تحليل الخطاب في كتاب سيبويه - شاموا
(0)    
المرتبة: 111,878
تاريخ النشر: 13/04/2021
الناشر: دار كنوز المعرفة العلمية
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:مثّلت اللحظةُ السّيبويهيّة لحظةً فارقةً في تاريخ الثقافةِ العربيّةِ بشكل عام والثقافة اللغويّة على نحوٍ أخصّ، فكتاب سيبويه - فضلاً عن كونه الأثر النّحويّ الأوّل الذي قاربّ العربيّةِ ولمَّ شتاتَ وثائقها - نُظرَ إليه بوصفهِ المناخ الجامع لمُجمل التصورات الذي انبثقتْ منها المساراتُ الحافّة بالمعرفةِ النّحويّةِ التي تحوّلت إلى سلطةِ ...مرجعيّةِ لمُعظم الكتابات التي رازت العربيّةِ في القرون التالية.
قد يكون الشّاخصُ الأكثر أهميّةُ في التعاطي المفتوح مع مدوّنة شيخِ النّحاة كامناً في الطبيعةِ اللولبيّةِ للنّبش المعرفيّ الذي تاخم المدوّنة السّيبويهيّة التي شغلت المتلقين طوال قرون انصرمت، ولمّا نزلْ حاضرةً ومتوهجةً في المُدارسةِ والسّؤال المعرفيّ حتّى يومنا هذا، فالكلام بشأنِ الصياغات السّيبويهيّة يرتبطُ بإجتراح الأفكار وتبلورها، وصولاً لمرحلةِ التناغمِ بين المُتصورات الذهنيّةِ للمعرفةِ وطرائق التعبيرِ عنها اختزالاً واتصالاً، ورغم تقديمِ سيبويه في بدايةِ مُدوّنته لبعضِ المَداخل التي يُنظر إليها بوصفها المسبار الكاشف عن طبيعة متْنهِ الكتابيّ، غير أنّ هذه المُقدّمات لم تكشفْ بوضوح عن المنطلقات النّظريّةِ والمنهجيّةِ لصاحبِ الكتاب، مّما سمحَ للدراسات التي قاربتِ المُدوّنة بتقديمِ فُهوم وتصوّرات متعددة تصلُ في بعض الأحيان إلى حدّ التناقضِ في تفسير المدوّنة السّيبويهيّه.
من هنا، جاءت هذه الدراسة كمحاولة للكشفِ عن مرجعيّاتِ التحليل في الخطاب السّيبويهيّ عبرَ التوسّل بأدواتٍ منهجيّةٍ حديثةٍ تمثّلت بتحليلٍ الخطاب ومساراتهِ البحثيّة والمنهجيّة المستندة إلى أساسٍ نظريّ راكز ترومُ من خِلالهِ تفسير ما وَرَدَ في أعطافِ (قرآن النّحو) التوصيف الذي التصقَ بكتابِ سيبويه على نحْوٍ وثيق.
مؤيد آل صوينت إقرأ المزيد