مفهوم التغيير في القرآن الكريم ؛ دراسة مصطلحية
(0)    
المرتبة: 89,731
تاريخ النشر: 27/05/2021
الناشر: دار ركاز للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:لقد سلكت الباحثة في كتابها هذا منهج الدراسة المصطلحية، وهذا في نظري إسهام في تجديد الدرس القرآني، وذلك لما لهذا المنهج من أهمية في حسن الفهم وتدقيقه؛ ذلك أن المصطلح بما هو دلالة لفظية للمفهوم، ومفتاح العلوم، كما قال الخوارزمي، يدلنا على حسن الفهم ومعرفة أوجه استعمال المصطلح، خاصة أنه ...كلام الله تعالى.
ولا يفوتنا هنا أن نذكر البذور الأولى للمصطلح القرآني التي بذرها أبو الفرج ابن الجوزي (597هـ) رحمه الله في كتابه النفيس: "نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر"، الذي لا يمكن لدارس القرآن الكريم الإستغناء عنه اليوم.
إن الدراسة المصطلحية تجعل من آيات القرآن الكريم وحدة عضوية مترابطة الأجزاء، لا يمكن فصل بعضها عن بعض، وفي هذا ضمان لفهم كلي شامل مقصدي منضبط لمقاصد القرآن الكريم العامة ولا يخرج عنها.
ولعل في هذا أنسب تطبيق لقول السلف: إن القرآن الكريم يفسر بعضه بعضاً، وإن أحسن الطرق أن يفسر القرآن بالقرآن، ثم تأتي بعد ذلك المصادر الأخرى.
وقد التزمت الباحثة بمنهج الدراسة المصطلحية إلتزاماً صارماً؛ حيث بدأت بالتعريف لغوياً وإصطلاحياً، ثم مفهوم المصطلح المدروس، لتبين بعد ذلك الصفات سواء منها المصنفة أو المبينة أو الحاكمة، ثم بينت علاقات الإئتلاف والإختلاف والتداخل والتكامل، لتخلص بعد ذلك إلى الضمائم سواء كانت ضمائم الوصف أو ضمائم الإضافة، ثم ختمت بحثها بالقضايا المستفادة من النصوص التي جمعتها للمصطلح المدروس وما يتصل به حتى تعطينا صورة واضحة كاملة عن مفهوم التغيير في القرآن الكريم. إقرأ المزيد