المتنورون ؛ أخطر كتاب في العالم
(0)    
المرتبة: 76,428
تاريخ النشر: 01/01/2019
الناشر: خاص - هشام طالب
نبذة نيل وفرات:ظاهرة تجعل الإنسان يتوقف مذهولاً: ما هذا الذي يحدث في العالم على إمتداده من أحداث تتجاوز المدركات العقلية في كونها حركة التاريخ... وسيرورة الحياة، إذ تسير البشرية على إيقاع مفاجأت كونية.. دولية.. لم تبق على شيء من إطمئنان يعيش في رحابه البشر. موت.. تدمير.. إعتيالات.. إنهيارات على مستوى البلدان ...والسكان والأخلاق... وتوظيف للإنسان في نطاق عمليات تلغي إنسانيته.. وتلغي قيمه وأخلاقه.. وتقضي عليه عاجلاً أم آجلاً.. وهذه الظاهرة تناوبت على العالم منذ زمن طويل.. وجرى في العالم ما جرى مثل ما يحدث في هذا القرن... عمليات على جميع الأصعدة: السياسية، الإقتصادية، الإجتماعية.. العلمية.. الخ.. شملت العالم في الماضي أيضاً أدت إلى دمار وفوضى وعبثية... وسؤال: من هم أولئك الذين يقفون وراء ذلك كله.. في الماضي.. وما يزالون يمارسون ما يمارسون من إستيلاء للعنف والقتل والتدمير.. وبعبارة مختصرة.. تدمير الإنسان من الداخل والخارج.. إذ سؤال يطرح نفسه: هل هناك من يحكم العالم بشكل سريّ؟!! هل هناك تنظيم يعمل على تحقيق وإدارة الحروب المدمرة وإشعال الحروب والإغتيالات السياسية و و و..؟!! ومن هو هذا التنظيم الرهيب الذي يقف وراء هذه الآفات المدمرة... إنهم المتنورون.. مجموعة من المتنفذين على مستوى رفيع في السياسة والتعليم والوظائف العليا وعالم الأعمال والفنون والإعلام، وهو نخبة سرية هدفها التحكم بموارد العالم والإمساك بناصية الأمم وقيادة الشعوب.
وهو إستنتاجاً جماعة سرية تشكل تهديداً حاسماً للعالم الحرّ، وقد تكون النتيجة المفذعة لهذا التحليل والبحث والدراسة: الإجهاز على العالم الحرّ وإبادته لينفردوا بحكم العالم... وليس ذلك مجرّد تكهنات.. فهذا التنظيم السريّ بنشاطاته المدمرة هو حافذ في كل ما تشهده الساحة العربية.. تنظيم سريّ مخيف، يدير حكومات بعض الدول، ويفجّر الثورات بإسم "الديموقراطية" و" الربيع العربي" .. ليدمر الشعوب والجيوش، وينشيء نظاماً عاليماً جديداً، وشرق أوسط ضعيف يحكمه " المتنورون".
لقد تأسست هذه الحركة "المتنورون" في شكلها الحالي في 1 مايو/أيار عام 1776 في ولاية بافاريا من قبل آدم وايسهاوتب الشيوعي السابق، وكان يهودياً، إعتنق الكاتولوكية وبعدها أصبح قسّاً كاتوليكياً. ونتيجة لأوامر تلقاها من الثري اليهودي روتشيلد إرتدّ عن الكاتوليكية لينشىء منظمة المتنورين. ومن خلال هذه المنظمة، إستخدم اليهود عدة أذرع لتحقيق هذا الحلم بالوصول إلى القدس، وبناء مملكة فيها لبني إسرائيل، وبناء هيكل سليمان، حتى يأتي ملك اليهود المنتظر، من هذه الأذرع التي تحقق أغراضهم.
هذا وإن الذين وضعوا نظريات المؤامرة يذكرون أن المتنورين ما يزالون موجودين إلى اليوم، ولهم تأثير غير عادي على الحكومات، شيء واحد يعتبر دليلاً على وجودها هو رمزهم "العين والهرم"، وثبات العين على الهرم الموجود خلق ورفة النقد الأميركي من فئة (1 دولار )، وقد أصبح الشعار الذي يشار به إلى المتنورين اليوم. ومعظم المعتقدات حول المؤامرة نتجت من النظر إلى تأثير المتنورين على النظام الماسوني وتأثيرهم إلى حدّ كبير على الماسونية آنذاك. ووجود الهرم و العين المشعّة وكذلك البومة ( وهي موجودة أيضاً في واجهة ورقة الدولار في الطرف العلوي الأيمن ) بات إفتراضاً واسع النطاق في أغلب الروايات. على أنه من الممكن أن يكون هناك ترابطا ما بين المتنورين والماسونية.
ورموز المتنورين هي بالضبط: الهرم والبومة (البومة ترمز عندهم إلى الحكمة) والعين المشعّة في أعلى الهرم (ترمز إلى البصيرة) واليوم، وأمام ما يشهده العالم اليوم، بات الظن يقيناً. ففي هذه المرحة الحاسمة بالذات، بثّ هذا التنظيم سمومه التآمرية من جديد.. تنظيم هو عبارة عن أقوية سرية، عالمية للسيطرة على العالم والأسوأ من هذا بات الخطة الصادمة.
هل وضعت هذه بالفعل أسلحة مدمرة في جميع أنحاء العالم من شأنها أن تؤدي إلى نتئج كارثية؟ وهل يمكن إيقافها، هل بالإمكان الوقوف في وجه هذه المنظمة العالمية والسرية التي تعمل منذ عقود كأقوية سرية تضم أكثر الشخصيات نفوذاً في العالم أشخاصاً من كل الأعراق والأديان الذين إحتلوا مناصب عليا في الحكومات والكنائس والأعمال والتعليم والعلم والطب والجيش والمؤسسات المالية والخيرية، أقوية سرية هدفها الوحيد السيطرة على العالم بأكمله وعلى الموارد والأموال والسكان.
إن كانت هذه المنظمة القوية والسرية قائمة حقاً فهي تمثل التهديد الأساسي للعالم الحرّ. هذا يعني أنه في الوقت الحالي ما من عالم حرّ على الإطلاق. يقول البعض أن هذا منافٍ للعقل، ولكن الآن ولأول مرة على الإطلاق، حصل مؤلف هذا الكتاب على دليل ليس فقط على وجود هذه المنظمة العالمية والسرية ولكن بدأ أيضاً تسللها داخل أقوى وكالتي إستخبارات في العالم، والأكثر من هذا هو أسحلة الدمار الشامل قد خُبِّئَتْ في الولايات المتحدة الأميركية وبلدان أخرى لإستخدامها في المستقبل. كيف يمكن أن يحصل هذا؟ للوصول إلى الحقيقة.
سعى مؤلف هذا الكتاب الذي هو على قدر كبير من الأهمية أولاً إلى إستكشاف الأروقة الخاصة بمنظمات العالم السرية التي يكتنف الغموض تاريخها وطقوسها وحتى وجودها. لقد وجدت المنظمات السرية منذ آلآف السنين وبينها شيء مشترك يتعلق بمعرفة فريدة يقسمون اليمين على إبقائها سراً متسلحين بهذه المعرفة التي تقص عليهم فقط ويعتقدون أن بإمكانهم التحكم بالآخرين. ولتتبين وكقارئ لديه شغف كبير لإستجلاء غوامض ما يحصل في هذا العالم، وحتى يتبين لك حقيقة هؤلاء المتآمرين الخطرين على العالم بأسره.. ما عليك سوى متابعة هذا الكتاب ففيه كل الصور المرعبة التي يجب التنبه لها. إقرأ المزيد