منظومة التسمية العربية ؛ مصدر إسم الإنسان ، المعنى والتوجه مع مسرد ألفبائي لأسماء مختارة من الذكور والإناث
(0)    
المرتبة: 227,441
تاريخ النشر: 13/09/2021
الناشر: جروس برس
نبذة الناشر:لا وجودَ للإنسان من دون إسم، ولا يهمّ إن كان علامةً، أو إشارة، أو لقباً، أو تشبيهاً، لا تقلّ ضرورته عن ضرورة الجسد والروح؛ والإسم، فوق ذلك، أبقى، في هذه الدنيا على الأقل، لأن الروح تغادر، والجسد يفنى.
أما الإسم، فمن الممكن، إذا لم يكن من الضروري، أن يعود للظهور، فقط ...كإسم، في جسد جديد يخصّ الجسد الذي غاب، وروح جديدة منبثقة من الله، ومن السلف الذي راح، أو على أهبة الرواح.
فيبقى، لذلك، الإسم حياً، وإن ذهبت الروح بالموت، وتحلّلَ الجسد برحيل الروح، الإسم أبقى وأكثر قدرة على البقاء، طالما حاملُه يتزوج، ويتناسل، ويؤمّن إستمرار الحياة، من بعدِه، في أبنائه وأحفاده وذراريهم، وبالتالي ينقل الأسماء من جيل إلى جيل بالتكرار، حفاظاً على بقاء الآباء والأجداد في العائلة، بالرمز والوفاء، للتذكّر وربط الحاضر بالماضي، والتهيئة لربط المستقبل بالحاضر والماضي معاً. إقرأ المزيد