تاريخ النشر: 01/01/2018
الناشر: منشورات دار شهريار للنشر والتوزيع
نبذة الناشر:تعنى الشاعرة ورود الموسوي في مجموعتها هذه (لا أسمع غيري) بصياغاتها الخاصة، التي تختلف بشكل ملحوظ عن صياغات الشعر النسوي العراقي.. غير أن التساؤل الذي يقف حائلاً الآن أمام قراءتنا لهذه المجموعة: هل يمكن تسمية ما تكتبه الموسوي أدباً نسوياً؟ ربما من الصعب وضع حدود فاصلة بين الأدبين: النسوي والذكوري، ...غير أننا نتلمّس ذلك في خطاب الموسوي وصياغاتها اللغوية وبنية قصيدتها، فهي معنية بروحها كامرأة أولاً، وكشاعرةٍ ثانياً، على الرغم من تمسّكها في هذه المجموعة بروح قصيدة التفعيلة، لكنها في الوقت نفسه تصرّ على كسر سياقات التفعيلة الكلاسيكية، لتدخل عوالم السرد من خلال بنىً واضحة المعالم، ومن خلال الحكائية التي لا تنفكّ منها قصيدتها. ومن خلال هذه الفنية، تبحث الموسوي عن موت الحبيب، بتمثّلاته المختلفة، فهو الرجل، وهو الإنسان، وهو الوطن، وهو المكان.. ومن ثمَّ قسمّت مجموعتها إلى بابين، معتمدة بذلك بعداً فلسفياً خاصة، الأول: رؤياي، والثاني: غيابة وطن.. الموسوي في هذه المجموعة، تذهب بعيداً إلى عمق الحكاية، وإلى بئر الغزل، وفوضى الحياة.. إنها تسرد حيواتٍ كثيرة، بلغة آسرة. إقرأ المزيد