البلاغة العربية ؛ أصولها وامتداداتها
(0)    
المرتبة: 71,722
تاريخ النشر: 01/01/2010
الناشر: أفريقيا الشرق
نبذة نيل وفرات:هذه الدراسة قراءة اقتضاها تطور المعرفة في مجال الدرس الأدبي. سعت عن قصد إلى إبراز الخطوط العامة. ترسم الخطاطات وتكشف الخليات. تسهيلاً لنقاش مثمر، وهي لا تلغى أية قراءة سابقة، بل تأخذ كلما سبق بعين الاعتبار تلافياً للاجترار، دون لجاجة أو إنكار.نبذة الناشر:هذه الدراسة قراءة اقتضاها تطور المعرفة في ...مجال الدرس الأدبي، سعت، عن قصد، إلى إبراز الخطوط العامة؛ ترسم الخطاطات، وتكشف الخلفيات، تسهيلاً لنقاش مثمر، وهي لا تُلغي أيةَ قراءة سابقة، بل تأخذُ كلَّ ما سبقها بعين الإعتبار، بعيداً عن الإجترار، ودون لجاجة أو إنكار.
إن الأسئلة التي تطرحها القراءةُ تتطلب، مبدئياً، معالجةً بنيوية تقومُ على الوصف والتحليل والإحصاء، كما تتطلب معرفة سوسيو-أدبية... تفهم السابقَ من اللاحق، واللاحقَ من السابق.
ولكي تكون هذه المعرفة مثمرة ينبغي أن تتحول إلى مستوى الفهم أو الإنشغال الموجّه: يؤخذُ منها بقدر الذي يسُد الفجوات، ويمُد الجسور، دون أن تكون عائقاً يسد الطريق، ويعرقل السير بترسانة من العتاد النظري، أو يحجب الرؤية بركام من المعطيات الخام، فبدون هذه الخطوات المنهاجية لا شيءَ يعصم من اعتباطية التأويل.
هناك سؤالان حاضران في كل أجزاء هذا الكتاب، هما: كيف؟ ولماذا؟ وفي سؤال "الكيف" ينضوي الكثير من "لماذا"، لأنه سؤال المشروع والمنجز، أي ما هفا إليه المؤلف وما أنجزه.
وفي سؤال "لماذا" تلتقي هموم القارئ والمقروء منصهرة في بوتقة.
ابِدأ، على بركة الله، بالمقدمة وستحمد السُّرَى. إقرأ المزيد