الفكر التربوي عند الماوردي
(0)    
المرتبة: 68,309
تاريخ النشر: 11/02/2021
الناشر: دار تموز ديموزي للطباعة والنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:سَلطَ هذا الكتابُ الضوءَ على عصر الماوردي (ت 450هـ - 1058م) وحياته الخاصة والعامة وثقافته ورحلته في طلب العلم وشيوخه وتلاميذه ورأي العلماء فيه ومؤلفاته السياسية والإجتماعية والدينية والتربوية وآرائه وأفكاره التربوية والنفسية والإجتماعية والعوامل المؤثرة في عملية التعلم والتعليم التي قال بها الماوردي قبل ألف سنة والوظائف التي شغلها ...ويشير إلى دوره السياسي الريّادي الذي نهض به لإرساء قواعد جديدة للحكم في ظل ضعف الدولة والتمدد والتدخل الأجنبي على حساب سلطة وصلاحية الخليفة، إذ كان سياسياً بارعاً وسفيراً ناجحاً ومفاوضاً فطناً ووسيطاً مقبولاً ومُنَظِراً واقعياً، وقاضياً عادلاً وفقيهاً متمكناً، مما جعله يلقى قبولاً من جميع الأطراف، فنال لقب أقضى القضاة وهو لقب لم يحصل عليه غيره في تاريخ القضاء ورأس المذهب الشافعي في عصره، وتكونت لديه علاقات واسعة مع الخلفاء والملوك والأمراء.
كان الماوردي مربياً فاضلاً ومعلماً ناجحاً ومفكراً تربوياً فذاً، هذا ما ركز عليه الكتاب، إذ لخص الآراء والأفكار التربوية والنفسية التي تبناها الماوردي ودافع عنها وعززها بآراء الأقدمين والكتاب والسنّة والتي تعدّ اليوم حجر الزاوية في التربية الحديثة، وبذلك يكون قد سبق العلماء العرب وغيرهم في طرح هذه الأفكار وبيان فوائدها على سير العملية التربوية والتعليمية ونجاعها في خلق موقف تعليمي وتربوي ناجح، وقد أشار إلى فضل العلوم ووضع شروط التعلم وطرائق التدريس، وشخّص أهم الآداب الواجب توافرها في العالم والمتعلم وبينّ أسباب التقصير في عملية التعلم والتعليم موزعة بين العالم والمتعلم والمادة العلمية والوسائل التعليمية وطرائق التدريس والبيئة الإجتماعية والمدرسية، والكتابُ جديرٌ بالمطالعة للتعرف على علم من أعلام التربويين العرب. إقرأ المزيد