تاريخ النشر: 01/01/2021
الناشر: كنز ناشرون
نبذة الناشر:"تدور الرواية حول أربعة من الشباب، ما يؤرقهم و يقض مضاجعهم أنهم لا يحلمون، وإنما فقط ينامون و يقومون، فيلجأون إلى رجل بلغ من الكبر عتياً وذاع صيته في هذا المجال، حتى لقبه الناس بعاشق الأحلام، فيرحلون إلى معهده الذي بناه على جبل الطور وأطلق عليه اسم صرح الأحلام، وعندما ...يسمع مطلبهم ويدرك مقصدهم يشترط عليهم شرطاً قاسياً، يشترط عليهم أن يمضوا ثلاثة أعوام معه في هذا الصرح، وبعد تردد وتفكير يقبلون، ثم يتقلبون بين الخوف والرجاء، وبين الشك واليقين، حتى إذا أوشكت المدة على الانتهاء يتحقق الرجاء ويحلمون لأول مرة في حياتهم، وعندما يقصون أحلامهم على العاشق يفسرها لهم لكنه ينصحهم بألا يسعوا إلى مجرد تحقيق تلك الأحلام و إنما بتجاوزها إلى ما هو أعلى منها، يحتار الشباب و يطالبونه بالتوضيح فيأبى، ثم يودعهم ويهدي كل واحد منهم ورقة شجر بيضاء لا يوجد لها مثيل في عالمنا، ويخبرهم أن علامة تحقق الحلم أن تخضر تلك الورقة، لكن يحذرهم أنها لن تخضر إلا إذا تحققت جميع أحلامهم، أما إذا نجح البعض و أخفق البعض الآخر فلن تلبث أن تفقد اخضرارها.
ينطلق كل واحد من الشباب في رحلة لمطاردة حلمه، ولكن مساعد العاشق الذي يحقد عليهم يحاول أن يقطع عليهم الطريق، ويمنعهم من تحقيق أحلامهم، ويعمد إلى الاستيلاء على أوراقهم بشتى الطرق، فيبدأ بالإيقاع بهم واحداً تلو الآخر، وتتوالى المواجهات بين الشباب وبينه، هم يحاولون الحفاظ على أوراقهم و بلوغ أحلامهم، وهو يجاهد لسرقة الأوراق منهم، و إفساد أحلامهم عليهم، وفي تلك الرحلات وتلك المواجهات، تتكشف لهم العديد من المعاني والعوالم، ويخوضون العديد من التجارب التي لم تخطر لهم على بال، فمنهم من يصطدم بعالم المثال، و منهم من يقتحم عالم الخيال، ومنهم من ينتقل إلى عالم الأحلام عبر برزخ على صخرة في أرض سيناء، وفي النهاية يفقدون جميعاً أوراقهم، فهل سيفقدون أحلامهم أيضا؟" إقرأ المزيد