تاريخ النشر: 26/01/2022
الناشر: دار خطوط وظلال للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:أسئلةٌ كثيرة حفّزتني على البحث عن أصوات فريدة، أصواتٍ من نفس أفقنا الشعري، تنتج الآن، وتكتب الشعر وتثبت يوماً عن يوم، أنها تبدع مستقبل اللغة والشعر، وتجعل أصواتنا أكثر طراوة معها، معيار الزمن ليس حاسماً في عملنا، الأهم في نظرنا هو الإضطراب الجمالي الذي تحدثه في رأس القارئ، هو الإحساس ...الذي تخلفه هذه النصوص في وجدان أحدنا، بأنه في وطنه، في بيته، في أزقته، ودروبه... وفي لا مكانٍ ولا زمانٍ في نفس الآن.
هذا التغريب هو الذي يمنح النصوص طرافتها ويجعلها غير مُكرَّرة ولا مُنمَّطة، وبعد ذلك يصعب أن نجادل في كون لغة الشعر ليست لغوة كونية، بحيث نستطيع ونحن في لغتنا المحلية، وزقاقنا الشعبي، أن نتواصل مع لغات الأكوان الأخرى مهما بَعُدتْ، ومهما تحطَّمت آمالنا مع تحطُّم بُرج بابلَ في أن نحظى بلغة واحدة، لغة الشعر ربما تلأم جرح البشرية.
تحكَّم أيضاً في هذه الإختيارات، البحثُ عن الحرَكيّ في النص، الذي يمنح نفثة هواء للغة، ويتيح للشعر أن "يولد من اليومي ويحوّله"، في حركة جيئة وذهاب تُحِلُّ في اللغة اليومية "الإحتفالَ، والمقدَّسَ، والأسطوري"، والعكس (هنري ميشونيك).
لغة اليومي وهي ترسم أفقها في سراديب خاصة، في منعرجات غير منظورة، في نقطة سوداء بين عيني دودة قَّزِّ. إقرأ المزيد