تاريخ النشر: 18/05/2021
الناشر: دار نلسن
نبذة الناشر:رجاءً أن تقرَأوا هذا الكتاب وكأنكم تتسكّعون...
كأنكم في نزهة ولا تعرفون بل لا تبالون إلى أين أنتم ذاهبون...
لا تسألوا لماذا أتنقّل بين نتفٍ من الأدب وعلم النفس وعلم الإجتماع والفلسفة وعلوم أخرى.
لا تسألوا إذا كان ما تقرأونه نثراً أو ما يشبه الشعر أم بين بين...
كل ما أعرفه أني كنت أكتب ...وأنا أمرّ على مهل أمام أبواب الحياة.
طرقت باب الحب، القمر، القلم، سقراط، الألم، الحرية، المرأة، القلب، المشي، العصافير، الكلب، النسمة، الشجرة، الجسد، النشوة، الإنتفاضة، الحلم، اللحية، السيكارة، القهوة، الخوف، العنف، الكلمة، الأخلاق، الإحساس، الزمن، المؤنث والمذكر، الركام، الحقيقة، وغيرها من الأبواب التي مررت بها وأنا أتسكّع.
أحياناً طرقت الباب ودخلت وأحياناً أخرى لمست خشبة الباب ورحت أسترق النظر من النافذة على عجل، ومشيت.
لا تسألوني لماذا فعلت ما فعلت وإلى أين أردت الوصول.
عندما تتسكّع تسقط الـ "لماذا" وتغيب الـ "إلى أين".
أرجو أن يجد القارئ في هذا الكتاب، فضولاً وشغفاً وتذوّقاً لما نراه وحرصاً على إستقلالية الفكر، وكلها من خصال المتسكّع.
الأصدقاء الذين قرأوا النصوص المنشورة في الكتاب، كمتسكّعين، أجمعوا على أنني في ما كتبت، "أحور وأدور" لأنتهي بنبش الأمل.
فكيف لا أفتّش عن الأمل وأنا أتسكّع، فيما الخراب يحيط بي من كل جانب؟...
كيف لا أفتّش عن زهرة في حائط، "والزهرة وحدها هي طريقك إلى حقيقة الحائط"، كما كتبت في إحدى نصوص هذا الكتاب. إقرأ المزيد