لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

الهجرة والاندماج ؛ نحو شراكة حضارية بين الإسلام والغرب

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 216,277

الهجرة والاندماج ؛ نحو شراكة حضارية بين الإسلام والغرب
14.25$
15.00$
%5
الكمية:
الهجرة والاندماج ؛ نحو شراكة حضارية بين الإسلام والغرب
تاريخ النشر: 15/12/2022
الناشر: دار ركاز للنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:.. بحكم مواطنة المسلمين في المجتمعات الغربية فبإمكانهم أن يكونوا شركاء حضاريين لمكونات المجتمع الذي يعيشون فيه، فمن حقهم أن يستفيدوا من المقدرات المادية والمعنوية الموفورة، ومن واجبهم أن يكونوا مسهمين بالتطوير والتنمية والترشيد وحل المشاكل، فهذه الشراكة الحضارية - أخذاً وعطاء - أمر مطلوب مقدور عليه، ومن حيث الإنجاز ...يحتاج إلى اجتهادات فقهية ومقاصدية تستبين من خلاله الوجوه المشروعة، فقد تختلط السبل بين جائز في الدين وممنوع أخذاً أو عطاء، وذلك مثل المضي في الإستفادة من المجتمعات الغربية بكل الطرق التي هي جائزة بقوانينها وممنوعة في أحكام الشريعة (كالمعاملات الربوية)، ومثل المضي في إفادة المجتمع بنفس الطرق من إنخراط في مواقف معادية للمسلمين أو غيرهم من المستضعفين في الأرض، ولهذا فإن المؤسسات الإسلامية الموجودة في الدول الغربية من مراكز ومعاهد وجمعيات ومنظمات ومنتديات....، ينبغي أن تجتهد في القضايا المندرجة فيما تقتضيه هذه الشراكة الحضارية المطلوبة من المسلمين في طرفي الأخذ والعطاء، مفرقة في وضوح بين ما هو من القوانين التي ارتضاها المجتمع نظاماً لحياته موافقاً لأحكام الشرع، فيمارس المسلمون الشراكة الحضارية من خلالها، وبين ما هو مناقض له فتجتهد في التعامل معه بما لا يخل من مقتضيات دينية، فينبغي أن يكون الإجتهاد الفقهي والمقاصدي لهذه المؤسسات الإسلامية في الغرب متجاوزاً مصلحة المسلمين إلى مصلحة المجتمع الغربي بصفة عامة، كما يجب عليها أن ترشد الفتوى الفقهية فتكون منخرطة في تشريع ما فيه الخير، ومعنية بمصالح المجتمع الغربي التي هي من هموم المسلمين كشركاء حضاريين فيه، فترشد همومهم بحكم وجودهم كمسلمين أو بوجودهم كمواطنين..

إقرأ المزيد
الهجرة والاندماج ؛ نحو شراكة حضارية بين الإسلام والغرب
الهجرة والاندماج ؛ نحو شراكة حضارية بين الإسلام والغرب
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 216,277

تاريخ النشر: 15/12/2022
الناشر: دار ركاز للنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:.. بحكم مواطنة المسلمين في المجتمعات الغربية فبإمكانهم أن يكونوا شركاء حضاريين لمكونات المجتمع الذي يعيشون فيه، فمن حقهم أن يستفيدوا من المقدرات المادية والمعنوية الموفورة، ومن واجبهم أن يكونوا مسهمين بالتطوير والتنمية والترشيد وحل المشاكل، فهذه الشراكة الحضارية - أخذاً وعطاء - أمر مطلوب مقدور عليه، ومن حيث الإنجاز ...يحتاج إلى اجتهادات فقهية ومقاصدية تستبين من خلاله الوجوه المشروعة، فقد تختلط السبل بين جائز في الدين وممنوع أخذاً أو عطاء، وذلك مثل المضي في الإستفادة من المجتمعات الغربية بكل الطرق التي هي جائزة بقوانينها وممنوعة في أحكام الشريعة (كالمعاملات الربوية)، ومثل المضي في إفادة المجتمع بنفس الطرق من إنخراط في مواقف معادية للمسلمين أو غيرهم من المستضعفين في الأرض، ولهذا فإن المؤسسات الإسلامية الموجودة في الدول الغربية من مراكز ومعاهد وجمعيات ومنظمات ومنتديات....، ينبغي أن تجتهد في القضايا المندرجة فيما تقتضيه هذه الشراكة الحضارية المطلوبة من المسلمين في طرفي الأخذ والعطاء، مفرقة في وضوح بين ما هو من القوانين التي ارتضاها المجتمع نظاماً لحياته موافقاً لأحكام الشرع، فيمارس المسلمون الشراكة الحضارية من خلالها، وبين ما هو مناقض له فتجتهد في التعامل معه بما لا يخل من مقتضيات دينية، فينبغي أن يكون الإجتهاد الفقهي والمقاصدي لهذه المؤسسات الإسلامية في الغرب متجاوزاً مصلحة المسلمين إلى مصلحة المجتمع الغربي بصفة عامة، كما يجب عليها أن ترشد الفتوى الفقهية فتكون منخرطة في تشريع ما فيه الخير، ومعنية بمصالح المجتمع الغربي التي هي من هموم المسلمين كشركاء حضاريين فيه، فترشد همومهم بحكم وجودهم كمسلمين أو بوجودهم كمواطنين..

إقرأ المزيد
14.25$
15.00$
%5
الكمية:
الهجرة والاندماج ؛ نحو شراكة حضارية بين الإسلام والغرب

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 208
مجلدات: 1
ردمك: 9789923440933

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين