لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

من تاريخ الحركة النسوية اليهودية

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 60,178

من تاريخ الحركة النسوية اليهودية
10.00$
الكمية:
من تاريخ الحركة النسوية اليهودية
تاريخ النشر: 01/01/2022
الناشر: دار الوراق للنشر
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة الناشر:ظهرت الحركة النسوية اليهودية في النصف الثاني من القرن الماضي في الولايات المتحدة الأمريكية، وكانت أسباب ظهورها تختلف عن الحركات النسوية الأخرى مثل الحركة الأمريكية التي سبقتها زمناً، فالحركة النسوية الأمريكية ظهرت تطالب بالعدالة للمرأة ومساواتها مع الرجل في الحقوق، كحق التصويت وحق التعليم وحق الملكية إلى غير ذلك، بينما ...كانت الحركة النسوية اليهودية قد بدأت بمطالبتها الحاخامات بإعطائها دوراً في القضايا الدينية ومشاركتها فيها، مثل دورها في إدارة الكنيس وفي مشاركتها في الصلاة وحقها في أن تكون حاخامة وتؤم الصلاة، وغيرها من القضايا المتعلقة بالدين، وكذلك طالبت الحاخامات في أن يِغيّروا نظرتهم الدونية نحوها، حيث عوملت لقرون معاملة إنسان من الدرجة الثانية.
وقد اشتد عود هذه الحركة بمرور الزمن وزاد دورها وتأثيرها وتضاعف عدد عضواتها، وتوسع نشاطها على الرغم من معارضة المؤسسة الدينية اليهودية لها، ومما أعطاها دفعاً قوياً في استمراريتها هو انضمام شخصيات نسائية لها تتسم بالثقل العلمي والإجتماعي والأدبي.
كما أخذت تنظم نفسها بمنظمات وجمعيات، وتعقد مؤتمرات محلية ودولية تناقش فيها ما حققته وما يجب عليها تحقيقه، وبمرور السنين توسعت مطالب الحركة وكثرت، فهي كانت في البداية قد اقتصرت على ما ذكرناه أعلاه، ولكنها أخذت تطالب بإظهار دور المرأة الذي أُهمل في التاريخ اليهودي وفي التوراة، حيث رأت الحركة أن التاريخ اليهودي هو تاريخ ذكوري يعطي أهمية للرجال ويشيد بأدوارهم ويبرز أعمالهم بينما هو يهمل دور المرأة في صناعته.
كذلك رأت تميّز التوراة بذكوريتها، لأن الرجال هم الذين كتبوها وقاموا على جمعها وتحريرها، ولم يسمع إلا في النادر عن عالمة يهودية أو فقيهة أو مؤرخة مثلاً كان لها دور وشاركت الرجال من خلاله، ولذلك أصبح نقدهن يطال التوراة.
وكان من الأمور التي ألحّت عليها الحركة وطالبت بتحقيقها، هو أن يسمح للمرأة اليهودية أن تكون حاخامة تقوم بما يقوم به الحاخام الذكر في الكنيس من قيادة الصلاة والمشاركة في إدارته والإشراف عليه، وكان قد تحقّق لها بعد سنين طويلة من مطالبتها.
وكانت الفرقة اليهودية الإصلاحية أول من بادر إلى ذلك، فأصبح عدد النساء الحاخامات اليوم في هذه الفرقة يساوي عدد الرجال من الحاخامات.

إقرأ المزيد
من تاريخ الحركة النسوية اليهودية
من تاريخ الحركة النسوية اليهودية
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 60,178

تاريخ النشر: 01/01/2022
الناشر: دار الوراق للنشر
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة الناشر:ظهرت الحركة النسوية اليهودية في النصف الثاني من القرن الماضي في الولايات المتحدة الأمريكية، وكانت أسباب ظهورها تختلف عن الحركات النسوية الأخرى مثل الحركة الأمريكية التي سبقتها زمناً، فالحركة النسوية الأمريكية ظهرت تطالب بالعدالة للمرأة ومساواتها مع الرجل في الحقوق، كحق التصويت وحق التعليم وحق الملكية إلى غير ذلك، بينما ...كانت الحركة النسوية اليهودية قد بدأت بمطالبتها الحاخامات بإعطائها دوراً في القضايا الدينية ومشاركتها فيها، مثل دورها في إدارة الكنيس وفي مشاركتها في الصلاة وحقها في أن تكون حاخامة وتؤم الصلاة، وغيرها من القضايا المتعلقة بالدين، وكذلك طالبت الحاخامات في أن يِغيّروا نظرتهم الدونية نحوها، حيث عوملت لقرون معاملة إنسان من الدرجة الثانية.
وقد اشتد عود هذه الحركة بمرور الزمن وزاد دورها وتأثيرها وتضاعف عدد عضواتها، وتوسع نشاطها على الرغم من معارضة المؤسسة الدينية اليهودية لها، ومما أعطاها دفعاً قوياً في استمراريتها هو انضمام شخصيات نسائية لها تتسم بالثقل العلمي والإجتماعي والأدبي.
كما أخذت تنظم نفسها بمنظمات وجمعيات، وتعقد مؤتمرات محلية ودولية تناقش فيها ما حققته وما يجب عليها تحقيقه، وبمرور السنين توسعت مطالب الحركة وكثرت، فهي كانت في البداية قد اقتصرت على ما ذكرناه أعلاه، ولكنها أخذت تطالب بإظهار دور المرأة الذي أُهمل في التاريخ اليهودي وفي التوراة، حيث رأت الحركة أن التاريخ اليهودي هو تاريخ ذكوري يعطي أهمية للرجال ويشيد بأدوارهم ويبرز أعمالهم بينما هو يهمل دور المرأة في صناعته.
كذلك رأت تميّز التوراة بذكوريتها، لأن الرجال هم الذين كتبوها وقاموا على جمعها وتحريرها، ولم يسمع إلا في النادر عن عالمة يهودية أو فقيهة أو مؤرخة مثلاً كان لها دور وشاركت الرجال من خلاله، ولذلك أصبح نقدهن يطال التوراة.
وكان من الأمور التي ألحّت عليها الحركة وطالبت بتحقيقها، هو أن يسمح للمرأة اليهودية أن تكون حاخامة تقوم بما يقوم به الحاخام الذكر في الكنيس من قيادة الصلاة والمشاركة في إدارته والإشراف عليه، وكان قد تحقّق لها بعد سنين طويلة من مطالبتها.
وكانت الفرقة اليهودية الإصلاحية أول من بادر إلى ذلك، فأصبح عدد النساء الحاخامات اليوم في هذه الفرقة يساوي عدد الرجال من الحاخامات.

إقرأ المزيد
10.00$
الكمية:
من تاريخ الحركة النسوية اليهودية

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 272
مجلدات: 1
ردمك: 9789933583590

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين