الساعة الصفر بتوقيت إسطنبول
(0)    
المرتبة: 326,939
تاريخ النشر: 16/09/2020
الناشر: يوتوبيا للنشر والتوزيع
توفر الكتاب: يتوفر في غضون 48 ساعة
حمّل iKitab (أجهزة لوحية وهواتف ذكية)


نبذة الناشر:"هي بنت جزائرية فتحت عيناها على عشرية الدم التي أخذت منها أمها على مرأى من طفولتها التي لم تقوى لمنع كل ذلك الذعر الذي كان يجري في الوطن آنذاك، عاشت طفولة بائسة مع أب قد يبدو للناس طبيعياً ولكن كيف يكون حال رجل تلاحقه ألسنة الفحولة المزيفة أنه سمح لزوجته ...ان تكون وجبة جنسية للإرهاب.
ربما قد لا تكون حالة فذّة أو خارقة أن تُحب بنت جزائرية شاب سوري، ولكن تشاء أقدارنا العربية أن تجعلنا ببساطة مُحتوى قلوبنا أن نصبح أبطال حبٍ على حين غرة حينما تمنعنا الجغرافيا الحمقاء من أن نلامس محبوباً قد يبدو لوهلة أنهُ الحبيب المنتظر.
الرجال كثيرون والسيدات العاشقات اللاهثات وراء الحب كُثُرْ ولكن أن تكوني جزائرية معطوبة الأنوثة والطفولة والوطن والأحلام، وتعشقي رجلاً يفوقُ عطبك بعطب اللجوء بمسمى أنيق وجارف ربما هنا تكون المُفارقة.
وستظل مُعتقداتنا تنخرنا إلى أن تُحول كل شاب عربي يحلم بالحرية أو حتى بالبحر إلى جثة في صفحة تاريخ لنْ يُكتب أبداً.
هل ينتهي الحب؟
لا.
الحب لا ينتهي بل كل ما في ذلك أنهُ يِؤجل لحياة أخرى ربما يكون هناك طاولات مُستديرة تسمح للعشاق أن يجتمعوا بدون ان تُفرقهم ضالة حرق المشاعر أو الاغتراب بها.
يُقال كثيراً لنا نحن بنات الجزائر "اقفي القدرة على فمها تشبه أمها"
نعم ولاحق هذا المثل الشعبي أقدار البنات غصباً، حتى تجد بطلة روايتي نفسها بين أيدي من اغتصبوا طفولتها بأثواب أخرى وبمسميات أخرى وينتهي بها الأمر بالفقد مُجدداً بمحاذاة الجنون والموت" إقرأ المزيد