لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

النص القرآني ؛ بين التنزيل الإلهي والتأويل النحوي

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 124,251

النص القرآني ؛ بين التنزيل الإلهي والتأويل النحوي
14.45$
17.00$
%15
الكمية:
النص القرآني ؛ بين التنزيل الإلهي والتأويل النحوي
تاريخ النشر: 01/01/2025
الناشر: دار الولاء للطباعة والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:شاء الله سبحانه وتعالى أن يجعل معجزة رسوله الأعظم صلى الله عليه وسلم الخالدة، المتحررة من أسر الزمان والمكان، كلاماً عربيّاً، ويشارك سائر كلام العرب في حروفه ومفرداته، وقواعد تركيبه، ويتفرّد بإعجازٍ يبهر العقول أوليائه وأعدائه في وقت واحد، وقد خُشيَ على وحي الله من أن تمتدّ عليه يد ...التحريف، أو تشوبه شائبة اللحن، فلقي من العناية بنصه ما لم يلقه كتاب آخر على وجه الأرض، يقول ابن مجاهد (ت 324) عن اختلاف القرّاء في سورة البقرة: "واختلوا في تحريك ياء الإضافة المكسور ما قبلها في أحد عشر موضعاً من هذه السورة، فقرأ نافع وأبو عمرو ﴿إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا﴾ و ﴿إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ﴾ و ﴿عَهْدِي الظَّالِمِينَ﴾، و ﴿فَإِنَّهُ مِنِّي إِلَّا﴾ فإنه أسكن الياء، وانفرد ابن كثير في قوله ﴿فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ﴾ بفتح الياء، وكذلك روى أبو قرّة عن نافع، وانفرد نافع في رواية ورش بفتح (ويؤمنوا بي لعلّهم) ولم يرده غيره عن ورش، وقرأ عاصم رواية أبي بكر وابن عامر والكسائي ﴿عَهْدِي الظَّالِمِينَ﴾، وانفرد نافع بالفتح في قوله: ﴿أَنْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ﴾ وكذلك حفص عن عاصم... [...].
هذه العناية بالنص القرآني حفاظاً على دقّة نقله، وأمانة تواتره، لم تقترن بدقه مماثله في إفراد دراسته بمنهج خاص يميزه من كلام المخلوقين، فراح الدارسون يؤوّلون نصوصه بغير ظاهرها، بما يفقدها في كثير من الأحيان مزاياها في كون كلاماً إلهياً، أبلغ، معجزاً، قال الشيخ محمد جواد البلاغيّ (ت 1352هـ): "لا يخفى أن القرآن مبنيّ على أرقى أنحاء البلاغة العربية وتفنّنها بمحاسن المجاز والإستعارة والكناية والإشارة والتلميح وغير ذلك من مزايا الكلام الراقي ببلاغته مما كان مأنوس الفهم في عصر النزول، ورواج الأدب العربي، وقيام سوقه... يفهم المراد منه ومزاياه، بأنس الطبع، ومرتكز الغزيرة، كل سامع عربيّ، ولن بعد اشتراك الأمم في بركة الإسلام، وامتلاء جزيرة العرب من الأمم، وتفرق العرب بالتجنيد في غير البلاد العربية، تغيّر أسلوب الكلام العربي في عامة الناس، وتبدّلت مزايا الكلام، وأساليب المحاورات، فعاد ذلك المأنوس غريباً في العامة، وذلك الطبيعي الغريزي يحتاج في معرفته إلى ممارسة التطبع، وكلفة التعلّم والتدرب في اللغة العربية وأدبها على النهج السويّ.
من دون تقليد معرقل، ولا وقوف عند الأسماء، ولا جمود على قشور القواعد التي مهّدها المتدربون في العربية من الخواص، اقتباساً بقدر الوسع من ذلك الأدب القديم، فدوّنوا من تبذلها شيئاً، وفاتهم من أسرارها وحقائقها الشيء الكثير، وربما أدّت بهم وعورة البحث والجمود على التقليد، إلى عثرات الوهم، أو أحجام الشكوك... [...]
لقد فات منهج الدرس القرآني عموماً حقيقة أن الله سبحانه كتابين: كتابٌ تكويني هو هذا الوجود، وكتابٌ تشريعي هو هذا القرآن الكريم... فجسم الإنسان بتنوعه لم يأت عبثاً، وإنما أتى على وفق حكمة إلهية لتلبية حاجات الإنسان على أفضل وجه، ومثل جسم الإنسان الكون كله، وهذه الحقيقة التي تلمسها في كتاب الله التكويني (الكون) تلمسها في كتاب الله التشريعي (القرآن) أيضاً، فالشكل الخارجي للآيات القرآنية لم يأت عبثاً، وإنما وضع لحكمة معينة وللدلالة على فكرة خاصة.
ومن هنا، كان علمنا، حين نتدبر القرآن الكريم، أن نكتشف (الفلسفة الشكلية الخارجية) للآيات القرآنية، ولما كان الأمر كذلك كان تصور شكل للنصّ القرآني غير المقروء المتواتر تشويه في فهم النص ينبغي اجتنابه، فكما نجد في النظام الكوني أن كل شيء من الذرة إلى المجرّة قد وجد لغاية معينة، كذلك في النظام القرآني كل جملة، وكل كلمة، وكل حرف جاء لغاية معينة... [...].
تلك هي إشكالية هذا البحث، والتي شكلت معالم التفكير التي جاء الباحث مستنداً إليها في هذا الكتاب، والذي هو في أصله أطروحة الباحث الموسومة بـ (تأويل النصّ القرآني دراسة تقويمية نحوية بلاغية) والتي تقوم بها لنيل درجة الدكتوراه والتي اشتملت على تمهيد وفصول خمسة، حيث عمد إلى التمهيد إليها بتمهيد قصير تحدث فيه عن اللغة، والنحو، والقرآن الكريم، وأسس المنهج السليم، الذي ارتآه للدرس اللغوي السليم لكلام الله تعالى، لينتقل من ثم في الفصل الأول لتناول موضوع "النحو العربي بين ناقديه"، وذلك ضمن مبحثين تعرض في أولهما لما أخذ على عملية استقراء المادة اللغوية من مآخذ، ومن ثانيهما لما أُخذ من مآخذ على استنباط القواعد النحوية من المادة المستقرأة، ورسم الفصل الثاني بـ (النصّ القرآني لغوياً) وجعله في مبحثين، تعرض في أولهما لفهم النص القرآني، وما قاله العلماء فيه، ورسم ثانيهما بـ (المنظومة القرآنية) في إشارة إلى ترابط مكوّنات القرآن الكريم آيات وسوراً، لتأليف كتاب معرفيّ هادٍ، بعضه بعضاً، ويكمّله، ورسم الفصل الثالث بـ (النص القرآني نحوياً)، وجعله في مبحثين، تعرض في أولهما للمكانة الحقيقية للنص القرآني في النحو العربي، وفي الثاني لظاهرة التأويل النحوي للنصّ القرآني.
ورسم الفصل الرابع بـ (تأويل النص القرآني بالتضمين أو بالنيابة) وجعله أيضاً في مبحثين، تعرض في أولهما للمكانة الحقيقية للنصّ القرآني في النحو العربي، وفي الثاني الظاهرة التأويل النحوي للنص القرآني ورسم الفصل الرابع بـ (تأويل النص القرآني بالحذف أو بالزيادة وجعله في مبحثين، خصص الأول لدراسة (التضمين والنيابة) نظرياً، والثاني لدراسة أمثلة تطبيقية عليهما أو رسم الفصل الخامس بـ (تأويل النص القرآني بالحذف أو بالزيادة) وجعله في مبحثين خصص الأول منهما لدراسة التأويل بالحذف نظرياً وتطبيقياً، وثانيهما لدراسة التأويل بالزيادة نظرياً وتطبيقياً.
خاتماً، الأطروحة بخاتمة لخص فيها ما انتهى إليه من نتائج.
نبذة الناشر:القرآن الكريم كلام إلهيّ عربيّ معجز، ولا بدّ من رعاية الخصائص الثلاث معًا، بلا تفريق بينها، فهو مهيمن على سواه من الكلام العربي، بل على كل كلام، حاكم عليه، غير محكوم به. ويؤلّف منظومة معرفيّة متكاملة مفتاحها اللغة المحكومة بقواعده هو.
وعمليّة استكشاف هذه المنظومة لا تنتهي في زمان معيّن، أو مكان معيّن، فهي متجدّدة، زاخرة بالعطاء، مفتوحة الأبواب، تأتي بالجديد ما تتابع الليل والنّهار.
والنّصّ القرآنيّ غير قابل لأيّ نوع من أنواع التّأويل النّحويّ، فهو في غاية الإحكام والإتقان، وكل كلمة فيه قد وضعت في مكان لا يغني عنها سواها، ووراء كلّ كلمة سرّ، إن استُكشِف فنعمّا ذلك، وإن لم يُستكشَف، تُرك ذلك لأجيال لاحقة، فجهل الدّارس وعجزه عن استكشاف سرّ التّعبير، لا يعني عدمه.
ولا صحّة لدعوى أن القرآن الكريم كان المصدر الأوّل لاستنباط قواعد العربية، على الرّغم من أنّ الحفاظ عليه، وصيانة قراءته من اللحن، كان أبرز دوافع نشأة علم العربيّة.
لذا نرى ضرورة تأسيس علم لسان خاص بالقرآن الكريم وحده، له معالم وقواعد محددة.

إقرأ المزيد
النص القرآني ؛ بين التنزيل الإلهي والتأويل النحوي
النص القرآني ؛ بين التنزيل الإلهي والتأويل النحوي
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 124,251

تاريخ النشر: 01/01/2025
الناشر: دار الولاء للطباعة والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:شاء الله سبحانه وتعالى أن يجعل معجزة رسوله الأعظم صلى الله عليه وسلم الخالدة، المتحررة من أسر الزمان والمكان، كلاماً عربيّاً، ويشارك سائر كلام العرب في حروفه ومفرداته، وقواعد تركيبه، ويتفرّد بإعجازٍ يبهر العقول أوليائه وأعدائه في وقت واحد، وقد خُشيَ على وحي الله من أن تمتدّ عليه يد ...التحريف، أو تشوبه شائبة اللحن، فلقي من العناية بنصه ما لم يلقه كتاب آخر على وجه الأرض، يقول ابن مجاهد (ت 324) عن اختلاف القرّاء في سورة البقرة: "واختلوا في تحريك ياء الإضافة المكسور ما قبلها في أحد عشر موضعاً من هذه السورة، فقرأ نافع وأبو عمرو ﴿إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا﴾ و ﴿إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ﴾ و ﴿عَهْدِي الظَّالِمِينَ﴾، و ﴿فَإِنَّهُ مِنِّي إِلَّا﴾ فإنه أسكن الياء، وانفرد ابن كثير في قوله ﴿فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ﴾ بفتح الياء، وكذلك روى أبو قرّة عن نافع، وانفرد نافع في رواية ورش بفتح (ويؤمنوا بي لعلّهم) ولم يرده غيره عن ورش، وقرأ عاصم رواية أبي بكر وابن عامر والكسائي ﴿عَهْدِي الظَّالِمِينَ﴾، وانفرد نافع بالفتح في قوله: ﴿أَنْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ﴾ وكذلك حفص عن عاصم... [...].
هذه العناية بالنص القرآني حفاظاً على دقّة نقله، وأمانة تواتره، لم تقترن بدقه مماثله في إفراد دراسته بمنهج خاص يميزه من كلام المخلوقين، فراح الدارسون يؤوّلون نصوصه بغير ظاهرها، بما يفقدها في كثير من الأحيان مزاياها في كون كلاماً إلهياً، أبلغ، معجزاً، قال الشيخ محمد جواد البلاغيّ (ت 1352هـ): "لا يخفى أن القرآن مبنيّ على أرقى أنحاء البلاغة العربية وتفنّنها بمحاسن المجاز والإستعارة والكناية والإشارة والتلميح وغير ذلك من مزايا الكلام الراقي ببلاغته مما كان مأنوس الفهم في عصر النزول، ورواج الأدب العربي، وقيام سوقه... يفهم المراد منه ومزاياه، بأنس الطبع، ومرتكز الغزيرة، كل سامع عربيّ، ولن بعد اشتراك الأمم في بركة الإسلام، وامتلاء جزيرة العرب من الأمم، وتفرق العرب بالتجنيد في غير البلاد العربية، تغيّر أسلوب الكلام العربي في عامة الناس، وتبدّلت مزايا الكلام، وأساليب المحاورات، فعاد ذلك المأنوس غريباً في العامة، وذلك الطبيعي الغريزي يحتاج في معرفته إلى ممارسة التطبع، وكلفة التعلّم والتدرب في اللغة العربية وأدبها على النهج السويّ.
من دون تقليد معرقل، ولا وقوف عند الأسماء، ولا جمود على قشور القواعد التي مهّدها المتدربون في العربية من الخواص، اقتباساً بقدر الوسع من ذلك الأدب القديم، فدوّنوا من تبذلها شيئاً، وفاتهم من أسرارها وحقائقها الشيء الكثير، وربما أدّت بهم وعورة البحث والجمود على التقليد، إلى عثرات الوهم، أو أحجام الشكوك... [...]
لقد فات منهج الدرس القرآني عموماً حقيقة أن الله سبحانه كتابين: كتابٌ تكويني هو هذا الوجود، وكتابٌ تشريعي هو هذا القرآن الكريم... فجسم الإنسان بتنوعه لم يأت عبثاً، وإنما أتى على وفق حكمة إلهية لتلبية حاجات الإنسان على أفضل وجه، ومثل جسم الإنسان الكون كله، وهذه الحقيقة التي تلمسها في كتاب الله التكويني (الكون) تلمسها في كتاب الله التشريعي (القرآن) أيضاً، فالشكل الخارجي للآيات القرآنية لم يأت عبثاً، وإنما وضع لحكمة معينة وللدلالة على فكرة خاصة.
ومن هنا، كان علمنا، حين نتدبر القرآن الكريم، أن نكتشف (الفلسفة الشكلية الخارجية) للآيات القرآنية، ولما كان الأمر كذلك كان تصور شكل للنصّ القرآني غير المقروء المتواتر تشويه في فهم النص ينبغي اجتنابه، فكما نجد في النظام الكوني أن كل شيء من الذرة إلى المجرّة قد وجد لغاية معينة، كذلك في النظام القرآني كل جملة، وكل كلمة، وكل حرف جاء لغاية معينة... [...].
تلك هي إشكالية هذا البحث، والتي شكلت معالم التفكير التي جاء الباحث مستنداً إليها في هذا الكتاب، والذي هو في أصله أطروحة الباحث الموسومة بـ (تأويل النصّ القرآني دراسة تقويمية نحوية بلاغية) والتي تقوم بها لنيل درجة الدكتوراه والتي اشتملت على تمهيد وفصول خمسة، حيث عمد إلى التمهيد إليها بتمهيد قصير تحدث فيه عن اللغة، والنحو، والقرآن الكريم، وأسس المنهج السليم، الذي ارتآه للدرس اللغوي السليم لكلام الله تعالى، لينتقل من ثم في الفصل الأول لتناول موضوع "النحو العربي بين ناقديه"، وذلك ضمن مبحثين تعرض في أولهما لما أخذ على عملية استقراء المادة اللغوية من مآخذ، ومن ثانيهما لما أُخذ من مآخذ على استنباط القواعد النحوية من المادة المستقرأة، ورسم الفصل الثاني بـ (النصّ القرآني لغوياً) وجعله في مبحثين، تعرض في أولهما لفهم النص القرآني، وما قاله العلماء فيه، ورسم ثانيهما بـ (المنظومة القرآنية) في إشارة إلى ترابط مكوّنات القرآن الكريم آيات وسوراً، لتأليف كتاب معرفيّ هادٍ، بعضه بعضاً، ويكمّله، ورسم الفصل الثالث بـ (النص القرآني نحوياً)، وجعله في مبحثين، تعرض في أولهما للمكانة الحقيقية للنص القرآني في النحو العربي، وفي الثاني لظاهرة التأويل النحوي للنصّ القرآني.
ورسم الفصل الرابع بـ (تأويل النص القرآني بالتضمين أو بالنيابة) وجعله أيضاً في مبحثين، تعرض في أولهما للمكانة الحقيقية للنصّ القرآني في النحو العربي، وفي الثاني الظاهرة التأويل النحوي للنص القرآني ورسم الفصل الرابع بـ (تأويل النص القرآني بالحذف أو بالزيادة وجعله في مبحثين، خصص الأول لدراسة (التضمين والنيابة) نظرياً، والثاني لدراسة أمثلة تطبيقية عليهما أو رسم الفصل الخامس بـ (تأويل النص القرآني بالحذف أو بالزيادة) وجعله في مبحثين خصص الأول منهما لدراسة التأويل بالحذف نظرياً وتطبيقياً، وثانيهما لدراسة التأويل بالزيادة نظرياً وتطبيقياً.
خاتماً، الأطروحة بخاتمة لخص فيها ما انتهى إليه من نتائج.
نبذة الناشر:القرآن الكريم كلام إلهيّ عربيّ معجز، ولا بدّ من رعاية الخصائص الثلاث معًا، بلا تفريق بينها، فهو مهيمن على سواه من الكلام العربي، بل على كل كلام، حاكم عليه، غير محكوم به. ويؤلّف منظومة معرفيّة متكاملة مفتاحها اللغة المحكومة بقواعده هو.
وعمليّة استكشاف هذه المنظومة لا تنتهي في زمان معيّن، أو مكان معيّن، فهي متجدّدة، زاخرة بالعطاء، مفتوحة الأبواب، تأتي بالجديد ما تتابع الليل والنّهار.
والنّصّ القرآنيّ غير قابل لأيّ نوع من أنواع التّأويل النّحويّ، فهو في غاية الإحكام والإتقان، وكل كلمة فيه قد وضعت في مكان لا يغني عنها سواها، ووراء كلّ كلمة سرّ، إن استُكشِف فنعمّا ذلك، وإن لم يُستكشَف، تُرك ذلك لأجيال لاحقة، فجهل الدّارس وعجزه عن استكشاف سرّ التّعبير، لا يعني عدمه.
ولا صحّة لدعوى أن القرآن الكريم كان المصدر الأوّل لاستنباط قواعد العربية، على الرّغم من أنّ الحفاظ عليه، وصيانة قراءته من اللحن، كان أبرز دوافع نشأة علم العربيّة.
لذا نرى ضرورة تأسيس علم لسان خاص بالقرآن الكريم وحده، له معالم وقواعد محددة.

إقرأ المزيد
14.45$
17.00$
%15
الكمية:
النص القرآني ؛ بين التنزيل الإلهي والتأويل النحوي

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 3
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 472
مجلدات: 1
ردمك: 9786144205921

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين