّةُ غائبةٌ عن المشْهدِ. الطّريقُ فارغةٌ إلَّا منكَ ودَرَّاجَتكَ وَظِلُّكُما. مُقْفلةٌ هي الأخرى، الدّكَاكينُ والمقاهي والمطَاعِمُ، ولا مَنْ يمْرُق في جحيمِ الشّارعِ من المُسَافِرِين، لا حَافِلَةً، ولا شَاحِنَةً، ولا سَيَّارةً، ولا جَرَّاراً، ولا دَرَّاجَةً نارِيَّةً، ولا عَرَبَةً يَسحَبُها حِصَان ... ليْس إلَّاكما، أنتَ ودَرَّاجَتُكَ الهَوَائِيَّةُ، وثالثُكما ظِلُّكُمَا ...
إلى البَيتِ؟
كَلَّا، لنْ تنامَ قيلولتَكَ الممْتنعَةَ فيه، فأنتَ خَرجتَ منهُ ضَجِرَاً.
إلى منْزلِ عشيقتِكَ؟

إقرأ المزيد
ثملاً على متن دراجة هوائية
ثملاً على متن دراجة هوائية
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 153,947

تاريخ النشر: 16/06/2022
الناشر: منشورات المتوسط
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة الناشر:كتابٌ سريعُ الإيقاعِ. مؤلمٌ حدَّ النشوةِ، مثل مِلحٍ يوضعُ فوق جُرحٍ حيٍّ. ثمِلٌ. مترنِّحٌ. كأنَّ مياه البحار والمحيطات تحوَّلت بين صفحاتهِ إلى شرابٍ تجرَّعتهُ الأرضُ، فلم تعد اليابسةُ يابسةً، ولا الهواءُ هواء، في حين كانَ السؤالُ منذُ البداية: إلى أيْنَ أيُّها الدَّرَّاجُ السّكْرانُ الخارجُ لتوِّهِ من حَانَةِ البَلْدَة؟
ومنذ البداية تتعلَّق ...قصصُ الكتابِ بضمير الـ "أنا"، "أنا" مفكَّكة، مهلوِسة، غامِضة، وانتحارية، لكنَّها مُرتبطة، مثل باقي الشخوص، بالواقع الهشِّ، بهوامِشه المُظلِمة، وظلالهِ الكثيفةِ، وبحفنةِ الضوءِ القليلِ التي تقودُنا إلى طرقٍ أفعُوانيَّة، في أعماقِنا كما في الخارجِ حيث تتلقَّفُنا المنحدراتُ والخيباتُ والكوابيسُ النهاريَّة، في جغرافيا تتسلَّلُ إلينا عبر تفاصيل وروائح وألوانٍ مُبهجة.إنَّ ما كتبهُ إسماعيل غزالي يشبهُ خلطةً ساحرةً، شعريَّة وسرديَّة وسنيمائيَّة، ورِثَها عن بحَّارٍ حكيمٍ، أو نديمٍ قديمٍ يُتقنُ التعاملَ مع المياهِ كلِّها وإن كانت بلونِ الغَرَق، من النَّهر إلى البحر المتوسِّط، مروراً بالمسبحِ وبركةِ الماء، والمُحيط الأطلسي، وجرعة البيرة وأمواجِها المُتلاطمة في كأسِ العالم الكبير. كلُّ ما نقرأهُ يجرُّنا إلى ثمالةٍ غريبةٍ، نبقى معها يقظينَ، نتحسَّسُ الأشياءَ والحيوات والأفكار والوجوه، نتألَّمُ ونضحكُ ونشتمُ ونرقصُ ولا ندري إن كانت القصةُ القصيرةُ ستنتهي عند هذا الحدِّ أم ستوغلُ في جرِّنا إلى المزيد من الجنون والمتعة.
يكتبُ إسماعيل غزالي بأصالةٍ، وسُخريةٍ حادَّة، وقلقٍ يثيرُ ما نسيناهُ من عوالم المُدن البحريَّة، في مشاهدَ ماثلةٍ أمامنا، كأنها كادرات سينمائيَّة لمُخرجٍ محترف، بوهيميّ، تجريبيّ ولا يهمُّه مصيرُ أبطالهِ، طالما أنَّه يحتكمُ إلى مصير الإنسان في دُوَارٍ لا ينتهي... هنا يطولُ الجسر مع كلِّ خطوةٍ نقطعها إلى الضفة الأخرى، هنا قد يقتُلُنا اللَّعب مع الدُّمى، وقد نقعُ في حبِّ أشباح لا يراها غيرنا، وهنا أيضاً يمكنُنا أنْ نسألَ درَّاجةً هوائيَّة لتدُلَّنا على وِجهةٍ لم يسبقْ لنا أن سلكْناها مِن ذي قبل...
نبذة المؤلف:وَأَنْتَ على مَتْنِ دَرَّاجَتِكَ الهَوَائِيَّةِ، تَسُوقُها ثَمِلاً في مُنْتصفِ الظّهيرةِ، لا تَلْوي على شَيْءٍ، إِذْ وِجْهَتُكَ مَحْضُ سديمٍ ... ، لا نسْمةَ طائشةٌ تُلاعبُ شَعْركَ المُسَبّلَ، والقميصُ الأبْيضُ منْكَ مفْتوحُ الأزْرارِ، يكْشفُ عنْ أعْشابِ صَدْركَ.
إلى أيْنَ أيُّها الدَّرَّاجُ السّكْرانُ الخارجُ لتوِّهِ من حَانَةِ البَلْدةِ؟
وَحْدَهَا الدَّرَّاجَةُ الهَوَائِيَّةُ ما سُيقرِّرُ المَنْحَى، وأمَّا أنتَ، فَعَليْكَ أنْ تتَواطَأ وحَسب، نعم، اسْتمتعْ بالمسافةِ لا غير. لا أحدَ في مُنْتصفِ الظّهيرةِ التي تَقْدَحُ شَرَراً وتَنِزُّ سراباً. حتَّى الكلابُ الشّاردةُ والقططُ المَنسيَّةُ غائبةٌ عن المشْهدِ. الطّريقُ فارغةٌ إلَّا منكَ ودَرَّاجَتكَ وَظِلُّكُما. مُقْفلةٌ هي الأخرى، الدّكَاكينُ والمقاهي والمطَاعِمُ، ولا مَنْ يمْرُق في جحيمِ الشّارعِ من المُسَافِرِين، لا حَافِلَةً، ولا شَاحِنَةً، ولا سَيَّارةً، ولا جَرَّاراً، ولا دَرَّاجَةً نارِيَّةً، ولا عَرَبَةً يَسحَبُها حِصَان ... ليْس إلَّاكما، أنتَ ودَرَّاجَتُكَ الهَوَائِيَّةُ، وثالثُكما ظِلُّكُمَا ...
إلى البَيتِ؟
كَلَّا، لنْ تنامَ قيلولتَكَ الممْتنعَةَ فيه، فأنتَ خَرجتَ منهُ ضَجِرَاً.
إلى منْزلِ عشيقتِكَ؟

إقرأ المزيد
6.80$
8.00$
%15
الكمية:
ثملاً على متن دراجة هوائية

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 104
مجلدات: 1
ردمك: 9791280738493

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين