نهاية المحتاج إلى شرح المنهاج ( في الفقه على مذهب الإمام الشافعي )
(0)    
المرتبة: 214,306
تاريخ النشر: 25/11/2020
الناشر: دار النفائس
نبذة نيل وفرات:" نهاية المحتاج " هو كتاب من تصنيف الإمام العلاّمة شمس الدين ، محمد بن أحمد بن حمزة الرملي ، المتوفي ، المصري الأنصاري ، الشهير بـ " الشافعي الصغير " ، ولد آخر جمادي الأول من سنة ( 919 ه ) بمصر . نشأته : كانت نشأته في ...كنف أبيه العالم الرباني الذي تأثر به الإن كثيراً . حفظ القرآن و " البهجة " ، وجلس بعد وفاة والده للتدريس ، فأقرأ التفسير والحديث والأصول والفروع والنحو والمعاني والبيان ، وبرع في العلوم النقلية والعقلية ، وحضر درسه اكثر تلامذة والده . برع في التأليف ، وذكرت المصادر ( 12 ) كتاباً و ( 11 ) شرحاً وعدداً من الحواشي . ومن أهم كتبه " نهاية المحتاج " ، وهو الكتاب الذي بيين يدي القارىء ، و " غاية البيان في شرح زيد بن رسلان " في فقه الشافعية . . . وغيرها . كانت وفاته سنة ( 1004 ه ) . هذا وتكمن أهمية كتابه " نهاية المحتاج " كونه يمثّل حلقة مهمة في سلسلة ذهبية لتطوّر الفقه الشافعي ، ثم في كون مؤلفه ذي فكر موسوعي صاغه بعبارات سهلة ، إذ أن الرملي ألّف كتابه اعتماداً على أكثر من ( 200 ) كتاب ، يجدها القارىء في فهرس الكتب شملت علوم الآلة : كتب التفسير والقراءات ، وكتب الحديث ، وكتب الفقه الشافعي ( الفروع ) ، القواعد الفقهية ، أصول الفقه ، القواعد الأصولية ، وكتب اللغة العربية ( النحو والمعاني والبيان ) ، وكتب علوم المقاصد . برع الرملي في العلوم النقلية والعقلية ؛ فقد كان متمكّناً من علم التفسير ، والقراءات ، وقواعد تفسير القرآن ، والحديث الشريف ، وأصول الفقه ، والقواعد الفقهية والأصولية ، والقواعد المنطقية ، وقواعد اللغة والبلاغة ، مع احتجاجه بالأمثال والأشعار والمسائل اللغوية . وصنّف في الفقه كتباً أورد تحتها كتباً شملت ما يتفرع من الموضوعات الفقهية ، وكان يعرّف كل مصطلح فيها لغةً واصطلاحاً ، ويستدل بالقرآن والحديث وأقوال علماء اللغة والفقه والأصول فيتحدث عن الشروط والمستحبات والمستثنيات ، ويؤيد كلامه بعرض أقوال فقهاء الشافعية والترجيح فيما بينها مبرراً الأوجه ، والمقيّد ، والمتّجه ، والمتفرّع ، والمعتمد ، حاكماً بالمأمورات لإتّباع السنة . وقد حارب الرملي البدر في زمانه ، كما تأثر بفتاوى أبيه ؛ حيث يقول غالباً : " وقد أفتى به الوالد رحمه الله " . وبالعودة ، فإن كتاب الرملي هو نقل عن كتاب " تحفة المحتاج " لإبن حجر الهيثمي ، الذي تميّز بقوة العبارة ، وغزارة الفوائد ، وكثرة الإستطرادات ، ما جعل الرملي ينتقل عنه فقرات براسها حرفياً ، وكلمة كلمة بنسبة 95 % ، ويعتمد عليه كثيراً في كتابه هذا الذي تم الإعتناء به ، وجاء محققاً تحت عنوان " نهاية المحتاج إلى شرح المنهاج " . هذا فقد كان كتاب الرملي من أعظم شروح كتاب منهاج الطالبين للإمام النووي ، وتعود أهميته ، كما تمت الإشارة إلى ذلك سابقاً ، إلى أن مؤلفه الإمام الرملي اعتمد على أكثر من مئتي كتاب في مختلف العلوم ، بالإضافة إلى كتاب إبن حجر ، لذا فقد كان يمثّل حلقة ذهبية في تطور الفقه الشافعي ، مما جعله عمدة لهذا الفقه . وأما بالنسبة لعملية التحقيق فقد جاءت على النحو التالي : 1- التقديم للكتاب بمقدمة تضمنت ترجمة موجزة للإمام الرملي ودراسة كتابه " نهاية المحتاج " ومنهجه مع بيان أصوله وهما كتاب " المنهاج " للنووي ، و " المحرر " للرافعي ، ثم ترجمة موجزة ودراسة لكتابي الإمام النووي ، وكتاب الرافعي . 2- تخريج الآيات القرآنية وتوثيقها ، وتوثيق قواعد تفسير القرآن . 3- تخريج الأحاديث النبوية وتبيان درجة صحتها . 4- شرح المصطلحات الفقهية والأصولية والمنطقية المبهمة ، وتعريف غريب الألفاظ . 5- ترجمة موجزة لأهم الأعلام من المفسرين والفقهاء الشافعيين واللغويين والأصوليين وغيرهم . 6- التعريف بأهم الكتب وتبيان أهميتها ومضامينها . 7- إضافة فقه النوازل ( مثل الصلاة في الطائرة ، وحكم حج من يغسل الكلى وهو يطوف ، وحكم طفل الأنابيب ، وحكم الشيكات وبطاقة الفيزا في المصارف ؛ والبصمة الوراثية ، وفحص الحمض النووي (D. N. A.) لمعرفة الإنسان وغيرها . 8- توثيق القواعد الفقهية والأصولية ، ثم توثيق القواعد اللغوية البلاغية . إقرأ المزيد