تاريخ النشر: 01/01/1996
الناشر: دار الكتاب اللبناني للطباعة والنشر والتوزيع
ينصح لأعمار بين: 3-6 سنوات
نبذة الناشر:كان "محمد" صغيرا يصلي ويعرف واجباته نحو ربه، وكان يتدرب في النهار على القتال، وفي الليل مستمعا لأبيه. كان يعيش في العراق، وهو من قبيلة بني ثقيف التي منها "الحجاج بن يوسف الثقفي" الذي استطاع أن يضم العراق إلى الشام في عهد بني أمية، واستطاع أيضا أن يضم إلى الأمويين ...أرض الحجاز، بعد أن قاتل "عبد الله بن الزبير" فبدأ الاستعداد للجهاد والقتال في العراق، وكان يجهز الجيوش حتى تفتح بلاد ما وراء النهرين؛ فأرسل إلى الصين وأرمينيا جيشا، وفكر بأن يبعث جيشا ثالثا إلى شبه القارة الهندية، لكنه تردد في اختيار قائد الجيش، فاختار الحجاج "محمد بن القاسم" لكنه في السابعة عشرة من عمره، وعدد المقاتلين لا يزيد على ستة آلاف مقاتل؛ فعين الحجاج محمدا قائدا للجيش على الهند. نزل محمد بجنوده في مكان قريب من مدينة كراتشي، وبدأ يقاتل والجموع تحاربه بما لديهم من أسلحة وفِيلة، فاستطاع أن يهزمهم ويقضي عليهم وعلى الفِيلة، ونجح في إيقاع الهزيمة بالملك "ذاهر" الذي اشتهر بظلمه وقسوته، وانضم أهالي الهند إلى العرب المسلمين، وأخذوا يضربون خراطيم الأفيال بسيوفهم، فهربت الفِيلة، وصارت تثور وتخرب جيش ذاهر؛ وبذلك نجح "محمد بن القاسم" في الانتصار على ذاهر، وفتحت له بلاد السند والهند. إقرأ المزيد