بناء الكون ومصير الإنسان - الدلائل العلمية لنشوء الكون - هل تبدأ نهاية العالم من أوروبا ؟
(0)    
المرتبة: 2,807
تاريخ النشر: 24/07/2012
الناشر: دار المعرفة للطباعة والنشر
نبذة نيل وفرات:من اللافت أن جمهرة العلماء المعاصرين، وعلى الرغم من الإنجازات الهائلة التي حققوها في مختلف المجالات، لا سيما في ميادين الفلك وعلم الكون، لم يتوصلوا إلى حقيقة المعجزات، لا على الأرض ولا في الكون النهائي، حيث تسبح الكواكب والنجوم. والمعجزات التي يقصدها العلماء، هي التي تحرك المخلوقات أينما كانت، ...وكيفما وجدت... وهم في حيرتهم واضطرابهم الفكري، يستسلمون بعد ذلك إلى القدرة الإلهية فيقرون أن ولادة الكون ونشوء الحياة مسألة دينية، غير خاضعة لقوانين الفيزياء، ولا لأي علم يعرفونه. وأن المعجزات والآيات، إنجاز مادي يقوم به إله مبدع غير منظور، يؤدي حدوثها إلى نتائج لا يمكن أن تفسرها قوانين العلماء، وما اقتبسوه من قوانين الطبيعة الأولى.
هذا وقد أثبت الواقع أن تطور العلوم يحتاج إلى التغيير، ولا يمكن للفكرة العلمية أن لتطبيقاتها، أو تكون دائماً ثابتة... وهذا ما أفصح عنه ألبرت أنشتاني واضع النظرية النسبية، الذي قال وقبيل وفاته بقليل: "لا أدري ماذا يخبئ المستقبل لنظريتي، لان ديناميكية العلم تلغي ثبات أي نظرية علمية". ولهذا فإن كثير من "النظريات العلمية"، ومنها ما يخص البحث في هذا الكتاب، ويتعلق بعلم الزمكان "الزمان والمكان" والضوء والجاذبية والخصائص الهندسية والرياضية والفيزياء الكلاسيكية والفضائية والعلوم الفلكية والذرية وعلم الإنسان وغيرها، والتي أطلقها أينشتاين ونيوتن وكوبرنيكوس وغاليلي وكبلر وفيتاغورن، واقليدس وطاليس وبطليموس وديموفريطس... وكذلك الخوارزمي وأبو العباس الفرغاني وابن الهيثم والبيروني والتباني والزرقاني والصوفي وابن سينا ثم العلماء المحدثون، أمثال جون دالتون وماكس بلانك ورزرفورد ونيلز وجيمس واطسون وفرانسيس كريك وغيرهم.
كانت هذه النظريات تخضع للتغيير أو التعديل أو النقض... وقد أثبتت معظم النظريات أن أساس العلوم يمكن أن يتغير، بعد أن أحيطت الفيزياء الكلاسيكية بالشكوك وتبدلت النظريات والاعتقادات ومنذ بداية النشوء الكوني الأول، حدثت سلسلة من التغييرات الكونية في العالم العلوي، وفي الأرض وطبيعتها الجيولوجية والنباتية والحيوانية... وفي طبيعة الإنسان وتطور إدراكه ووعيه، حتى باشر الاتصال بالوعي الكوني والإلهي، بوسائط النبوة التي نزلت على بعض الأتقياء المختارين.
من هنا تأتي هذه الدراسة التي عكف المؤلف على وضعها منذ العام 1997 والتي سبقها بحث ودرس استمر أكثر من عشر سنوات، وهذه الدراسة تعتبر محاولة علمية جادة تبحث في المعجزة المادية والروحية التي تتجلى في خلق السماوات والأرض، وطبيعة تكوينها واتساق أنظمتها الهندسية العملاقة، التي تجسدت في بناء كوني عظيم، رفعه الله تعالى، بغير عمد في فضاء لا نهائي. كما تسجل الدراسة لأبرز المعتقدات وتاريخ النظريات العلمية الغابرة والاكتشافات المعاصرة التي تخص الكون والإنسان وطبيعته الخليوية والجينية والذرية... ومستقبله على وجه الأرض وفي الفضاء، وتشرح أبرز المعجزات والظواهر الطبيعية وما فوق الطبيعية، وطبيعة تكوينها الفيزيائي والبيولوجي، ونظام دورانها ومسارها الدقيق. إن هذا السعي للبحث في العلوم الكونية، يعتبر امتداداً واحتواءً لبعض ما جاء في دراسات وأبحاث قام بها بعض من العلماء المسلمين وغير المسلمين... وربما تحمل في بعض مواضعها، إضافات أو تعديلات تتمثل في التفسير القرآني العلمي المعاصر، لبعض الآيات والمعجزات والظواهر الطبيعية. وتركز على كينونة الإنسان، وهنّات من أسرار خلقه وخصائص تكوينية، كما تركز على ما أثير وأعلن من نظريات علمية وميتافيزيقية وتفسيرات وتكهنات واحتمالات ما يتوقعه العلماء، من خلال رصدهم ومتابعاتهم للحركة الكونية وعلومها الذرية والفيزيائية والخليوية والبيولوجية والجينية، وكذلك مصير الإنسان في ضوء التطورات التي بلغتها العلوم المعاصرة. وفيها بالمقابل، علوم قرآنية توضح بعض ما يمكن أن يكون قد غاب عن ذهن بعض العلماء من معارف وأسرار، تؤكد على عظمة القرآن الكريم وتدعو للتفكر في آياته.نبذة الناشر:لا تختلف علوم الفضاء عن أي من فروع العلم والمعرفة، من حيث أنها تبحث في طبيعة الكون وما خلقه القادر عز وجل من حولنا. فالعلم والمعرفة ينتج عن تطبيقهما تكنولوجيا فيها فائدة للإنسان.
وهذه الدارسة التي نحن بصددها في هذا الكتاب، تعتبر محاولة علمية جادة تبحث في المعجزة المادية والروحية التي تتجلى في خلق السموات والأرض، وطبيعة تكوينها واتساق أنظمتها الهندسية العملاقة، التي تجسّـدت في بناء كوني عظيم، رفعه الله تعالى بغير عمدٍ في فضاء لا نهائي.
كما تسجل لأبرز المعتقدات وتاريخ النظريات العلمية الغابرة والاكتشافات المعاصرة التي تخص الكون والإنسان وطبيعته التخليقية والخليوية والجينية والذرية، ومستقبله على وجه الأرض وفي الفضاء. وتشرح أبرز المعجزات والظواهر الطبيعية وما فوق الطبيعية. وحركة المجرات والسدائم والكواكب والبروج والنجوم والمذنبات وطبيعة تكوينها الفيزيائي والبيولوجي، ونظام دورانها ومسارها الدقيق. وفيها بالمقابل، علوم قرآنية تؤكد على عظمة القرآن الكريم وتدعو للتفكر في آياته. إقرأ المزيد