تاريخ النشر: 06/04/2022
الناشر: منشورات دار شهريار للنشر والتوزيع
نبذة الناشر:هل يمكن لأي منَّا نسيان تاريخه وأرضه وناسه والشطب على كلِّ شيء ومحاولة لبس أقنعة جديدة وأسماء أخرى وتواريخ مبتكرة؟ هذا ما تسرده لنا الرواية الجديدة للعراقي المقيم في مدريد عبدالهادي سعدون، بعد روايتيه المعروفتين (مذكرات كلب عراقي) و (تقرير عن السرقة)، متخذاً من بغداد ذكرى تطفر بين حين وآخر ...ومن مدريد القاعدة الحالية لمراجعة أحداث طويلة، ومحاولته التشبّث بالحاضر وكأنَّه حقيقية كل شيء. (متنزّه الحريم) تتابع حياة عراقي عجوز هارب من بلده في السبعينيات، ليستقرَّ في مدريد وقد قطع كلَّ السبل بمن تبقّى له في بلاده، بل حتّى أنَّه غيَّر اسمه العربي إلى اسم إسباني. علاقته بمدينته الجديدة لا تتعدّى الجولات اليومية ولقائه بصديقته الوحيدة "سلطانة" الهاربة من ماضٍ عنيف حوَّلها من فتاة عادية إلى شيء آخر في عوالم إسبانيا ومدينة طنجة المغربية. حياة الرجل المشرقي (سيدي) ستنقلب تدريجياً عندما يتعرّف على جارته المشرقية الشابة وحياتها السرية الغامضة. رواية عن العزلة والمهجر والبعد عن الجذور، رواية عن الخوف من الماضي والتملّص من كوابيس الذكريات وحيواتها المتجدّدة. كلُّ هذا في عيون وذاكرة رجل لا يرغب في سنوات عمره الأخيرة غير تمرير أيَّامه بهدوء وراحة من دون تذكّر أو مراجعة أو كشف جديد. إقرأ المزيد