كيف ندرس الشعر العربي القديم؟ مقاربات استشراقية في جدل السياق والشعرية - شاموا
(0)    
المرتبة: 109,456
تاريخ النشر: 13/04/2021
الناشر: دار كنوز المعرفة العلمية
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:كيف يُمكن دراسةُ شعرٍ، مضى على ظهورِه أكثر من خمسةَ عشرَ قرناً؟ كيف يُمكنُ فهمُه، وتقديرُ قيمتِه الأدبيةِ؟ وكيف يُمكنُ، لنا، صياغةَ تصوراتٍ أفضل؛ لأشكالِه، ومضامينِه، وتقنياتِه، وخصائصِه الشِّفاهيّةِ والأجناسيّةِ، فضلاً عن سياقاتِه الإجتماعيّةِ، والسِّياسيّةِ، والتّاريخيّةِ، والثّقافيّةِ، والدِّينيّةِ، وسواها؟...
أُثيرت هذه التّساؤلاتُ بشأنِ الشِّعرِ العربي القديمِ، وشغلَت ذهنيّةَ الباحثِ الغربي؛ الإستشراقي ...منه، على وجهِ الخصوصِ، منذ أكثر من قرنٍ ونصفٍ، على مدى أجيالٍ بحثيّةٍ متعاقبةٍ، حتى على مستوى محاولاتِ ترجمةِ هذا الشِّعرِ إلى اللِّغاتِ الأجنبيّةِ؛ وذلك بإثارة الأسئلةِ المتعلّقةِ بالقيمةِ الجماليّةِ، وحساسيّةِ تذوقِه، وتلقِيه.
أفرزت التّطوراتُ المنهجيّةُ في حقولِ العلوم الإنسانيّةِ؛ وبضمنِها الدّراساتُ الأدبيّةُ، على مدى السّنواتِ الماضيّةِ، مقارباتٍ متعدّدةً للإجابةِ عن الأسئلةِ الآنفةِ، ويمكنُ تصنيفُها، على نحوٍ مختزلٍ، في ثلاثةِ إتجاهاتٍ عامةٍ، هي: سياقي، شعري، سياقي، وشعري، معاً.
والملاحَظُ، أنَّ هذه الإتجاهاتِ تنقسمُ على إطارين نظريين رئيسين، هما: السِّياقُ، والشِّعريّةُ؛ حيث يُقصد بالسِّياقِ: الظّروفُ والعواملُ التي أسهمت في نشأةِ النّتاجِ الأدبي وتلقِّيه، وتحديدِ نوعِ العلاقةِ بينهما، بينما يُقصدُ بالشِّعريّةِ: الخصائص الأدبيّةُ لهذا النّتاج، والوظائفُ الجماليّةُ التي تجعلُ منه نصّاً أدبيّاً، والقواعدُ الفنيّةُ الدّاخليّةُ التي تحكمُ بناه الأسلوبيّة.
في هذا الكتاب مجموعةٌ من الدّراساتِ المكرّسةِ للشِّعرِ العربي القديم، موزّعةٌ بين الإتّجاهاتِ الثّلاثةِ، وهي تُغطِّي، بشكلٍ إنتقائي، ما يقربُ من قرنٍ من الدِّراساتِ الإستشراقيّةِ، وهي تمثِّلُ إتجاهاتٍ مختلفةً في البحثِ الأكاديمي، في جامعاتِ أميركا، وأوروبا، وغيرها، تناولَت القضايا الإشكاليّة للشِّعر العربي برؤى جديدةٍ؛ كالإنتحالِ، والأصالةِ والماضي، والبناءِ الفني، والوحدتين: العضويةِ والموضوعيةِ، ومسائلِ الشّكلِ والمضمونِ، والشِّفاهيّةِ، والسّرديّةِ، وما يتعلّق بها، من: ثيماتٍ وموتيفاتٍ، والتّصنيفِ الأجناسي المتّصلِ بالغنائيّةِ، والملحميّةِ، والدّراميّةِ. إقرأ المزيد