الأنثروبولوجيا ؛ مضامين تاريخية ونظرية في علم الإنسان
(0)    
المرتبة: 143,343
تاريخ النشر: 07/03/2022
الناشر: دار الأيام للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:يسجل التاريخ المعرفي للإنسان محطات كبرى في محاولة معرفة الإنسان وعلاقاته، وفي تفسير السلوك الفردي والجماعي اجتماعيا وثقافيا. وتعد العلوم الإنسانية من أهم الركائز التي يُعتمد عليها في فهم الإنسان من حيث تصرفاته، أفعاله، تفكيره، انفعالاته، حركاته، نمط معيشته، نموه، ... إلخ. يعني البحث والتساؤل حول من هو هذا الإنسان؟ ...لماذا نشاطات معينة دون نشاطات أخرى؟ كيف تنمو الثقافات؟ كيف تتضامن الشعوب؟...، وغيرها من الأسئلة التي استطاع الإجابة عنها علم الإنسان (الأنثروبولوجيا). هذا العلم الذي اختص بدراسة الإنسان وثقافته، جعل منه علما معقدا ومركبا، يتخذ الإنسان موضوعا له، ويهتم به من كونه ينمو ويتطور ويتكيف، فهو اجتماعي وصانع للثقافة والتراث والحضارة. واستنادا على ذلك، فإن اهتمام الأنثروبولوجيا بدراسة المجتمعات الإنسانية، يعتبر منطلقا أساسيا في فلسفة علم الأنثروبولوجيا وأهدافها. فقد استطاع هذا العلم إثبات الكثير من الظواهر الخاصة بنشأة الإنسان وطبيعته ومراحل تطوره الثقافي والحضاري. وقد حقق ذلك، بفضل أهميته وطموحاته الواسعة ومقارباته المنهجية، والتي جعلت منه علما متكيفا مع المتطلبات النظرية والمنهجية وسط الحقول العلمية والمعرفية إقرأ المزيد