في معرفة البلاغة (حوارات) - شاموا
(0)    
المرتبة: 207,282
تاريخ النشر: 01/01/2022
الناشر: دار كنوز المعرفة العلمية
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:عندما تكون المعرفةُ مسؤوليّةً، والكتابةُ والتفكيرُ اجتهاداً، حتماً سيكون السّؤالُ عن ماهية ووظائف الإنشغال في تلك المعرفة والدّخول ضمن إطارها، فالبلاغة - حسب ما يرى هذا الحوار - ليست منطقةَ بحث تعتاش على القوالب الجاهزة والتمارين المتداولة، وليست مسمياتٍ نُفقدُها هويتها متى ما شئنا ونُعيدُها متى ما شئنا، بل إنّ ...البلاغة مسؤوليةٌ، يتحمّلها المشتغلون بها ويعيشون همومَها.
ولذا، فقد حان الأوانُ أن نفكّر في السّؤال لأنّه بداية المعرفة ونبدأ حواراً جماعيّاً أو حواراً بين جيلين ليس بالضرورة أن يكون بين متطابقين، ولا تُهيمنُ فيه رؤية على أخرى مدّعية أنّها الحقُّ والأخرى على الخطأ، بل نذهب للتّفكير في البلاغة من أجل تحفيز مداخل قراءة البلاغة وتحديد سمات عملها، فاليومَ يشهد الدرس البلاغي قوة ونشاطاً وسيادة في الثقافة العربية وفي مواجهة خطابات متنوعة تمتلك صفاتٍ تجعلها مؤهلةً للقراءة البلاغية، لكنّ في الوقت ذاته نشخّصُ غيابَ الدّقة في تحديدِ مجالاتِ البلاغة وواجباتها وتداخل وظائفها تبعاً لغياب تحديدِ سماتِ البلاغة ومفاهيمها ورجالاتها.
ليس الحوار مناظرةً نرجو من ورائها الغلبة، بل الحوارُ معرفةٌ مضافةٌ لا تبحث عن حَكمٍ من خارج اللُعبة البلاغيّة، أو هو تأنيثٌ معرفيٌّ آخر يُشعرنا بوجودِ عقولٍ واتجاهاتٍ متعدّدةٍ لها رؤى قد تكون متباينةً، لكنّها - جميعاً - تنتصرُ إلى الإكتمال، ولذا وِلَدَ هذا الحوار في رحم البلاغة والعناية بها. إقرأ المزيد