الصورة البصرية والرؤية الموضوعية - قراءة تناصية في شعر شهاب الدين الموسوي (ت 1087هـ)
(0)    
المرتبة: 219,670
تاريخ النشر: 07/12/2021
الناشر: دار تموز ديموزي للطباعة والنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:تُشكِّلُ (الصُّورةُ البصريةُ) مُنطَلقَ الشَّاعر الواقعيَّ والمُتخيَّلَ، وفَضاءَه الحسيَّ، المرئيَّ والذهنيَّ، ووجودَه المُتحرِّكَ، يُدركُ بها الأشياءَ بأشْكالهِا وأحْجامِها وألوانِها ومُتغيراتِها، ويتحسَّسُ بها حركةَ الكائناتِ والموجوداتِ، ويتفحَّصُ الألوانَ في عالمِ الأحياءِ والجوامدِ، ويَستعينُ بها في تأمين وجودِه الإنسانيِّ والإبداعيِّ، وفهْمِ مُحيطِهِ جماليّاً وفكريّاً، ويُتيحُ للآخر مُشاركتَه في الرُّؤيةِ الجماليَّةِ والموضوعيةِ للموجودِ ...في العالم الشِّعريِّ والواقعيِّ باللغةِ المجازيةِ والمشهدِ السَّرديِّ.
وتُعدُّ ضَرورةً حيويَّةً للإنسانِ، ولازمةً في حركتهِ الإراديَّةِ، تُوفّرُ له عُمقاً كشْفيّاً للموجوداتِ الماديَّةِ والمعنويَّةِ، والكائناتِ الحيَّةِ، تُشكلُها بأبعادٍ تُغيرِّ في حقيقتِها بالحركةِ واللونِ والضَّوءِ والظِّل والرؤيةِ، وتُظهِرُها بهيأةٍ نَسجَ الخيالُ المُتوقِّدُ جنباتِها، وعمَّقَ الوعيُ الشِّعريُّ أغوارَها؛ بتَوازنِ نفسي وجمالي وموضوعي بالمُغايَرةِ اللغويةِ في التركيبِ، والمجُاوَرةِ في السِّياق؛ لتُقيمَ بناءً نسقيّاً مَوضوعيّاً وجماليّاً مُتلازماً في شعر (شهاب الدين أبي معتوق الموسوي)، تتناسَبُ لغتُهُ التركيبيَّةُ وسياقاتُه المجازيَّةُ فيها مع موهبتِهِ المُتألقةِ، وذكراتِهِ المعرفيَّةِ ومرجعيَّاتِه، وحسِّهِ الإنسانيِّ مُتنوِّعٍ المُستوياتِ والرَّوافدِ، وتَستوعبُ ما يَستقبلُه وعيهُ من ثقافةِ شعريَّةٍ - تراثيةٍ وواقعيَّةٍ خِصْبةٍ، تجعلُ من الصُّورةِ البصريَّةِ محَفلاً للحياةِ بدُروبِها، وكرنفالاً للذواتِ بمَشاهدِها، وذاكرةً حيويةً للكائناتِ بشُخوصِها وأحداثِها. إقرأ المزيد