تاريخ النشر: 25/03/2022
الناشر: دار المقتبس
نبذة الناشر:يقول المؤلف في مقدمة كتابه: "كثيراً ما تطلعت إلى فهم معاني أسماء العرب، التي سمّت بها قبائلها وأبناءها؛ ذكوراً وإناثاً، لكثرة ما نردّدها على ألسنتنا عند رواية حديثٍ أو خبرٍ أو شعرٍ، وبعضها لا يزال مستعملاً عندما كعثمان وعمر، وزينب وخديجة، وأهم ذلك أسماء الصحابة الكرام الذين أخذ منهم الدين، ...ورواة الأحاديث النبوية، وقد كثرت التآليف في ضبط أسمائهم، والبحث عن أحوالهم، وتاريخ مواليدهم ووفيّاتهم، والمؤتلف والمختلف من أسمائهم؛ كسلام وسلاّم، بتخفيف اللام وتشديدها، والمتَّفق المفترق، وهو ما كان اسماً لعدّة أشخاص، متفقي الأب أو الجدّ كالخليل بن أحمد، فإنه سُمَّي به جماعة كان الفارق بينهم القبيلة أو البلد، ولم أجد أحد من أرباب المؤلفات المذكورة، بحث عن معنى اسم من تلك الأسماء أو شتقاقه؛ اللهم إلا ما كان عرضاً في بعض كتب الأدب، أو مفرّقاً في كتب اللغة التي تبحث عن جوهر اللفظ لا عن القواعد، مع أنه كان الأحرى بهم مع ما عانوه في هذا السبيل، أن يُلَمِّحوا إلى أصل اشتقاق الإسم ومعناه لتتم الفائدة، ولعلهم نظروا إلى أن اللفظ حين يكون علماً، لا يفيد إلا مسمّاه، لكنهم يعترفون بأن من الأسماء ما هو منقول، فكان عليهم أن يبيّنوا من أي شيء نقل [...].
مضيفاً بأنه كان قرأ في كتاب التهذيب للأزهري، أن الأصمعي المشهور - المتوفي سنة 314هـ ألّف كتاباً في اشتقاق الأسماء، وكذلك محمّد بن المستنير المعروف بقرطب - المتوفي سنة 206 - ألف كتاباً في ذلك، لكنه، أي المؤلف، لم يعثر على مسميّاتها بينما وجد في كتاب "أدب الكاتب" لابن قتبية - المتوفي سنة 276هـ - نزراً من ذلك... وأخذ ينقب في بطون الأسفار، جامعاً ما تفرق فيها إلى أن جمع من ذلك جملة صالحة، مشيراً إلى أنه كان في حينه قد وصل إلى المجمع العلمي في دمشق كتاب "الإشتقاق" لابن دريد - المتوفي سنة 321هـ - مطبوعاً في مدينة غوتينغن في ألمانيا سنة 1854م، فوجد فيه ضالته المنشودة، غير أنه أطال في بعض المواضع في تصريف الكلمة ما ساعده على الإشتقاق، وذكر ألفاظاً هجر استعمال الآن...
من هنا، عمد إلى تلخيص منها أكثر ما تهم معرفته من مشهور والأسماء والقبائل، التي يكثر تردادها في كتب الدين أو الأدب أو التاريخ، مضافاً إلى ما استفاده من غيره، مستهلاً بذكر نسب سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم "لأنه أول من دعاني إلى هذا البحث، ولأنه صلى الله عليه وسلم، وكما ان سبباً في الإنقلاب الأخلاقي والإجتماعي، كان سبباً في الإنقلاب اللغوي بالقرآن الكريم، الذي أعجز البلغاء أن يأتوا بمثل أقصر سورة منه [...].
مشيراً بأنه وبعد إتمام شرحه، رتب الأسماء على ترتيب حروف الهجاء، والتي جاءت على النحو التالي: النسب النبوي، حرف الهمزة: آدم - الأبرش، الأبيرد - أبير - أَبَيّ - الأتغم - الأترم - الأجدع - أحيحة - الأيجر - أبرهة - أحجن - الأخدر - الأخرم - أخزم - الأفطل - افعش - الأخنس - الأخيل - الأدرم - أذينة - أرحب - أجنف - أرقم - الارتّ - إراثة - الأراكة - أرطأة بن سهية - الأزمع - أزد - أروى - أسد - أربد - أسلُمُ - والسّلام - أم تسليم - السَّليم - السّلامي - سلمى - أسماء - الأسلت - الأسود - اشاءة - أشجع - أشتر - أشرس - أشنع - أشوع - أشيم - أصبغ - أصدف - أصرم - أصعر - أصفح - أصمع - وأخيراً ذو الإصبع العدواني. إقرأ المزيد