تاريخ النشر: 01/01/2018
الناشر: منشورات دار شهريار للنشر والتوزيع
نبذة الناشر:يُعنى القاص والروائي عبد الحليم مهودر في مجموعته القصصية (ظل استثنائي) بالزمن، صانعاً منه البطل الرئيس في قصصه الخمس عشرة التي ضمّتها هذه المجموعة.. غير أنه في الوقت نفسه يقدّم الإنسان بصور عشوائية، وعبثية، تتناسب مع الحياة التي عاشها أبطال هذه القصص؛ إن كان ثمّة أبطال حقيقيون! فهنا لا نلمس ...بناءً واضح المعالم للشخصيات، بل كانت شخصيات القصص مبعثرة، من الصعب الوقوف على شكلها وبنيتها، وهو ما أراده مهودر من تناوله لحيوات شخوصه، بعد التهشّم الذي عاشته في تسعينيات القرن الماضي. ربما نحتاج لقراءة هذه القصص في سياقها الزمني الذي كُتبت فيه، فهي نصوص حاول مهودر تقديمها للهرب من الرقيب ومن السلطة أيام النظام السابق، لكنها في الوقت نفسه، ما زالت تعيش حتى الآن، فلم تتغيّر سوى الأطر الخارجية، في حين أن شخوصها ما زالوا يعيشون بعبث من الصعب أن ينتهي في وقت قريب. إننا أمام فوضى حقيقية صنعتها الحياة، فوضى تمكّن مهودر من أن يصنعها، ليعيد ترتيب ذاكرته بصورٍ فنية. إقرأ المزيد