لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

ملخص كتاب فلسفة الحضارة عند مالك بن نبي

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 282,704

ملخص كتاب فلسفة الحضارة عند مالك بن نبي
7.60$
8.00$
%5
الكمية:
ملخص كتاب فلسفة الحضارة عند مالك بن نبي
تاريخ النشر: 01/01/2021
الناشر: الصفوة للدراسات الحضارية
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:للفكر الفلسفي في التصور الغربي أهمية كبيرة في الحضارة الإنسانية، فهو الذي أسهم في تفعيل وشحذ القدرة الفكرية والثقافية للعقل الإنساني.
أما في التصور الإسلامي فالأمر ليس ما هو عليه في التصور الغربي، إذ يُعتبر الفكر الفلسفي هو وسيلة جاءت بها الفرعية الإنسانية، ولا يعتبر الموجّه الحيوي لرفع حركة الحضارة ...وشحذ القدرة الإنسانية، حيث تبقى العقيدة الإسلامية، بما تتضمن من قيم عقدية وإيمانية وأخلاقية هي حجر الأساس، وهي التي كونت وشكلت وساهمت في بناء الحضارة الإسلامية.
ولذلك، لا يمكن فصل الفكر الفلسفي عن بيئته الحضارية والتاريخية؛ إذ يعتبر التاريخ من المعارف الإنسانية الدقيقة الصلة بالفكر الفلسفي، وقد عدّ مؤرخو الفلسفة موضوع فلسفة التاريخ ضمن مباحث علم الفلسفة؛ إذ أن فلسفة التاريخ تهتم بتفسير ومنهم جرى وتطور التاريخ من خلال الكشف عن قوانين ثابتة تسير الإنسانية بمقتضاها، قوانين تتخطى الزمان والمكان ولا تجري وفق الأهواء والمصادفات... قوانين تفسر تاريخ البشرية.
وعليه، فإن للوعي بالماضي أهمية في المعرفة التاريخية، فإن أعظم ما في معرفة التاريخ من مصاعب، كون الحاضر الذي يكتنفنا ونراه جيداً صادرة عن ماضٍ بعيد لا نراه، والحاضر يخرج من الماضي كما يخرج الزهر من البذر، ولكي نفهم تاريخ أمة من الأمم لا بد من معرفةٍ كاملة بماضي هذه الأمة.
فدراسة التاريخ، سواء لتسجيله، أم لفلسفة حركته ووجهته، لا يمكن أن تتم إلا من خلال رؤية فلسفية، نابعة من الموقف الإنساني الذي يحدد هوية الباحث ويوجه تطلعاته نحو استيعاب الحدث التاريخي، ومن ثم يستطيع الفكر التاريخي المساهمة بقدر يتسم بالفعالية في حركة الإنسان، وتوجهه نحو المستقبل.
فالمهم إذاً ليس تثبيت الوقائع الماضية، وإنما المهم هو وعي المؤرخ بالواقع التاريخي، وعلى ذلك فإن التاريخ والفلسفة يجب ان يكونا عضوين متلازمين للقيام بعمل واحد هو معرفة الإنسانية، فالتاريخ يمد الفلسفة بالوقائع، على حين تمدّ الفلسفة التاريخ بالربط الكلي [...].
ضمن هذه المقاربات تأتي هذه الدراسة التي يتناول الباحث من خلالها فلسفة الحضارة عند مالك بن نبي، وهي تمثل دراسة إسلامية في ضوء الواقع المعاصر.
وقد عالج الباحث مواضيع عديدة الهدف منها الإقتراب أكثر من أفكار مالك بن نبي، وكان له في بداية هذه الدراسة مقاربات سلط من خلالها الضوء على الإطار الفلسفي للحضارة، ولفلسفة التاريخ (نهج ابن خلدون في كتابة التاريخ) وليتم البحث من ثم في مفهوم الحضارة وتاريخ الفكر، ثم وعلى ضوء دراسته للحضارة كوحدة للدراسات التاريخية تناول، وكنموذج مفهوم الحضارة بين "مالك بن نبي" و"سيد قطب"، متنقلاً من ثم لتسليط الضوء بشكل مباشر على المحور الأساسي في هذه الدراسة على فكر مالك بن نبي مقارنة مع فلاسفة الحضارة (ابن خلدون، أوزوالد شبنجلر، أرنولد توينبي ونظرية التحدي، والماركسية، متنقلاً من ثم للبحث في موضوع دورة الحضارة، ونظرية مالك بن نبي حول الدورة الحضارية، في محاولة للوقوف على منهجه في تحليل الحدث الحضاري الإسلامي، متناولاً من ثم موضوع الدين والأخلاق والبناء الحضاري عند مالك بن نبي بما يشمل البحث في الجانب التاريخي للفكرة الدينية والدور الإجتماعي للدين عنده، وأسباب تعثر النهوض الإسلامي، وردّ مالك بن نبي على المذهب المادي.
وليتبع ذلك دراسة للمصطلح الذي طرحه مالك بن نبي وهو مصطلح الفعالية الحضارية، وهو بحث في العلاقة المتبادلة بين العناصر الثقافية التي تؤثر في البنية الحضارية وفي مدى ملاءمته القيم والأفكار للغايات التي تسعى الحضارة لتأصيلها في محيط الإنسان الإجتماعي، وفي علاقات هذه الحضارة بالكيانات الثقافية الأخرى، حيث يبين الباحث أن رؤية مالك بن نبي هي التالي: يرى مالك أن كل تفكير في مشكلة الحضارة هو في جوهره تفكير في مشكلة الثقافة، وبذلك تكون الحضارة في جوهرها عبارة عن مجموعة من القيم الثقافية المحققة، وإذن فمصير الإنسان رهن بثقافته.
وهذا استدعى من تسليط الضوء على ما جاء عند مالك بن نبي في: نشوء الأزمة الثقافية، أزمة الأفكار في العالم الإسلامي، وفعالية التمسك بالذاتية الحضارية، متنقلاً من ثم لدراسة رؤية مالك للحضارة الغربية (رؤية تاريخية للواقع الغربي، إنحراف الحضارة الغربية، مصطلح الحضارة المسيحية).
وأخيراً، يختتم الباحث دراسته حول فلسفة الحضارة عند مالك بن نبي بدراسة رؤيته لإشكالية المسلم المعاصر وأزمة الحضارة، وهذا اشتمل على فكر مالك: 1- في تمزق العالم الإسلامي وآثاره السلبية، 2- والمنهج العملي عنده لإعادة البناء الحضاري، 3- ودور المسلم ورسالته، 4- تقويم المشاكل عند المسلم المعاصر، 5- الوحدة الإسلامية، 6- المسلم المعاصر والعالم الإقتصادي وأخيراً: مالك والتيارات الحديثة في العالم الإسلامي.

إقرأ المزيد
ملخص كتاب فلسفة الحضارة عند مالك بن نبي
ملخص كتاب فلسفة الحضارة عند مالك بن نبي
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 282,704

تاريخ النشر: 01/01/2021
الناشر: الصفوة للدراسات الحضارية
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:للفكر الفلسفي في التصور الغربي أهمية كبيرة في الحضارة الإنسانية، فهو الذي أسهم في تفعيل وشحذ القدرة الفكرية والثقافية للعقل الإنساني.
أما في التصور الإسلامي فالأمر ليس ما هو عليه في التصور الغربي، إذ يُعتبر الفكر الفلسفي هو وسيلة جاءت بها الفرعية الإنسانية، ولا يعتبر الموجّه الحيوي لرفع حركة الحضارة ...وشحذ القدرة الإنسانية، حيث تبقى العقيدة الإسلامية، بما تتضمن من قيم عقدية وإيمانية وأخلاقية هي حجر الأساس، وهي التي كونت وشكلت وساهمت في بناء الحضارة الإسلامية.
ولذلك، لا يمكن فصل الفكر الفلسفي عن بيئته الحضارية والتاريخية؛ إذ يعتبر التاريخ من المعارف الإنسانية الدقيقة الصلة بالفكر الفلسفي، وقد عدّ مؤرخو الفلسفة موضوع فلسفة التاريخ ضمن مباحث علم الفلسفة؛ إذ أن فلسفة التاريخ تهتم بتفسير ومنهم جرى وتطور التاريخ من خلال الكشف عن قوانين ثابتة تسير الإنسانية بمقتضاها، قوانين تتخطى الزمان والمكان ولا تجري وفق الأهواء والمصادفات... قوانين تفسر تاريخ البشرية.
وعليه، فإن للوعي بالماضي أهمية في المعرفة التاريخية، فإن أعظم ما في معرفة التاريخ من مصاعب، كون الحاضر الذي يكتنفنا ونراه جيداً صادرة عن ماضٍ بعيد لا نراه، والحاضر يخرج من الماضي كما يخرج الزهر من البذر، ولكي نفهم تاريخ أمة من الأمم لا بد من معرفةٍ كاملة بماضي هذه الأمة.
فدراسة التاريخ، سواء لتسجيله، أم لفلسفة حركته ووجهته، لا يمكن أن تتم إلا من خلال رؤية فلسفية، نابعة من الموقف الإنساني الذي يحدد هوية الباحث ويوجه تطلعاته نحو استيعاب الحدث التاريخي، ومن ثم يستطيع الفكر التاريخي المساهمة بقدر يتسم بالفعالية في حركة الإنسان، وتوجهه نحو المستقبل.
فالمهم إذاً ليس تثبيت الوقائع الماضية، وإنما المهم هو وعي المؤرخ بالواقع التاريخي، وعلى ذلك فإن التاريخ والفلسفة يجب ان يكونا عضوين متلازمين للقيام بعمل واحد هو معرفة الإنسانية، فالتاريخ يمد الفلسفة بالوقائع، على حين تمدّ الفلسفة التاريخ بالربط الكلي [...].
ضمن هذه المقاربات تأتي هذه الدراسة التي يتناول الباحث من خلالها فلسفة الحضارة عند مالك بن نبي، وهي تمثل دراسة إسلامية في ضوء الواقع المعاصر.
وقد عالج الباحث مواضيع عديدة الهدف منها الإقتراب أكثر من أفكار مالك بن نبي، وكان له في بداية هذه الدراسة مقاربات سلط من خلالها الضوء على الإطار الفلسفي للحضارة، ولفلسفة التاريخ (نهج ابن خلدون في كتابة التاريخ) وليتم البحث من ثم في مفهوم الحضارة وتاريخ الفكر، ثم وعلى ضوء دراسته للحضارة كوحدة للدراسات التاريخية تناول، وكنموذج مفهوم الحضارة بين "مالك بن نبي" و"سيد قطب"، متنقلاً من ثم لتسليط الضوء بشكل مباشر على المحور الأساسي في هذه الدراسة على فكر مالك بن نبي مقارنة مع فلاسفة الحضارة (ابن خلدون، أوزوالد شبنجلر، أرنولد توينبي ونظرية التحدي، والماركسية، متنقلاً من ثم للبحث في موضوع دورة الحضارة، ونظرية مالك بن نبي حول الدورة الحضارية، في محاولة للوقوف على منهجه في تحليل الحدث الحضاري الإسلامي، متناولاً من ثم موضوع الدين والأخلاق والبناء الحضاري عند مالك بن نبي بما يشمل البحث في الجانب التاريخي للفكرة الدينية والدور الإجتماعي للدين عنده، وأسباب تعثر النهوض الإسلامي، وردّ مالك بن نبي على المذهب المادي.
وليتبع ذلك دراسة للمصطلح الذي طرحه مالك بن نبي وهو مصطلح الفعالية الحضارية، وهو بحث في العلاقة المتبادلة بين العناصر الثقافية التي تؤثر في البنية الحضارية وفي مدى ملاءمته القيم والأفكار للغايات التي تسعى الحضارة لتأصيلها في محيط الإنسان الإجتماعي، وفي علاقات هذه الحضارة بالكيانات الثقافية الأخرى، حيث يبين الباحث أن رؤية مالك بن نبي هي التالي: يرى مالك أن كل تفكير في مشكلة الحضارة هو في جوهره تفكير في مشكلة الثقافة، وبذلك تكون الحضارة في جوهرها عبارة عن مجموعة من القيم الثقافية المحققة، وإذن فمصير الإنسان رهن بثقافته.
وهذا استدعى من تسليط الضوء على ما جاء عند مالك بن نبي في: نشوء الأزمة الثقافية، أزمة الأفكار في العالم الإسلامي، وفعالية التمسك بالذاتية الحضارية، متنقلاً من ثم لدراسة رؤية مالك للحضارة الغربية (رؤية تاريخية للواقع الغربي، إنحراف الحضارة الغربية، مصطلح الحضارة المسيحية).
وأخيراً، يختتم الباحث دراسته حول فلسفة الحضارة عند مالك بن نبي بدراسة رؤيته لإشكالية المسلم المعاصر وأزمة الحضارة، وهذا اشتمل على فكر مالك: 1- في تمزق العالم الإسلامي وآثاره السلبية، 2- والمنهج العملي عنده لإعادة البناء الحضاري، 3- ودور المسلم ورسالته، 4- تقويم المشاكل عند المسلم المعاصر، 5- الوحدة الإسلامية، 6- المسلم المعاصر والعالم الإقتصادي وأخيراً: مالك والتيارات الحديثة في العالم الإسلامي.

إقرأ المزيد
7.60$
8.00$
%5
الكمية:
ملخص كتاب فلسفة الحضارة عند مالك بن نبي

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 92
مجلدات: 1
يحتوي على: صور/رسوم
ردمك: 9786057094377

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين