العرش والطوفان - الأعمال الشعرية العمودية الكاملة
(0)    
المرتبة: 440,723
تاريخ النشر: 02/12/2021
الناشر: دار النهضة العربية للطباعة والنشر والتوزيع
نبذة الناشر:•هذه أوراق موطن الرسل والأنبياء التي كانت في ذات يوم بكائيات جلجامش موصوفة بكل وضوح وشفّافية كما ألقيت في المحافل الاجتماعية والثقافية وعرضتها صفحات المطبوعات وتلقتها الفضائيات وسمعها الناس حول العالم لعلّ هناك من المريدين من يرغب في أن يقف على صورها بعض الوقت ليشاهد ثلاثية الإنسان والأرض والماء في ...منظومة هذا السِّفْر الشعري الذي تولته عصور المنافي والشتات فكان لا بدّ أن يستقرّ ورقياً وألكترونياً وصوتياً لكي يكون قريباً من المتلقين ويزيح عن كواهله غبار الأعوام.
• هذه أوراق لمعاناة وطن بحجم الأرض، وطن عشعشت في مفاصله بعض المخلوقات من عصور المنافي وتمددت في شرايينه مسعورة الخافق وهي تفكّر بحناجرها ممتهنة مصادرة مواريث الأمة؛ محاصصة غير مشروعة مخلفة أصقاع الفقر ومدن الصفيح ، والركامات الطينية ومرايا العشو الواقعي بولاءات ضيقة المهجع في المستويين الكمي والنوعي؛ لاهثة وراء براغماتيا صراع المنافع وبناء ثقافة الفساد المركّب وثلاثية التابوت والجنّاز والكفن.
• هذه أوراق تتمنى على متصفحيها القراءة المتأنية بغية الوصول إلى ماء الشعر لأنّه محكوم بوزن وتدافع المعاني والمدلولات وهو يتمدد على مساحة إيقاعية محدودة.
• هذه أوراق فضاءات واسعة من الحزن العراقي اللائب اليتشقَّق من حزن رومانسي قديم توارثته الأجيال واضطمّت جوانحه على مساحات من اللوعة والقه؛ حزنٍ بنكهةٍ ولونٍ مخصوصٍ لا تحتكم عليهما أمة من الأمم؛ إنه حزن عراقي الصناعة زماناً ومكاناً يتقلب بين دفتي القهر القسري الذي مارست ساديته لأزمنة سحيقة ذؤبان السلالات.
• هذه أوراق حضارة أيقضت العالم من رقدة سرمدية وهي تلقنه فنون طرق التواصل، وتحصنه وتحرس أوجاعه بتشريع أول قوانين البشرية، على أساس ثنائية صدق الولاء للأرض والإنسانية وليس ولاءات صنمية نحتوها من أوجاع العراقيين.
• هذه أوراق عراقية المنبت في ديباجتها المعاصرة؛ الحُزْنُ الذي يعشعش في مفاصلها رَحِمٌ وَلودٌ يَتناسلُ في الناسِ موتاً وحِداداً وَيَمْتَطي صَهواتِ الزَّفير؛ مُتَـرَبِّعاً على قُلوبٍ مُصْفَـرَّةٍ مَنْسوجَةٍ مِنْ قَهْرٍ وَمِن غَيْظٍ صَبورٍ وَدُموعٍ تبكي مِلْحَ الأَرْضِ وقد أَشْخَصَها الموتُ النازِلُ بالتقسيط مِنْ أَقْبيـةِ غُبارِالظُلم نُعوشاً مُجَفَّفةً بالجملةِ وهي تُصـارِعُ عَواصِفَ الخَراب.
• إن إرادات الشعوب في كل دول العالم المتحضر هي قاعدة مؤسساتها الشرعية بل هي الثروة الحقيقية المتوازنة القائمة على ثلاثية المنظور الفكري والقيمي والاستحقاق الجوهري للإنسان المحصن بالوعي والثقافة والأسلوب الحضاري وصدق الولاء. إقرأ المزيد