تاريخ النشر: 01/01/2016
الناشر: دار أزمنة للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:- "أعمدة الغبار" لـ إلياس فركوح مثال متميّز للرواية العربيّة الحداثيّة، وهي عندي رواية التفكيك - لا التفكك - والتداخل مقصوداً متدبّراً مَوْعيّاً به، ومن تقنياتها، نظرة النصّ إلى ذاته في مرأة النصّ نفسها، وهو ما يُعرف بالرواية الشارحة، أو ما وراء الرواية (الميتارواية). - أدوار الخرّاط
- أعطى إلياس فركوح، ...في كتابته الروائيّة، شهادة مزدوجة: شهادة أُولى على جيل عربي مهزوم اصطدم بما لم يتوقعه، وشهادة ثانية على شكل من التجديد الروائي، لا يَلّصَق بالواقع ويطبق عليه غَصّباً؛ بل يصدر عن الواقع العربي ويكون مطابقاً له، ولهذا تُقرأ رواية فركوح على ضوء التجديد الروائي العربي، دون أيّة تحديدات إضافية. - د. فيصل درّاج
- إنّ قراءة رواية مثل "أعمدة الغبار" تترك في الذاكرة عاصفة، يتطلب جمع انطباعاتها جهداً كبيراً وتهدئة لعنف الإحساس الأول الذي تولده القراءة الأولى؛ إذ تستلّ ذاكرةً الرواية من رواية أخرى، تسبقها في الإشتغال على استعادة ماضٍ بعيد، وهنا أذكر رواية بروست "الزمن المفقود"، لا على سبيل المقارنة ولكن لفصل ذإكرتين، وزمنين، ونمطين من الحداثة: حداثة غاربة وحداثة جديدة، ذاكرتان، وحداثتان، ولغتان، وبناءان يفصل بينهما زمنٌ مستعاد بأقصى درجات الإنتباه والرهافة الجارحة، ذكرت "الزمن المفقود" إلى جانب "أعمدة الغبار" لأنّ هذه كالأولى - ستكون عموداً من أعمدة الحداثة التي أشار إليها إدوار الخرّاط في المقدمة (الطبعة الأولى). - محمد خضيّر
- يؤكد إلياس فركوح في هذه الرواية تمسكه بأنماط السرد الجديد وتجلياته، ويرسّخ حضوره كأحد أعلام الرواية الحداثية التي تشطب من ذاكرتها سائر التقنيات التقليدية وتبني عالماً جديداً في رؤيته وتشكيله، ولذلك تبدو "أعمدة الغبار" رواية تجريبية بإمتياز. - د. محمد عبيد الله
- يتضافر في تشكيل بنية "أعمدة الغبار" أكثر من نصّ؛ إذ يحتكم للثابت بما هو مكوّن الزمن (1982)، فالمعنى الروائي يتخلق تأسيساً من حوارية نصّيّة هي قصدية لغوية، كما يتمظهر هذا التضافر انطلاقاً من البنية الداخلية للرواية، حيث تفاعل البنى المجاورة والصيغة الروائية: اليوميات والمذكرات، ومن خارج، فإنّ المقتطف من أخبار صحافية سياسية يعضّد المعنى المنتَج في الرواية... فيتوازى الأدبي / السياسي على امتداد جسم الرواية، بحكم الثنائية المشغول عليها: الحب / الحرب، وهي في العمق مهيمنة على ثلاثية فركوح برمتها. إقرأ المزيد