تاريخ النشر: 19/04/2022
الناشر: دار كنعان للدراسات والنشر
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:الحياة متعددة الأبعاد، ومن المستحيل أن يذهب الإنسان في الإتجاهات كلها، وأن يكون الأول فيها كلها، ببساطة فالأمر مستحيل، لأن الوجود لا يفعل على هذا الشكل.
الأنا هي مرض الإنسان.
تريد المصالح القائمة، أن يظل الإنسان مريضاً.
والمجتمع لا يريد أن يكون الإنسان سوياً، ومتكاملاً، لأن الكائن السوي والكامل خطر بالنسبة للمصالح المرسخة ...مسبقاً.
ولذلك فلا أحد يريد أن يكون بسيطاً، ولا أحد يريد أن يكون سين - لا أحد.
وتقوم مقاربتي كلها على أن الإنسان يجب أن يكون على حريته مع نفسه ذاتها، لدرجة يجب أن يَقبَل فيها كينونته.
وبقدر ما أن "الصيرورة" عبارة عن مرض، بقدر ما أن "الكينونة" سوية.
ومع ذلك، فإن تكون بسيطاً بالكامل، وسوياً، وسعيداً: فأنت لم تختبر ذلك، لا يسمح لك المجتمع بلحظة وحيدة لذاتك، وبالتالي، فالإنسان يعرف طريقاً واحداً فقط هو: طريق الأنا. إقرأ المزيد