تاريخ النشر: 05/05/2021
الناشر: دار الفكر للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:مضى عشرون عاماً على صدور الطبعة الأولى للجزء الأول من كتاب (علم النفس الأكلينيكي) (يناير 1977) توالى خلالها صدور عدد غير قليل من الطبعات لاجيال متعاقبة من الطلاب والباحثين والممارسين للخدمة النفسية.
وكنت خلال هذه الفترة - كما كنت قبلها - أرصد ما يجد في الساحة من خلال الدوريات والمراجع، كما ...كنت أتابع تطور علم النفس الأكلينيكي في مصر وفي الوطن العربي؛ علمّاً وتكنولوجياً ومهنةً، وفي كل مرة كنت أهم فيها بإصدار طبعة مراجعة، أجدني أمام جديد أقدر أهمية أن يحتل موقعه في مراجعة الكتاب.
وقد يلاحظ القارئ أن بعض المراجع تحمل تاريخ يونيو أو يوليو 1996.
وفي الوقت نفسه، قدرت أنه يتعين أن أعطي أولوية لإستكمال أجزاء الكتاب، كان أُصدر مجلدين في العلاج النفسي يتناول أولهما العلاج السلوكي وتعديل السلوك، والثاني التحليل النفسي والمناهج الإنسانية في العلاج النفسي، وفي الطريق مجلد ثالث في العلاج النفسي أيضاً، يقدم للموضوع بعامة؛ من حيث مفاهيمه وأساليبه، ويختم بعرض مقارن للمناهج التوفيقية - التكاملية.
والكتاب موجه إلى الطالب والباحث والممارس في علوم النفس والطب النفسي والتربية والخدمة الإجتماعية، ويضم الكتاب سبعة أبواب، اثنين وعشرين فصلاً، فيبدأ بتعريف علم النفس الأكلينيكي، ثم يقدم شريطاً سريعاً للتطور التاريخي لهذا العلم وحتى اليوم في عدد من بلاد العالم ومصر، في ضوء مقوماته النظرية والفكرية ليركز بعد ذلك على التعريف بمفهوم تقييم الأكلينكي: مصطلحاته ونماذجه ويمثل لذلك بعرض لإطار دراسة الحالة، وهي الإطار التقليدي للعمل الأكلينيكي.
وفي ضوء هذه الخلفية، يناقش الكتاب أداتين رئيستين من أدوات العمل الأكلينيكي وهما: المقابلة والملاحظة، وبعد ذلك يمهد لتناول مفصل لدور الإختبارات السيكولوجية في الممارسة الأكلينيكية، وذلك من خلال تحديد أهداف هذه الإختبارات وأنواعها ومواصفات الإختبار الجيد من تحليل فقرات وثبات وصدق ومعايير تستند إلى تقنين موضوعي.
كما يناقش الظروف الضرورية والعوامل المرتبطة بتطبيق الإختبار وتصحيحه وتفسير نتائجه وصولاً إلى إتخاذ القرار السليم، فضلاً عن إستخدامات الكمبيوتر في المجالات الأكلينيكية. إقرأ المزيد