إستراتيجيات التكفل بالأطفال ذوي صعوبات التعلم
(0)    
المرتبة: 431,287
تاريخ النشر: 17/05/2022
الناشر: ألفا للوثائق
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:تعدّ صعوبات التعلم من أحدث ميادين التربية الخاصة وأسرعها تطورا بسبب اهتمام الأهل والمهتمين بمشكلة الأطفال الذين يُظهرون مشكلات تعلّمية والتي لا يمكن تفسيرها بوجود الإعاقات العقلية والحسية والانفعالية، فضلا عن كون مصطلح “صعوبات التعلم” قد لاقى قبولا أكثر من قبل الأولياء.
لا تبدو على الأطفال الذين يظهرون صعوبات في التعلم ...أعراض جسمية غير عادية، بل هم عاديون من حيث القدرة العقلية ولا يعانون من أي إعاقات سمعية أو بصرية أو جسمية وصحية أو اضطرابات انفعالية أو ظروف أسرية غير عادية، ومع ذلك فإنهم غير قادرين على تعلم المهارات الأساسية والموضوعات المدرسية مثل الانتباه أو الاستماع أو الكلام أو القراءة أو الكتابة أو الحساب. وحيث إنه لم يقدم لمثل هؤلاء الأطفال أي خدمات تربوية وعلاجية في بادئ الأمر، فقد طالب أهلهم بمساعدة المتخصصين من أجل حل مشكلة أبنائهم.
إن تباين مراحل الأطفال العمرية، أدى إلى تباين مفاهيم وأسباب وخصائص تلك الصعوبات لديهم؛ فهم ليسوا أصحاب إعاقات، ولكنهم أسوياء قد تواجههم مشكلة أو صعوبة في إحدى العمليات المعرفية، أو قد يكونون غير قادرين على التعلم بالأساليب العادية، وبالتالي تقف هذه الصعوبات كعقبة في طريق تقدمهم التعليمي مؤدية إلى الفشل أو الرسوب المدرسي.
من هذا المنطلق بدأت الأبحاث على كل المستويات لمعرفة أسباب هذه الصعوبات، وتوصلوا إلى حصرها وتصنيفها في مجموعات، وهكذا تفاعلت التيارات الفكرية في كل العلوم الحيوية لإيجاد الحلول الموضوعية لهذه الاضطرابات خصوصا بعد ظهور التكنولوجيا الحديثة والتي فرضت علينا أنماطا حياتية جديدة. إقرأ المزيد