المستدرك على سيبويه من الأبنية الصرفية في صحاح الجوهري ؛ معجم ودراسة - شاموا
(0)    
المرتبة: 207,153
تاريخ النشر: 15/07/2021
الناشر: دار كنوز المعرفة العلمية
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:خصَّص الجوهريّ مساحةً واسعة في معجمه "الصّحاح" للأبنية الصّرفيَة، إذ كان يذكر الصيفة الصرفية في أثناء شرح المادّة اللغوية، ويُشيرُ في أثناء ذلك إلى الأصول والزَّوائد في بنية الكلمة، ويبين في مواضع معينة أوزان تلك الألفاظ والصّيغ، ويُكَثِرُ من إيراد الأبنية الصَّرفيّة التي يشير فيها إلى زيادة بعض الحروف في ...مواطن مختلفة لم يُشِرْ العلماء السّابقون إلى تلك الزيادة في المواطن المشار إليها، فتحصَّلَ من ذلك مادّة صرفيّة ضخمة استطعنا من خلالها أن نجمع الأبنية الصرفيّة التي ذكرها في معجمه، ولم تكن مذكورة في كتاب سيبويه، فكانت تلك الأبنية الصرفية جديدة، يمكنُ أن نعدَّ كثيراً منها مستدركاً على صاحب الكتاب.
ولا يصحَّ أن نعدَّ كلَّ ما ذكره الجوهريُّ من الأبنية مستدركاً على سيبويه، ولا أن نسجلها نقائضَ عليه، لأنَّ القسم الأكبر من تلك الأمثلة المثبتة يمكن إسقاطه من دائرة الاستدراك وإخراجه من سلك الفوائت من غير أدنى شكّ، للأسباب المذكورة، كما أنّهُ من الصَّعب أن نُحدِّدَ عدداً معينا للأبنية المستدركة عند الجوهريّ، فنقول:
إن عدد الأبنية المستدركة التي يصح إثباتها على سيبويه هو كذا، لتعذَّر الجزم في الأصل الاشتقاقي لكثير من الكلمات التي تناقضت الأراء بشأن الاستدلال على أصولها، ولكنَّنا مع ذلك نستطيع القول من خلال تتبعنا لأمثلة الأبنية الفائتة: إنَّ ما استدركه الجوهريُّ على سيبويه ممّا يصح أن يكون مستدركاً بحقّ لا يتجاوز طائفةً قليلة من الأبنية، وهي كانت نواةً مهمّة اعتمد عليها العلماء بعده في تسجيل الفوانت الكثيرة، كابن القطاع، وأبي حيّان الأندلسيّ. إقرأ المزيد