تاريخ النشر: 01/01/2019
الناشر: دار الحكمة
نبذة الناشر:يتناول هذا الكتاب تاريخ (البصرة) منذ العصور القديمة وحتى أواخر القرن الميلادي العشرين وذلك من خلال بحث يشمل كل نواحي الحياة والأحداث التي شهدتها وعايشتها المدينة وأهلها، إجتماعياً وسياسياً وعسكرياً وإقتصادياً وثقافياً وبيئياً ودينيّاً. بدءاً بعصور ما قبل التاريخ، ليغطي الفترة منذ تلك العصور وحتى بداية العصر العباسي بإيجاز، إذ ...يبدأ التركيز المفصّل منذ قيام الدولة العباسية عام 751م/132ه. ومرّ ذلك الإيجاز في العصور التي سبقت العصر العباسي بسبب أن تلك العصور كانت قصيرة وشحيحة بأحداثها ومصادرها. وقد إعتمد الباحث على طائفة واسعة من المصادر التي ينتمي مؤلفوها ممن عاشوا في عصور مختلفة إمتدت على فترات زمنية غطّت أكثر من (1000) عام، ينتمون إلى خلفيات جغرافية وثقافية وإجتماعية ودينية ومذهبية وقومية، وإلى مدارس فكرية وعلمية مختلفة ومتنوعة، منها ما هو متداخل ومنها ما هو متضارب. كما توفرت لدى الباحث طائفة كبيرة ومتنوعة من الوثائق الخاصة والعامة (رسائل شخصية، وعائلية، رسائل حكومية ووثائق رسمية، صكوك، إيصالات وكمبيالات تعود إلى أفراد أسرته (آل باش أعيان ) وأقربائهم وأرحامهم - يبلغ عددها (2000) وثيقة تمتد تواريخها في أواسط القرن الميلادي التاسع عشر وحتى نهاية القرن الميلادي العشرين، مرسلة من وإلى ما لا يقلّ عن أربعة وعشرين فرداً من أفراد الأسرة. هذه الوثائق مصدرها في الغالب الطرف المتلقي. وكانت أقدم الرسائل الشخصية التي أطلع عليها الباحث في هذه المجموعة المذكورة رسالة كتبت في عام (1259 ه/1844م)، من شخص يدعى (أحمد الوزري) أرسلها إلى الشيخ (عبد الواحد الكبير - بن محمد آل باش أعيان العباسي) والمتوفي عام (1268ه /1852).
لذا فإن ميزة هذا الجهد البحثي الذي بين يدي القارئ هو أنه يستوعب كل ما توفر لديه من أعمال بحثية في موضوع تاريخ البصرة بان ذلك أعمال (الشيخ عبد الواحد صفاء الدين) يجمعها كلها بتسلسل زمني ويصنفها حسب المواضيع المشتركة لتشمل الفترة التي تمتد إلى أواخر القرن الميلادي العشريني. إقرأ المزيد