تاريخ النشر: 01/01/2021
الناشر: مؤمنون بلا حدود
نبذة الناشر:أطلق الدكتور حبش مشروعاً لافتاً في الفكر الإسلامي تحت عنوان إخاء الأديان وكرامة الإنسان، وهو عنوان دقيق يلامس عميق الأخوة الإنسانية دون أن يذهب إلى دعوات توحيد الأديان وإنتاج ديانات جديدة.
في كتابه هذا يقدم الدكتور حبش مراجعة للأصول المؤسسة لإخاء الأديان في مصادر التشريع الإسلامي، من النقل والعقل، ويتقدم بمنطق ...موضوعي لتأسيس إخاء الأديان عبر قواعد أصول الفقه
المتينة التي هي في العمق قواعد العقل الفعال، حيث يطالبنا بتطبيق هذه القواعد بأنفسنا وليس عبر استنساخ تجارب الأولين.
ثم يستعرض التاريخ الإسلامي فيستخرج عشرات الحكماء والفلاسفة والفقهاء ورموز الإشراق الإسلامي الذين سبقوا للتأصيل للإخاء الإنساني، وتجاوزوا عقدة تكفير الأديان التي كانت ولا تزال
سبباً جوهرياً في ثقافة الكراهية.
ثم يتحول إلى رصد ما قدمته الأديان الأخرى في العالم من الاستجابة لإخاء الأديان، وينقب في التراث العميق للأديان فيشير إلى أهم المحاولات الجريئة التي اعترفت بإيمان الآخرين ، وقاومت احتكار الله واحتكار الحقيقة، ودعت إلى البناء على المشترك الإنساني.
ثم يتحول إلى التجربة الأوربية في عصر الأنوار التي واجهت عقائد الكنيسة الصارمة في احتكار الخلاص، ويرصد النجاحات التي حققها التيار الإنساني في المسيحية، ثم يبني بعناية جسور الحوار
والمحبة عبر رواية أروع ما كتبه حكماء أوربا في محبة الإسلام ورسوله والأمة الإسلامية.
ويؤكد المؤلف أنه اختار إخاء الأديان تحديداً لأنه أشد منعطفات الوفاق الإنساني صعوبة وتحدياً، ويؤكد أن الهدف هو الإنسان لا الأديان، وينادي بشعار دين بين الأديان وليس ديناً فوق الأديان، وأمة بين الأمم وليس أمة فوق الأمم.
إنها محاولة لبناء مذهب إنساني عابر للثقافات والأوطان، قائم على إخاء الأديان وكرامة الإنسان. إقرأ المزيد