عين واشنطن، خفايا أكبر عملية تجسس في نهاية هذا القرن
(0)    
المرتبة: 51,844
تاريخ النشر: 01/01/1997
الناشر: دار الفاضل للتأليف والترجمة والنشر
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:عرفت الإنسانية، منذ أقدم العصور، الكثير من أعمال الجاسوسية حتى ليمكن القول أن التجسس نشاط ملازم لحياة الشعوب، وبخاصة المتحضرة منها. وكتاب "عين واشنطن" بين وبأسلوب شيق جذاب، طرق وكالات الاستخبارات الأمريكية في جميع المعلومات وتحليلها كما يبين شبكة المصالح التي تختفي وراء نشاطات مختلف هذه الوكالات في الولايات ...المتحدة الأمريكية: من وكالة المخابرات الأمريكية CIA إلى وكالة الأمن القومي NSA إلى إدارة مكافحة المخدرات DEA، إلى مكتب التحقيقات الاتحادي FBI وغيرها من الدوائر الاستخبارية الكثيرة. وهذا الكتاب الذي ألفه صحفيان مشهوران جداً في تحقيقاتهما حول الفضائح السياسية والتجسسية، يتضمن رواية لعملية تجسس قامت بها وكالات الاستخبارات الأمريكية، ومعها أحياناً _الموسادة الإسرائيلي، على الدول التي تصنفها الولايات المتحدة عدوّة وكذلك على تلك الدول التي تعدها حليفة لها أيضاً.
أن الولايات المتحدة، التي تؤهلها قدرتها الاقتصادية والتقنية والعسكرية حالياً للسيطرة على العالم، تريد أن تضمن أيضاً تفوقها مستقبلاً عن طريق جمع المعلومات وتخزينها، وعن طريق التعرف على المعلومات المتوافرة لدى أعدائها وحتى لدى أصدقائها. ولعل أكثر ما يلفت الاهتمام في هذا الكتاب، هو التأكيد المتكرر على استفادة الدوائر الاستخباراتية الإسرائيلية، وعلى الأخص الموساد، من جميع المعلومات التي تحصل عليها المخابرات الأمريكية، سواء أكان ذلك عن طريق العلاقات الودية بين الأجهزة أم كان بوساطة العملاء الصهيونيين المنغرسين في مفاصل أجهزة الاستخبارات الأميركية. في ضوء ما تقدم، بيد وبأن ترجمة هذا الكتاب إلى اللغة العربية ووضعه في متناول القارئ وهي مهمة ثقافية وسياسية تصب في دائرة الفردي لجميع الظروف التي تحيط بهذه النمطية من العمليات التجسسية.نبذة الناشر:قانون العالم هو القانون الذي يفرضه الأكثر قوة: هذه هي القاعدة الأخلاقية للحكومة الامريكية والولايات المتحدة القوية بمواردها، وبتقدمها التقني، عمدت منذ الثمانينات الى التسلل بطريق الاحتيال الى بنوك المعلومات، وذاكرات حواسيب خصومها وحلفائها على السواء، وإلى تلك العائدة للمؤسسات الدولية أيضاً. وكانت فرنسة من ضحايا تلك العملية المدبرة بالتعاون مع إسرائيل.
يشكل سرد هذه المجموعة من المعلومات رواية تجسس تكاد لا تصدق، مع أن جميع الوقائع التي ذكرت فيها صحيحة موثقة، والأشخاص حقيقيون قدموا بأسمائهم وهوياتهم الفعلية.
بدأت القضية في قلب منطقة مخصصة لقبيلة هندية في كاليفورنية، ولم تكشف إلا بمناسبة خلاف قانوني حاد بين شركة معلوماتية، هي إنسلو، والحكومة الأمريكية بخصوص الملكية الصناعية لبرمجيات بروميز.
برواية هذه القصة المذهلة، حيث تتشابك أحداث مثل احتجاز الرهائن في السفارة الأمريكية في طهران، وإيران غيت وكونترا غيت، وموت روبرت ماكسويل الغامض، و"الانتحار" الغريب للمستشار الشخصي لبيل وهيلاري كلينتون فإن هذا المؤلف "عين واشنطن" يتيح كشفاً شيقاً بقدر ما هو مبتكر عن علاقات القوى الدولية بغض النظر عن واجهة العواطف الطيبة والرقص الدبلوماسي. إقرأ المزيد