الأمير شكيب أرسلان ؛ صوت العروبة والتغيير
(0)    
المرتبة: 326,813
تاريخ النشر: 06/04/2022
الناشر: مكتبة حسن العصرية للطباعة والنشر والتوزيع
نبذة الناشر:بين يديك عزيزي القارئ هذا الكتاب الذي يتحدث عن الأمير شكيب أرسلان، وهو من رفع صوته عالياً في المحافل وعلى المنابر داعياً إلى نصرة العروبة وعزتها وإلى تغيير المفاهيم السائدة في السّياسة والأدب وحياة المجتمع.
وقد استأثرت مفاهيم العروبة الأصيلة والتّغيير العقلاني بكلّ نشاطه الفكري على مدى عقود عديدة، وما زال ...صدى صوته الصّارخ يتردّد في عقول المفكّرين والأدباء العرب إلى يومنا هذا.
كان شكيب أرسلان أنموذجاً حيّاً للمثقّف في عصره، حيث كان من المألوف أن يجمع الكاتب اختصاصات متعدّدة، كأن يكون شاعراً ولغويّاً ومؤرخاً وعالم اجتماع وناقداً وسياسيّاً وصاحب رؤيا فلسفيّة مستقبليّة.
وقد زاد شكيب أرسلان على كلّ هذه الإهتمامات كونه مناضلاً وطنيّاً دافع عن العروبة وعن حضارتها وحقّها في الوجود الفاعل والمؤثّر.
وهذه التّعدّديّة الخلّاقة في شخصه هي، على الأرجح، وراء انتشار إنتاجه عبر الأجيال المتعاقبة، وهي صفة إيجابيّة مشكورة في التّراث الإبداعيّ العربيّ.
فقد سُئل البحتري مرّة: أيّهما أشعر: أمسلم بن الوليد (عُرِف بلقب "صريع الغواني") أم أبو نواس؟ فأجاب: أبو نواس "لأنه يتصرّف في كلّ طريق ويبدع في كلّ مذهب، إن شاء جدّ وإن شاء هزل، ومسلم يلزم طريقاً واحداً لا يتعدّاه، ويتحقّق بمذهب لا يتخطّاه". إقرأ المزيد