تاريخ النشر: 01/01/2017
الناشر: منشورات دار شهريار للنشر والتوزيع
نبذة الناشر:ما زال المكان هاجساً من هواجس القاص والروائي نعيم آل مسافر، فبعد أن اختلق مكاناً متخيلاً في روايته الأولى (كوثاريا)، ليبني فيه عوالم الرواية، في تلك المدينة التي تنقلت من يد ديكتاتور إلى آخر.. يعود مرَّةً أخرى في روايته الجديدة (أصوات من هناك) ليبني أماكنه، لكن بطرائق مختلفة. المكان في ...هذه الرواية يبدأ من تلٍّ تتلاقفه الأرواح وتعبث به، حتى يشعر بطل الرواية؛ أو الراوي، بأنه يعيش في عالم الأشباح والسحرة، وما بين ذلك التل والأماكن الأخرى يخلق آل مسافر عوالم السحر والغرائبيات بدءاً من فكرة الرواية التي تبدأ بمجموعة من الأرواح حضرت في جلسة أقيمت على تل أثري. غير أن هذه الجلسة تنفلت من يد الساحرة التي أقامتها فظلت مفتوحة، وظلت الأرواح هائمة. وفي أثناء هذه الجلسة يمر كاتب مصادفة بطريقه على التل، فتهمس له تلك الأرواح بحكاياتها، ما يسبب له مشاكل نفسية لا يتخلص منها إلا بعد كتابة همس تلك الأرواح بأصواتها المتعددة... غير أنه يكتشف في النهاية أن تلك الأرواح تحدثت إليه كي يكتب حكايتها على شكل رواية. لأن تلك الأرواح تعتقد أن كتابة الرواية مثل جلسة تحضير الأرواح، ما أن ينتهي الروائي من كتابتها حتى تُغلق هذه الجلسة. إقرأ المزيد