تعليم اللغة العربية لغة أجنبية للناطقين بغيرها ؛ رؤى وتجارب
(0)    
المرتبة: 105,048
تاريخ النشر: 15/12/2022
الناشر: دار ركاز للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:إن دراسات هذا الكتاب، بذاك التنوع الذي رأيناه، تمثل تأطيراً نظرياً وتطبيقياً وتجريبياً، لأجل تطوير مجال تعليم اللغة عموماً، وتعليم العربية خصوصاً.
والحق أن جميع الباحثين بالمنتدى الأوروبي للوسطية - بلجيكا يعملون بروح الفريق الجاد، الذي يرجو - على الدوام - إتمام المشاريع الدولية المثمرة، التي تضيف إلى كل حقل عملي، ...وكل معرفة إنسانية، الجديد النوعيّ، والثقافيّ البيئيّ، بهدف تقديم نموذج مؤسسي يقوم على روح التعاون وتبادل المعارف من مختلف التخصصات بشتى المؤسسات الأكاديمية.
فالمعرفة - كما كان يراها فيلسوف العلم "فرانسيس بيكون" - ليست غاية في حد ذاتها، بل يجب أن تكون مقرونة بالعمل، حتى لا تكونَ نوعاً من الزهو والغرور العلمي الزائف.
ونحن - جميعاً - نرجو أن يكون هذا الكتاب، بما اشتمل عليه من دراسات ثرية ومنوعة، مفتتحاً لدراسات أخرى، أكثر تنوعاً، لأجل أن تتدافع الجهود، خدمةً للغة العربية الشريفة، وعاء الكلمة الإلهية المقدسة، وروح الفكر والتأمل، وجلّ شأن المولى تبارك وتعالى حيث قال: ﴿ وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِنْ أَمْرِنَا مَا كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَانُ وَلَكِنْ جَعَلْنَاهُ نُورًا نَهْدِي بِهِ مَنْ نَشَاءُ مِنْ عِبَادِنَا وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ ﴾... [سورة الشورى: آية 52].
فالقرآن الكريم روحٌ، سِرُهُ الأقدسْ عند الحق تبارك وتعالى، والعربية قد حفظت هذا الذكر الحكيم بأمر الله تعالى، وأسرارها ودقائقها لا تنتهي، فالعربية لغة لا نهائية، خلافاً لكل اللغات، لإرتباطها الوثيق بهذا الكتاب العزيز، وخدمةُ العربية هي خدمة جليلة، لا ينبغي أن يتكاسل عنها متخصص، أو طالب معرفة حقيقية، أو شُداة العلم، الذين يبحثون عن طريق يقودهم إلى جانبِ من جوانبِ الحقائق الكبرى بهذا الكون الفسيح. إقرأ المزيد