لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

مقدمة في الفلسفة السياسية

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 188,018

مقدمة في الفلسفة السياسية
8.50$
10.00$
%15
الكمية:
مقدمة في الفلسفة السياسية
تاريخ النشر: 01/01/2019
الناشر: دار الرافدين للطباعة والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف فني
نبذة الناشر:لقد بدأنا هذا البحث بالنظر في التراث الفلسفي المتقدم، وخاصة التراث الإغريقي، في محاولة لتفهم طبيعة القضايا التي أثيرت في مجال الفكر السياسي، وأبدينا اهتماما خاصا بوقع ذلك التراث الفلسفي القديم على الفكر المسيحي من جهة، وعلى الفكر الأوربي المعاصر من جهة أخرى. ولم نفعل ذلك من باب الفذلكة التاريخية. ...وإنما قصدنا أن نشير له إلى أن نصف الفكر السياسي الغربي المعاصر قد تولد من التراث الإغريقي والتراث المسيحي، ونصفه الآخر هو وليد لحركة الارتداد عليهما معا ٠ وما لم ندرك التداخل بين الفكر المسيحي والفكر الإغريقي فقد لا ندرك جوهر حركة الإصلاح الديني، وما تبعها من حركات تطهيرية، وجوهر الحركة العلمانية. وما يتفرع عنها من فلسفات في مجال الاجتماع والاعتقاد ٠ أما من الناحية الأخرى، فقد أدرجنا عز البحث فصلا عن الفكر السياسي في الإسلام. ابتداء بالمدينة الفاضلة للفارابي وانتهاء بنظرية الدولة عند ابن خلدون. ولم نفعل ذلك من باب المضاهاة الشكلية بين الفكر الغربي والفكر الإسلامي، وإنما أردنا أن نؤشر على محاولات "التوطين الفلسفي" التي قام بها الفارابي وابن سينا (أي توطين جوانب من الفكر الإغريقي في فضاء الفكر الإسلامي) وما نجم عنها من جدل، وما تولد عنها من اتجاهات فكرية مناهضة للفلسفة الإغريقية. كما أردنا من ناحية ثانية، أن ننظر في الآثار الفكرية المترتبة على تبني الشيعة الإسماعيلية لنظرية «الحاكم-الفيلسوف» عند أفلاطون وتحويلها إلى نظرية « الإمام المعصوم»، ثم تحويلها ، يسند كبير من الدولة الفاطمية في مصر، إلى قوة أيديولوجية مناهضة لإيديولوجية الخلاقة العباسية ٠ لقد وفر لنا هذا الجانب من البحث أن نرى ردة الفعل الهائلة من بعض علماء السنة وهم يردون على الشيعة الإسماعيلية من جهة، ويؤسسون لنظرية في الدولة تبدأ «بالإمام المختار» وتنتهي بطاعة الإمام المتغلب «صاحب الشوكة». على أن بحثنا لم ينته عند تتبع تطور الفكر الغربي والإسلامي وتفاعلاتهما الداخلية والبينية، وإنما تمدد قليلا، في خطوة غير مألوفة؛ ليبرز الرؤية القرآنية لفلسفة السياسة. وقد قادتنا هذه المحاورة إلى توضيح الرباط الوثيق بين الأخلاق والسياسة والقانون في النظام الإسلامي. كما قادتنا إلى إدراك أن الخلاف بين الرؤية القرآنية والرؤى الأخرى يتسع اتساعا عظيما لسبب هذا الربط عينه، فالرؤية القرآنية رؤية توحيدية، أما رؤية المذاهب المادية المخالفة (الوضعية والديمقراطية الليبرالية والشيوعية) فرؤية انفصالية، أي أنه بينما يرتكز الإسلام على أساس أخلاقي، ويسوق المؤمنين نحو غايات أخلاقية عبر وسائط السياسة ومؤسساتها. تسقط هذه المذاهب المرتكز الأخلاقي المبدئي، وتسقط معه الغايات الأخلاقية وتجرد السياسة لتكون مجرد علم وصفي، وتجعل الدولة مجرد أداة للإكراه القانوني منفصلة عن الدين والأخلاق ٠

إقرأ المزيد
مقدمة في الفلسفة السياسية
مقدمة في الفلسفة السياسية
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 188,018

تاريخ النشر: 01/01/2019
الناشر: دار الرافدين للطباعة والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف فني
نبذة الناشر:لقد بدأنا هذا البحث بالنظر في التراث الفلسفي المتقدم، وخاصة التراث الإغريقي، في محاولة لتفهم طبيعة القضايا التي أثيرت في مجال الفكر السياسي، وأبدينا اهتماما خاصا بوقع ذلك التراث الفلسفي القديم على الفكر المسيحي من جهة، وعلى الفكر الأوربي المعاصر من جهة أخرى. ولم نفعل ذلك من باب الفذلكة التاريخية. ...وإنما قصدنا أن نشير له إلى أن نصف الفكر السياسي الغربي المعاصر قد تولد من التراث الإغريقي والتراث المسيحي، ونصفه الآخر هو وليد لحركة الارتداد عليهما معا ٠ وما لم ندرك التداخل بين الفكر المسيحي والفكر الإغريقي فقد لا ندرك جوهر حركة الإصلاح الديني، وما تبعها من حركات تطهيرية، وجوهر الحركة العلمانية. وما يتفرع عنها من فلسفات في مجال الاجتماع والاعتقاد ٠ أما من الناحية الأخرى، فقد أدرجنا عز البحث فصلا عن الفكر السياسي في الإسلام. ابتداء بالمدينة الفاضلة للفارابي وانتهاء بنظرية الدولة عند ابن خلدون. ولم نفعل ذلك من باب المضاهاة الشكلية بين الفكر الغربي والفكر الإسلامي، وإنما أردنا أن نؤشر على محاولات "التوطين الفلسفي" التي قام بها الفارابي وابن سينا (أي توطين جوانب من الفكر الإغريقي في فضاء الفكر الإسلامي) وما نجم عنها من جدل، وما تولد عنها من اتجاهات فكرية مناهضة للفلسفة الإغريقية. كما أردنا من ناحية ثانية، أن ننظر في الآثار الفكرية المترتبة على تبني الشيعة الإسماعيلية لنظرية «الحاكم-الفيلسوف» عند أفلاطون وتحويلها إلى نظرية « الإمام المعصوم»، ثم تحويلها ، يسند كبير من الدولة الفاطمية في مصر، إلى قوة أيديولوجية مناهضة لإيديولوجية الخلاقة العباسية ٠ لقد وفر لنا هذا الجانب من البحث أن نرى ردة الفعل الهائلة من بعض علماء السنة وهم يردون على الشيعة الإسماعيلية من جهة، ويؤسسون لنظرية في الدولة تبدأ «بالإمام المختار» وتنتهي بطاعة الإمام المتغلب «صاحب الشوكة». على أن بحثنا لم ينته عند تتبع تطور الفكر الغربي والإسلامي وتفاعلاتهما الداخلية والبينية، وإنما تمدد قليلا، في خطوة غير مألوفة؛ ليبرز الرؤية القرآنية لفلسفة السياسة. وقد قادتنا هذه المحاورة إلى توضيح الرباط الوثيق بين الأخلاق والسياسة والقانون في النظام الإسلامي. كما قادتنا إلى إدراك أن الخلاف بين الرؤية القرآنية والرؤى الأخرى يتسع اتساعا عظيما لسبب هذا الربط عينه، فالرؤية القرآنية رؤية توحيدية، أما رؤية المذاهب المادية المخالفة (الوضعية والديمقراطية الليبرالية والشيوعية) فرؤية انفصالية، أي أنه بينما يرتكز الإسلام على أساس أخلاقي، ويسوق المؤمنين نحو غايات أخلاقية عبر وسائط السياسة ومؤسساتها. تسقط هذه المذاهب المرتكز الأخلاقي المبدئي، وتسقط معه الغايات الأخلاقية وتجرد السياسة لتكون مجرد علم وصفي، وتجعل الدولة مجرد أداة للإكراه القانوني منفصلة عن الدين والأخلاق ٠

إقرأ المزيد
8.50$
10.00$
%15
الكمية:
مقدمة في الفلسفة السياسية

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

ترجمة: علي الحارس
لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 116
مجلدات: 1
ردمك: 9781989660157

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين