المعيار المختصر في قانون الفكر وميزان والنظر
(0)    
المرتبة: 177,516
تاريخ النشر: 01/01/2021
الناشر: دار النور المبين للدراسات والنشر
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:"ليست هذه المقدمة من جملة علم الأصول، ولا من مقدماته الخاصة به، بل هي مقدمة العلوم كلها، ومن لا يحيط بها فلا ثقة له بعلومه أصلاً".
عبارة أطلقها الغزالي في كتابه المستصفى، غيَّرت نظرة علماء المسلمين إلى علم المنطق، فقاموا بدراسته وتدريسه، وأكثروا من التصنيف فيه وتهذيبه مما اشتمل عليه المنطق ...المترجم عن الكتب اليونانية.
وهكذا كانت لكلمات هذا الإمام المجدد المبتكر أكبر الأثر في نفوس جماهير أهل العلم، وكان ما يصنفه يُعتبر مرجعاً وعمدة في ذلك الفن، والباحث المطلع يعرف الأثر الكبير الذي تركه بمصنفاته في العقيدة، والفقه، والأصول، والسلوك، والفلسفة.
وما الدهرُ إلا من رواة قصائدي... إذا قلت شعراً أصبح الدهرُ مُنشدا...
وهذا يدلك على المكانة العلمية العظيمة التي تبوأها بين علماء عصره، ومن جاء من بعده.
ودعْ كلَّ صوتٍ غيرَ صوتي فإننيْ... أنا الطائرُ المحكيُّ والآخرُ الصدّى...
وقد رجعنا في هذا الكتاب إلى المعين الأول للمنطق المهذب، وهو الذي هذبه الإمام الغزالي بأسلوبه البديع في كتبه المنطقية: محك النظر، ومعيار العلم، ومقدمة المستصفى، ومقاصد الفلاسفة، والقسطاس المستقيم، فاستخرجنا لُبابها، وكتبناه بأسلوب مناسب، حافظنا فيه على قوة المادة، مع وضوح العبارة، وإضافات عديدة، وفوائد نفيسة، نقلناها من كتب أهل الفن، وهو بإذن الله تعالى مناسب للتدريس، وكاف للتأسيس. إقرأ المزيد