مذكرات محمد غني حكمت ( 1929 - 2011 م )، حوار يوميات مخطوطة ( 1951 - 1996 م ) وثائق فوتوغرافية
(0)    
المرتبة: 103,353
تاريخ النشر: 10/06/2021
الناشر: دار خطوط وظلال للنشر والتوزيع
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة الناشر:على غلاف المذكرات يكتب الناقد شاكر لعيبي قائلاً :- " التقيتُ بالنحّات محمد غني حكمت في جنيف وأجريتُ معه، عدة أيام، حوارا مطولا مدققا في مقهى الريمور في جنيف، حيث كنت أسكن، لم يُنشر إلا قسم منه في جريدة المدى حت عنوان ّ"محمد غني حكمت والمسكوت عنه في الفن العراقي". ...وحين كنت أكتب هنا عن المهمش والمسكوت عنه في الفن العراقي المعاصر، خاصة عن الأساتذة المهملين لأساطين الفن العراقي المعاصر وجدتُ ان حكمت لم يتناس ولم يتنكر لأساتذته الأوربيين كما فعل غالبية مجايليه. هذا شيء مدهش في الفن العراقيّ. وحين قرأتُ يومياته المخطوطة بخط يده وجدته دؤوبا متابعا رصينا بتواضع الكبار، وهو يتناول الدقائق والتفاصيل البسيطة واليومية في البلد والعائلة وتفاصيل عمله، شيء مدهش آخر، ودليل على كبر الرجل و رصانته." تجدر الإشارة إلى أن مُحمد غني حكمت (المُلقب بِشيخ النحاتين) هو نحات عراقي وُلدَ في بَغداد سنة ١٩٢٩ وبدأ في صنع الأشكال والمجسّمات وهو في سن الرابعة وَدرس النَحت على يَد الأُستاذ جواد سَليم في معهد الفنون الجميلة في العراق وَتخرّج مِنه عام 1953، ثُمَ بعث إلى روما وَحَصل على دُبلوم النحت مِن أكاديمية الفنون الجميلة هُناك عام 1955، وفي عام 1957 حصلَ على دبلوم المداليات من مدرسة الزكا في روما، وَبعدها تَوجه إلى فلورنسا وَحصل فيها على شِهادة الاختصاص في صَب البرونز عام 1961. يُعتبر محمد غني حِكمت من الأعضاء المؤسسين لِجماعة الزاوية وتجمع البُعد الواحد، كما يُعتبر عضو في جَماعة بغداد للفَن الحَديث حيثُ ساهم في الكَثير من مَعارضها، وَلكن لَه دور فعال في المعارض الوَطنية المَحلية والدَولية، كما أقام عِدة معارض شَخصية في روما، وَبيروت، وَبغداد، وَفي عام 1964 حصل على جائزة أحسن نَحات على مُستوى العالم من مُؤسسة كولبنكيان. لم يكن أحد من أفراد عائلته قد مارس فن الرسم أو النَحت، وتُعتبر أُسرته من الأُسر المُحافظة حيثُ كان يَنظر البَعض إلى فَن النَحت على أَنه من الأُمور المُحرمة في نظر الشرع. استناداً إلى مقابلة مع النحات محمد غني حكمت ذكرَ فيها أنَّ قد يكون هُناك أثر لِطفولته في سبب اختياره لهذه المِهنة، حيثُ كانَ يَذهب إلى نَهر دجلة وَيعمل من الطين الحر أَشكالاً لحيوانات أو قد تكون الزخارف والمقرنصات والقباب التي كانت تزين الأضرحة في مدينة الكاظمية الأثر الخفي في نُزوعه إلى فن النحت. توفي في عمان سنة ٢٠١١. إقرأ المزيد