لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

المثل - قصة أليمة

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 10,496

المثل - قصة أليمة
9.35$
11.00$
%15
الكمية:
المثل - قصة أليمة
تاريخ النشر: 11/11/2021
الناشر: دار التنوير للطباعة والنشر
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة الناشر:كالعادة، يقدم لنا دوستويفسكي في رواية "المثل"، صورة أخرى من صور النفس الإنسانية.
إن جوليادكين إنسان مزدوج الشخصيّة... فمن رآه من خارج سمّاه مجنوناً وكفى... أما دوستويفسكي فإنه يراه من الداخل، ويعيش معه تجربته النفسية، وهو لذلك لا يكاد يضحك عليه، بل على العكس، إنه يُبرِز جانب المأساة في حياة إنسان ...يتعذّب، لا عن ظلم اجتماعي فحسب، بل عن مرض نفسي قد يتّصل بالظلم الإجتماعي، فمن لم يكن قادراً، بحد أدنى، من تجربة شخصية، على أن يرى ما يراه دوستويفسكي في بطله من الداخل، لن يستطيع أن يعرف كل العمق النفسي في تصوير شخصية هذا البطل بالعين البصيرة والريشة البارعة.
وفي "قصة أليمة" نرى نقداً، بل تهكّماً، لاذعاً على البيروقراطية الروسية أثناء الإصلاحات الكبرى في عهد ألكسندر الثاني، فقد وُجد في ذاك الزمان جيل من رجال جدد، رجال مثاليين يدعون إلى الإصلاحات الليبرالية، ولكن دوستويفسكي يصف لنا في هذه القصة، التمزّق المضحك الذي يعتمل في نفوس أمثال هؤلاء الرجال، ويكشف عن النقص في عزيمة البيروقراطيين الذين ينتمون إلى هذا النظام الجديد.
ويتخذ دوستويفسكي من الموظف الكبير، "الجنرال المدني"، برالنسكي، نموذجاً لهؤلاء، إن برالنسكي رجل طموح يتحمس لتيار النهضة الإجتماعية الذي كان يهزّ نفوس الناس في ذلك العصر، فهو يعدّ نفسه ليبرالياً، ويتكلم بفصاحة وبلاغة عن الآراء الجديدة، ويدعو إلى النزعة الإنسانية، وينادي بحسن معاملة المرؤوسين، لكنّ النتيجة تأتي عكس ذلك، ويتكشّف أن ليبراليته لم تكن إلّا نزوة عابرة...

إقرأ المزيد
المثل - قصة أليمة
المثل - قصة أليمة
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 10,496

تاريخ النشر: 11/11/2021
الناشر: دار التنوير للطباعة والنشر
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة الناشر:كالعادة، يقدم لنا دوستويفسكي في رواية "المثل"، صورة أخرى من صور النفس الإنسانية.
إن جوليادكين إنسان مزدوج الشخصيّة... فمن رآه من خارج سمّاه مجنوناً وكفى... أما دوستويفسكي فإنه يراه من الداخل، ويعيش معه تجربته النفسية، وهو لذلك لا يكاد يضحك عليه، بل على العكس، إنه يُبرِز جانب المأساة في حياة إنسان ...يتعذّب، لا عن ظلم اجتماعي فحسب، بل عن مرض نفسي قد يتّصل بالظلم الإجتماعي، فمن لم يكن قادراً، بحد أدنى، من تجربة شخصية، على أن يرى ما يراه دوستويفسكي في بطله من الداخل، لن يستطيع أن يعرف كل العمق النفسي في تصوير شخصية هذا البطل بالعين البصيرة والريشة البارعة.
وفي "قصة أليمة" نرى نقداً، بل تهكّماً، لاذعاً على البيروقراطية الروسية أثناء الإصلاحات الكبرى في عهد ألكسندر الثاني، فقد وُجد في ذاك الزمان جيل من رجال جدد، رجال مثاليين يدعون إلى الإصلاحات الليبرالية، ولكن دوستويفسكي يصف لنا في هذه القصة، التمزّق المضحك الذي يعتمل في نفوس أمثال هؤلاء الرجال، ويكشف عن النقص في عزيمة البيروقراطيين الذين ينتمون إلى هذا النظام الجديد.
ويتخذ دوستويفسكي من الموظف الكبير، "الجنرال المدني"، برالنسكي، نموذجاً لهؤلاء، إن برالنسكي رجل طموح يتحمس لتيار النهضة الإجتماعية الذي كان يهزّ نفوس الناس في ذلك العصر، فهو يعدّ نفسه ليبرالياً، ويتكلم بفصاحة وبلاغة عن الآراء الجديدة، ويدعو إلى النزعة الإنسانية، وينادي بحسن معاملة المرؤوسين، لكنّ النتيجة تأتي عكس ذلك، ويتكشّف أن ليبراليته لم تكن إلّا نزوة عابرة...

إقرأ المزيد
9.35$
11.00$
%15
الكمية:
المثل - قصة أليمة

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 304
مجلدات: 1
ردمك: 9786144721841

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين