لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

تاريخ الإسلام المبكر

(1)    التعليقات: 1 المرتبة: 4,987

تاريخ الإسلام المبكر
19.00$
20.00$
%5
الكمية:
تاريخ الإسلام المبكر
تاريخ النشر: 17/06/2021
الناشر: دار الليبرالية
النوع: ورقي غلاف عادي
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:هذا الكتاب الخطير سيهز معتقداتك ويجعلك تعيد النظر في كل تراثك الديني.
هناك اتفاق يكاد يكون عاما بين مجموعة من المؤرخين بأن الإسلام ظهر في بلاد الشام ولم يظهر في مكة، وأن هجرة الإسلام وحركته كانت من الشام إلى الحجاز وليس العكس. ولكن كيف ظهر الإسلام وهل ظهر محمد في الشام؟
بحسب ...هذا الكتاب الموثق بالمراجع فإن محمد لم يظهر لا في الشام ولا في الحجاز. وهو ليس شخصا حقيقيا، هذا هو محور الكتاب. محمد مجرد فكرة جسدها من اختلق تاريخه وجعل هذا التاريخ في مكة حيث مكة البعيدة يمكن أن تستوعب قصة مثل قصة محمد.
لكن من أين جاءت القصة؟ الدعوة المحمدية في الأصل دعوة نصرانية وهناك من يجد المصدر يهودي أو زرادشتي وفي العقيدة أشبه ما تكون بالبدعة الأبيونية التي تنكر ألوهية المسيح حسب ما يعتقد المسيحيون وتجعل منه مجرد نبي إنسان. ولما كان منشأ الدين المحمدي في الشام كان استقرار الأمويين على الحكم هناك وتبني الدين الجديد وانتشاره من الشام إلى الحجاز. وبقدر ما هو غريب فإنه غامض. هذا هو الإسلام الدين الذي يبدو بحسب ما يروى عنه أنه ظهر واكتمل في غضون عقود ليسيطر على الشرق الأوسط ويفرض سطوته على شعوب المنطقة ويتمدد إلى خارجها ليقيم إمبراطورية واسعة مترامية الأطراف، وينشئ دولة العدل والرحمة والمساواة كما تذكر أدبياته. وبما أنه لا سر يدوم فقد بدأ علماء التاريخ ينبشون في الماضي ويطرحون تساؤلات غريبة عن هذا الإسلام: كيف بدأ وأين ولماذا ومن قام عليه وما هي مصادره وكيف انتشر وكيف صار على ما هو عليه.
في بداية تعرف المؤرخين الأجانب على الإسلام وثقوا بالمرويات الإسلامية وصاغوا نظرية تقول إن الإسلام ظهر في ضوء التاريخ وانتشر بسرعة وهيمن بقوة وأقام دولته وفق منظور ديني رسمه الوحي وفصله القرآن ووضع أطره حديث نبيه وفقه علمائه. لكن الأمر اختلف مع ظهور ما يسمى بالنقد الكتابي الذي تناول الكتاب المقدس وشكك بنصوصه وبوجود أنبيائه. حتى شخصية المسيح لم تسلم من الشك والتشكيك واليوم من المسلم به لدى الباحثين الحياديين أن إبراهيم وموسى والمسيح ومحمد شخصيات أسطورية. وانتشرت أبحاث عديدة تنكر وجود المسيح كشخصية تاريخية حقيقية. وبحوث تشكك في الرسالة المسيحية وتنسيها لغيره وتشير إلى نسخها من أساطير سابقة وهذا أيضاً صحيح.
عندما اكتملت أبحاث نقد المسيحية واليهودية بدأ العلماء يلتفتون إلى الإسلام. فإن كانت هناك شكوك في المسيح والمسيحية فالأولى أن تكون هناك شكوك مشابهة فيما جاء بعدها من عقائد وأديان. بما أنه لم توجد أي مواد أركيولوجية تنسب إلى العصور الإسلامية الأولى فقد أثار هذا الأمر شكوك العلماء. هل يعقل أنه لا توجد أي وثيقة ترقى إلى العصور الإسلامية الأولى؟ هل يعقل أنه لم تكتشف أي مادة أثرية تنسب إلى القرن الإسلامي الأول؟ هل يعقل أن الرومان الذين كانوا قبل الإسلام بمئات السنين تركوا آثارا ومخلفات أركيولوجية والعصر الإسلامي الأول لم يترك شيئا؟
التاريخ يصنع من وثائق وكل فكرة أو فعل لا يخلف أثرا مباشرا أو غير مباشر أو طمست معالمه هو امر ضاع على التاريخ: كأنه لم يكن أبدا. فلا بديل عن الوثائق وحيث لا وثائق فلا تاريخ. وهدف التاريخ كما يراه ليوبولد فون رانك المؤرخ الألماني من القرن التاسع عشر هو معرفة ما حدث بالفعل. وكان يرى أن البحوث التاريخية يمكن أن تقرر بشكل موضوعي كل الحقائق التاريخية بشكل علمي. لكن البعض يرى أن هذا مجرد وهم. وذلك بسبب طبيعة البراهين، فالبراهين التاريخية لا يمكن ضبطها مثل البراهين الطبيعية.
ويرى آخرون إن تفسير عدم بقاء أي مواد تاريخية إسلامية من القرن الهجري الأول يعود إلى عدم وجودها في الأصل ولا يمكن مضاهاة معظم الروايات الإسلامية بواسطة مصادر معاصرة غير إسلامية. حتى الشعر العربي الذي يقال إنه كان موجودا قبل الإسلام بمئتي سنة لم يكتشف له أي مخطوط ولا أي نقش ولا حتى أي رسم. بل أن هذا الأمر أثار شكوكا حول حقيقة اللغة العربية ومادتها الأصلية وكيف نشأت ومن هي أمها ومن هن أخواتها وعائلتها وفروعها وتوابعها وهو ما كتب عنه العلامة طه حسين في كتابه عن الشعر الجاهلي موضحاً أن الكثير من نصوصه كتبت بعد ظهور الإسلام لإثبات صحة بعد الكلمات الغريبة في القرآن ولاعطاء مصداقية للمرويات الإسلامية .
كل ما ذكر يجعل من الإسلام مادة للشك. مادة لإعادة النظر في أصله وأصوله. إعادة النظر في تاريخه وتدوين أحداثه. في شخوصه وشخصياته. في مروياته وتراثه الشفهي والمكتوب. في معاركه ومخاصماته. ليس هذا البحث هو الأول من نوعه. هناك الكثير من مثله كتب بالعربية وبلغات أخرى. وهي أبحاث شكلت مصادر أساسية لهذا البحث. كما أن هذا البحث لا يهدف إلى أي إساءة ولا إلى تشكيك ولكن يقصد منه تحريك التفكير ومحاولة الوصول إلى صورة واضحة لأحداث تؤثر في الحاضر وستؤثر في المستقبل. ولكنها بالتأكيد ستجعلنا نعيد النظر في الماضي لتتأكد ان الإسلام والقرأن كتبا خلال العصر الأموي وبداية العباسي .

إقرأ المزيد
تاريخ الإسلام المبكر
تاريخ الإسلام المبكر
(1)    التعليقات: 1 المرتبة: 4,987

تاريخ النشر: 17/06/2021
الناشر: دار الليبرالية
النوع: ورقي غلاف عادي
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:هذا الكتاب الخطير سيهز معتقداتك ويجعلك تعيد النظر في كل تراثك الديني.
هناك اتفاق يكاد يكون عاما بين مجموعة من المؤرخين بأن الإسلام ظهر في بلاد الشام ولم يظهر في مكة، وأن هجرة الإسلام وحركته كانت من الشام إلى الحجاز وليس العكس. ولكن كيف ظهر الإسلام وهل ظهر محمد في الشام؟
بحسب ...هذا الكتاب الموثق بالمراجع فإن محمد لم يظهر لا في الشام ولا في الحجاز. وهو ليس شخصا حقيقيا، هذا هو محور الكتاب. محمد مجرد فكرة جسدها من اختلق تاريخه وجعل هذا التاريخ في مكة حيث مكة البعيدة يمكن أن تستوعب قصة مثل قصة محمد.
لكن من أين جاءت القصة؟ الدعوة المحمدية في الأصل دعوة نصرانية وهناك من يجد المصدر يهودي أو زرادشتي وفي العقيدة أشبه ما تكون بالبدعة الأبيونية التي تنكر ألوهية المسيح حسب ما يعتقد المسيحيون وتجعل منه مجرد نبي إنسان. ولما كان منشأ الدين المحمدي في الشام كان استقرار الأمويين على الحكم هناك وتبني الدين الجديد وانتشاره من الشام إلى الحجاز. وبقدر ما هو غريب فإنه غامض. هذا هو الإسلام الدين الذي يبدو بحسب ما يروى عنه أنه ظهر واكتمل في غضون عقود ليسيطر على الشرق الأوسط ويفرض سطوته على شعوب المنطقة ويتمدد إلى خارجها ليقيم إمبراطورية واسعة مترامية الأطراف، وينشئ دولة العدل والرحمة والمساواة كما تذكر أدبياته. وبما أنه لا سر يدوم فقد بدأ علماء التاريخ ينبشون في الماضي ويطرحون تساؤلات غريبة عن هذا الإسلام: كيف بدأ وأين ولماذا ومن قام عليه وما هي مصادره وكيف انتشر وكيف صار على ما هو عليه.
في بداية تعرف المؤرخين الأجانب على الإسلام وثقوا بالمرويات الإسلامية وصاغوا نظرية تقول إن الإسلام ظهر في ضوء التاريخ وانتشر بسرعة وهيمن بقوة وأقام دولته وفق منظور ديني رسمه الوحي وفصله القرآن ووضع أطره حديث نبيه وفقه علمائه. لكن الأمر اختلف مع ظهور ما يسمى بالنقد الكتابي الذي تناول الكتاب المقدس وشكك بنصوصه وبوجود أنبيائه. حتى شخصية المسيح لم تسلم من الشك والتشكيك واليوم من المسلم به لدى الباحثين الحياديين أن إبراهيم وموسى والمسيح ومحمد شخصيات أسطورية. وانتشرت أبحاث عديدة تنكر وجود المسيح كشخصية تاريخية حقيقية. وبحوث تشكك في الرسالة المسيحية وتنسيها لغيره وتشير إلى نسخها من أساطير سابقة وهذا أيضاً صحيح.
عندما اكتملت أبحاث نقد المسيحية واليهودية بدأ العلماء يلتفتون إلى الإسلام. فإن كانت هناك شكوك في المسيح والمسيحية فالأولى أن تكون هناك شكوك مشابهة فيما جاء بعدها من عقائد وأديان. بما أنه لم توجد أي مواد أركيولوجية تنسب إلى العصور الإسلامية الأولى فقد أثار هذا الأمر شكوك العلماء. هل يعقل أنه لا توجد أي وثيقة ترقى إلى العصور الإسلامية الأولى؟ هل يعقل أنه لم تكتشف أي مادة أثرية تنسب إلى القرن الإسلامي الأول؟ هل يعقل أن الرومان الذين كانوا قبل الإسلام بمئات السنين تركوا آثارا ومخلفات أركيولوجية والعصر الإسلامي الأول لم يترك شيئا؟
التاريخ يصنع من وثائق وكل فكرة أو فعل لا يخلف أثرا مباشرا أو غير مباشر أو طمست معالمه هو امر ضاع على التاريخ: كأنه لم يكن أبدا. فلا بديل عن الوثائق وحيث لا وثائق فلا تاريخ. وهدف التاريخ كما يراه ليوبولد فون رانك المؤرخ الألماني من القرن التاسع عشر هو معرفة ما حدث بالفعل. وكان يرى أن البحوث التاريخية يمكن أن تقرر بشكل موضوعي كل الحقائق التاريخية بشكل علمي. لكن البعض يرى أن هذا مجرد وهم. وذلك بسبب طبيعة البراهين، فالبراهين التاريخية لا يمكن ضبطها مثل البراهين الطبيعية.
ويرى آخرون إن تفسير عدم بقاء أي مواد تاريخية إسلامية من القرن الهجري الأول يعود إلى عدم وجودها في الأصل ولا يمكن مضاهاة معظم الروايات الإسلامية بواسطة مصادر معاصرة غير إسلامية. حتى الشعر العربي الذي يقال إنه كان موجودا قبل الإسلام بمئتي سنة لم يكتشف له أي مخطوط ولا أي نقش ولا حتى أي رسم. بل أن هذا الأمر أثار شكوكا حول حقيقة اللغة العربية ومادتها الأصلية وكيف نشأت ومن هي أمها ومن هن أخواتها وعائلتها وفروعها وتوابعها وهو ما كتب عنه العلامة طه حسين في كتابه عن الشعر الجاهلي موضحاً أن الكثير من نصوصه كتبت بعد ظهور الإسلام لإثبات صحة بعد الكلمات الغريبة في القرآن ولاعطاء مصداقية للمرويات الإسلامية .
كل ما ذكر يجعل من الإسلام مادة للشك. مادة لإعادة النظر في أصله وأصوله. إعادة النظر في تاريخه وتدوين أحداثه. في شخوصه وشخصياته. في مروياته وتراثه الشفهي والمكتوب. في معاركه ومخاصماته. ليس هذا البحث هو الأول من نوعه. هناك الكثير من مثله كتب بالعربية وبلغات أخرى. وهي أبحاث شكلت مصادر أساسية لهذا البحث. كما أن هذا البحث لا يهدف إلى أي إساءة ولا إلى تشكيك ولكن يقصد منه تحريك التفكير ومحاولة الوصول إلى صورة واضحة لأحداث تؤثر في الحاضر وستؤثر في المستقبل. ولكنها بالتأكيد ستجعلنا نعيد النظر في الماضي لتتأكد ان الإسلام والقرأن كتبا خلال العصر الأموي وبداية العباسي .

إقرأ المزيد
19.00$
20.00$
%5
الكمية:
تاريخ الإسلام المبكر

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 306
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين
الإسم: منير  شاهد كل تعليقاتي
  - 26/06/45
اشكر دار اليبيرالية لنشر هذه العناوين ما كانت تخطر في بال ان تنشر .... اما الطبعة، فهي الخط الكتاب ركيك، لا يستحق دفع دولارات عليه، الكتاب إلكترونية خطه افضل للقراءة كتاب اعتبره تمهيد لقراءة كتاب ""الهاجريون" لبتربشيا كرون