لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

محمد ابن الحنفية والتاريخ الأولي للإسلام

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 20,085

محمد ابن الحنفية والتاريخ الأولي للإسلام
9.00$
الكمية:
محمد ابن الحنفية والتاريخ الأولي للإسلام
تاريخ النشر: 15/10/2021
الناشر: دار الوراق للنشر
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة الناشر:محمد ابن الحنفية، الذي لعب كإمام للفرقة الكيسانية دوراً في الإسلام فترة طويلة من الزمن حتى بعد وفاته، هو إحدى الشخصيات التي لم يزل حتى الآن يسود بعض الغموض عن حياته وطباعه.
بعد أن ظهرت مواد جديدة لابن سعد حاولت جاهداً فيما يلي تكوين صورة عن حياة وطباع وأهمية ذلك الرجل ...بأن قمت بإجراء مقارنة نقدية بين كثير من التقارير الكاذبة ذات المنشأ الكيساني أو العباسي من جهة، وبين تلك التي يمكن أن تكون موثوقة وذات مصداقية، وتلك الروايات الكثيرة التي تتطابق في القضية الرئيسية مع بعضها، لكنّها تتضمن بعض التباينات في التفاصيل، من جهة أخرى.
وتجدر الإشارة إلى أنّ طريقة عرض المؤرخين العرب القدامى، الذين يشكلون المادة بطريقة فسيفسائية من تقارير منفردة منسوبة غالباً إلى شهود عيان مزعومين، تضع أمام ترتيب الأحداث بتسلسل تاريخي صحيح صعوبات كثيرة أعتقد أنّني تجاوزتها بإجراء مقارنات دقيقة وبمنتهى العناية.
أما أن يعود الفضل في السمعة الطيبة التي كان يتمتع بها محمد ابن الحنفية إلى أُمّه أيضاً، حسبما كان يزعم البعض، فهذا غير صحيح بأيّ حال، إذ إنّ أمّه خولة كانت ابنة جعفر بن قيس ابن ثعلبة بن يربع بن ثعلبة بن الذول بن حنيفة بن لجين بن صعب بن علي بن بكر بن وائل.
لم تكن ابنة "أمير للحنفيين" كما يزعم فان غلدر، وإنّما جارية من بين أسرى اليمامة الذين استولى عليهم خالد بن الوليد في المعركة الشهيرة معركة "حديقة الموت"، ثم أهداها أبو بكر لعلي، أي إنّ كونها جارية لم يكن له تأثير إيجابي على مكانة ابنها؛ وعلى الأخص في المدينة (المنوّرة) لم يكن ما يجلب المجد أن يكون شخص ابن جارية حتى ولو كان أصلها وجيهاً.
اعتبر جزء كبير من الشيعة محمداً ابن الحنفية الأحق بين أبناء علي، وتوجهوا إليه في المدينة المقدّسة، وربما في المدينة (المنورة) أيضاً قبل ذلك، وخاطبوه بلقب "المهدي"، وكان يرد على ذلك بالقول: "نعم أنا مهدي (أي ليس "المهدي") أُهديت إلى الرشد والخير، واسمي هو اسم رسول الله وكنيتي هي كنيته نفسها.
هكذا جاء في تقرير موسى بن إسماعيل الذي يعدّ بصورة عامة موثوقاً جداً، وبذلك يُقدّم لنا دليلاً واضحاً على أنّ محمداً ابن الحنفية لم يكن بأيّ حال يريد من أنصاره أن يعبدوه، كما يدّعي البعض، وإنّما، كما سنرى فيما بعد، كان يرفض بشّدة كل تقديس مبالغ فيه.

إقرأ المزيد
محمد ابن الحنفية والتاريخ الأولي للإسلام
محمد ابن الحنفية والتاريخ الأولي للإسلام
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 20,085

تاريخ النشر: 15/10/2021
الناشر: دار الوراق للنشر
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة الناشر:محمد ابن الحنفية، الذي لعب كإمام للفرقة الكيسانية دوراً في الإسلام فترة طويلة من الزمن حتى بعد وفاته، هو إحدى الشخصيات التي لم يزل حتى الآن يسود بعض الغموض عن حياته وطباعه.
بعد أن ظهرت مواد جديدة لابن سعد حاولت جاهداً فيما يلي تكوين صورة عن حياة وطباع وأهمية ذلك الرجل ...بأن قمت بإجراء مقارنة نقدية بين كثير من التقارير الكاذبة ذات المنشأ الكيساني أو العباسي من جهة، وبين تلك التي يمكن أن تكون موثوقة وذات مصداقية، وتلك الروايات الكثيرة التي تتطابق في القضية الرئيسية مع بعضها، لكنّها تتضمن بعض التباينات في التفاصيل، من جهة أخرى.
وتجدر الإشارة إلى أنّ طريقة عرض المؤرخين العرب القدامى، الذين يشكلون المادة بطريقة فسيفسائية من تقارير منفردة منسوبة غالباً إلى شهود عيان مزعومين، تضع أمام ترتيب الأحداث بتسلسل تاريخي صحيح صعوبات كثيرة أعتقد أنّني تجاوزتها بإجراء مقارنات دقيقة وبمنتهى العناية.
أما أن يعود الفضل في السمعة الطيبة التي كان يتمتع بها محمد ابن الحنفية إلى أُمّه أيضاً، حسبما كان يزعم البعض، فهذا غير صحيح بأيّ حال، إذ إنّ أمّه خولة كانت ابنة جعفر بن قيس ابن ثعلبة بن يربع بن ثعلبة بن الذول بن حنيفة بن لجين بن صعب بن علي بن بكر بن وائل.
لم تكن ابنة "أمير للحنفيين" كما يزعم فان غلدر، وإنّما جارية من بين أسرى اليمامة الذين استولى عليهم خالد بن الوليد في المعركة الشهيرة معركة "حديقة الموت"، ثم أهداها أبو بكر لعلي، أي إنّ كونها جارية لم يكن له تأثير إيجابي على مكانة ابنها؛ وعلى الأخص في المدينة (المنوّرة) لم يكن ما يجلب المجد أن يكون شخص ابن جارية حتى ولو كان أصلها وجيهاً.
اعتبر جزء كبير من الشيعة محمداً ابن الحنفية الأحق بين أبناء علي، وتوجهوا إليه في المدينة المقدّسة، وربما في المدينة (المنورة) أيضاً قبل ذلك، وخاطبوه بلقب "المهدي"، وكان يرد على ذلك بالقول: "نعم أنا مهدي (أي ليس "المهدي") أُهديت إلى الرشد والخير، واسمي هو اسم رسول الله وكنيتي هي كنيته نفسها.
هكذا جاء في تقرير موسى بن إسماعيل الذي يعدّ بصورة عامة موثوقاً جداً، وبذلك يُقدّم لنا دليلاً واضحاً على أنّ محمداً ابن الحنفية لم يكن بأيّ حال يريد من أنصاره أن يعبدوه، كما يدّعي البعض، وإنّما، كما سنرى فيما بعد، كان يرفض بشّدة كل تقديس مبالغ فيه.

إقرأ المزيد
9.00$
الكمية:
محمد ابن الحنفية والتاريخ الأولي للإسلام

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

ترجمة: محمود كبيبو
لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 160
مجلدات: 1
ردمك: 9789933583514

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين