تاريخ النشر: 16/03/2022
الناشر: مؤسسة الوعي الإسلامي
نبذة الناشر:انظر إلى قوله سبحانه في هذه الآية، وقوله عليه السلام: (إنّا والله لا نعدّ الرجل من شيعتنا فقيهاً حتى يلحن له فيعرف اللحن)، وهذا واضح حتى في معاملاتنا اليومية، وذلك لما تسمع من أحد ما يقول عن أبيك، إنه قتل فلاناً، وجر جثته في سوق الخضرة، ثم حرقه بمرأىً ومسمع ...من الناس والدولة، ولم يعاقبه أحد، فإذا سمعت بهذا الخبر، وإن كان من عدل إمامي لا تصدقه بل تكذبه، لأن العدل الإمامي ليس بالضرورة، أنه لا يكذب ولا يفسق ولا يعصي، لأنه غير معصوم وهذا طبيعي، ففي هذه الحالة ومعرفتك لوالدك التفصيلية تكذب الخبر رأساً، وذلك لمعرفتك بحال والدك التفصيلية القريبة.
وكذا الأمر من أقوال والدك، لما ينقل عنه أمور ساقطة وسوقية، وهو من أهل العلم والإيمان والعدالة، وإن كان الناقل عدل إمامي.
والعكس صحيح لما ينقل رجل ضعيف بالإصطلاح، إما لجهالته أو فسقه أو كفره خبراً في منقبة من مناقب أمير المؤمنين علي عليه السلام مثلاً، يؤخذ به، بل قد يكون أقوى من خبر الموالي لأهل البيت عليهم السلام. إقرأ المزيد