لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

الخروج في خمسة أيام

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 239,608

الخروج في خمسة أيام
8.50$
10.00$
%15
الكمية:
الخروج في خمسة أيام
تاريخ النشر: 29/03/2022
الناشر: ثقافة للنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي (جميع الأنواع)
نبذة الناشر:"الخروج في خمسة أيام"
رواية تقوم على استدراج ما هو غير مألوف إلى النص الروائي بقصد إزاحة النقاب عن الواقع المألوف غير المرغوب فيه في المجتمع، ويتجلى هذا المقصد الحكائي بانفتاح المشهد السردي على حدث فجائي لا ينتمي إلى عالم المصادفات ولا إلى الواقع "أنتم تسيرون خارج القضبان.. العربة خرجتْ ...عن القضبان وأنتم تسيرون في الاتجاه الخاطىء!"... هكذا بدأ بائع الجرائد "الشخصية المحورية في النص" يصيح بأعلى صوته عندما رأى عربة قطار تخرج عن القضبان..
تخرج لتسير في الطرقات ثم تحلّق فوق الميدان الكبير على ارتفاع شاهق في السماء!.
ومن هذا الاستهلال الحكائي تنفتح الرواية على العالم الداخلي لركاب العربة الخمسة؛ الطبيب والسيدة الأربعينية والمجرم والمضيفة والشاب فارع القامة، ولكل راكب حكايته التي دفعته في ذلك اليوم إلى أن يستقل القطار هرباً من واقعٍ يعيشه، والفترة التي حلّق القطار فيها إلى السماء تحضر فيها حيوات الركاب مع تفصيل بسيط؛ أنَّ لا آلام ولا أحزان، ولا إحساس بالزمان والمكان! يقابل هؤلاء في النص شخصيات سكان الميدان الكبير من ذوي الياقات الزرقاء الذين يحاولون تفسير ما يحدث وهُمْ؛ الزعيم ورجل المخابرات والعسكري والمستشار العلمي والوزير. وكل شخصية من شخصيات هؤلاء تعكس وجهاً من أوجه الحياة التي يحيا داخلها الناس في المجتمع العربي؛ فتمثل شخصية الزعيم ورجل المخابرات وجه السلطة والفساد، وشخصية العسكري التبعية لهؤلاء، أما شخصية المستشار العلمي الذي يُقتل فيما بعد؛ فتمثل سلطة العقل والعلم، وبين هذه الشخصية وتلك يدور الصراع في الرواية ليكشف عن سلطة الأمر الواقع وانتهاكها لحقوق الإنسان.
وهنا يُمكن فهم نزوع الروائي محمد الطماوي إلى خلق هذا التصادم بين ما هو واقعي وما هو غير مألوف، وبنفس الوقت يكون قادراً على مباغتة المتلقي، وتحطيم أفق انتظاره وتحفيزه على إعادة النظر في ذاته ومجتمعه والعالم، لتكوين إدراك جديد قادر على التعامل مع فجائية اللامألوف، المقتحم للعالم المألوف، وفي مجتمعاتنا العربية خير مثال وعلى أكثر من صعيد.
من أجواء الرواية نقرأ: "ما زال السائق يحاول ويحاول دون جدوى.. عندما دهستْ العربة ماكينات التذاكر توقّف.. كفّ عن محاولة التحكّم في العربة المارقة.. وفي تلك اللحظة تحديداً بدأ هاجس الموت يحيق به.. إنه ميت لا محالة.. أحداث كهذه لا تقع إلا في حلم، أو نتيجة هذيان تحت تأثير مخدر، أو ربّما تحدث بعد موت! لا بد أنه قد مات بالفعل!
ترك السائق مقود العربة وأخذ يفكّر في موته المحقّق: "كم هو غريب أمر الموت؟ لماذا يظنّ كثير من الناس أن رحلة ما بعد الموت تبدأ برؤية ضوء أبيض كثيف يغشى البصر؟ لماذا لا تكون بداية الرحلة، رحلة ما بعد الموت، داخل عربة قطار تمرّدت على قضبان الحياة؟".

إقرأ المزيد
الخروج في خمسة أيام
الخروج في خمسة أيام
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 239,608

تاريخ النشر: 29/03/2022
الناشر: ثقافة للنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي (جميع الأنواع)
نبذة الناشر:"الخروج في خمسة أيام"
رواية تقوم على استدراج ما هو غير مألوف إلى النص الروائي بقصد إزاحة النقاب عن الواقع المألوف غير المرغوب فيه في المجتمع، ويتجلى هذا المقصد الحكائي بانفتاح المشهد السردي على حدث فجائي لا ينتمي إلى عالم المصادفات ولا إلى الواقع "أنتم تسيرون خارج القضبان.. العربة خرجتْ ...عن القضبان وأنتم تسيرون في الاتجاه الخاطىء!"... هكذا بدأ بائع الجرائد "الشخصية المحورية في النص" يصيح بأعلى صوته عندما رأى عربة قطار تخرج عن القضبان..
تخرج لتسير في الطرقات ثم تحلّق فوق الميدان الكبير على ارتفاع شاهق في السماء!.
ومن هذا الاستهلال الحكائي تنفتح الرواية على العالم الداخلي لركاب العربة الخمسة؛ الطبيب والسيدة الأربعينية والمجرم والمضيفة والشاب فارع القامة، ولكل راكب حكايته التي دفعته في ذلك اليوم إلى أن يستقل القطار هرباً من واقعٍ يعيشه، والفترة التي حلّق القطار فيها إلى السماء تحضر فيها حيوات الركاب مع تفصيل بسيط؛ أنَّ لا آلام ولا أحزان، ولا إحساس بالزمان والمكان! يقابل هؤلاء في النص شخصيات سكان الميدان الكبير من ذوي الياقات الزرقاء الذين يحاولون تفسير ما يحدث وهُمْ؛ الزعيم ورجل المخابرات والعسكري والمستشار العلمي والوزير. وكل شخصية من شخصيات هؤلاء تعكس وجهاً من أوجه الحياة التي يحيا داخلها الناس في المجتمع العربي؛ فتمثل شخصية الزعيم ورجل المخابرات وجه السلطة والفساد، وشخصية العسكري التبعية لهؤلاء، أما شخصية المستشار العلمي الذي يُقتل فيما بعد؛ فتمثل سلطة العقل والعلم، وبين هذه الشخصية وتلك يدور الصراع في الرواية ليكشف عن سلطة الأمر الواقع وانتهاكها لحقوق الإنسان.
وهنا يُمكن فهم نزوع الروائي محمد الطماوي إلى خلق هذا التصادم بين ما هو واقعي وما هو غير مألوف، وبنفس الوقت يكون قادراً على مباغتة المتلقي، وتحطيم أفق انتظاره وتحفيزه على إعادة النظر في ذاته ومجتمعه والعالم، لتكوين إدراك جديد قادر على التعامل مع فجائية اللامألوف، المقتحم للعالم المألوف، وفي مجتمعاتنا العربية خير مثال وعلى أكثر من صعيد.
من أجواء الرواية نقرأ: "ما زال السائق يحاول ويحاول دون جدوى.. عندما دهستْ العربة ماكينات التذاكر توقّف.. كفّ عن محاولة التحكّم في العربة المارقة.. وفي تلك اللحظة تحديداً بدأ هاجس الموت يحيق به.. إنه ميت لا محالة.. أحداث كهذه لا تقع إلا في حلم، أو نتيجة هذيان تحت تأثير مخدر، أو ربّما تحدث بعد موت! لا بد أنه قد مات بالفعل!
ترك السائق مقود العربة وأخذ يفكّر في موته المحقّق: "كم هو غريب أمر الموت؟ لماذا يظنّ كثير من الناس أن رحلة ما بعد الموت تبدأ برؤية ضوء أبيض كثيف يغشى البصر؟ لماذا لا تكون بداية الرحلة، رحلة ما بعد الموت، داخل عربة قطار تمرّدت على قضبان الحياة؟".

إقرأ المزيد
8.50$
10.00$
%15
الكمية:
الخروج في خمسة أيام

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
مجلدات: 1
ردمك: 9789948471332

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين