إنتقام الجغرافيا ؛ ما الذي تخبرنا به الخرائط عن الصراعات المقبلة وعن الحرب ضد المصير - مع هدية كتاب تاتانيا ؛ ثلاث مسرحيات قصيرة
(0)    
المرتبة: 5,536
تاريخ النشر: 01/01/2015
الناشر: المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:في هذا الكتاب المثير، يطرح المؤلف منظوراً جديداً لعرض الإضطرابات العالمية، وفهم ما ينتظر القارات والبلدان في جميع أنحاء العالم في المستقبل، وفي هذا الكتاب يبني المؤلف على أفكار، وإكتشافات ونظريات كبار الجغرافيين والمفكرين الجيوسياسيين في الماضي القريب والبعيد، وذلك للنظر إلى الوراء حيث المحاور الحاسمة للتاريخ، ومن ثم يستشرف ...مستقبل الساحة العالمية المتطوّرة دوماً.
يتتبع الكتاب تاريخ النقاط الساخنة في العالم من خلال دراسة مناخها، وطبوغرافيتها، ومدى تقاربها من الأراضي المحاصرة الأخرى، فعلى سبيل المثال، أدى المناخ الذي لا يرحم للسهوب الروسية والغطاء النباتي المحدود إلى صنع رجال يتميزون بالصلابة والقسوة، ومصممين على إحداث الدمار، في حين قام خبراء الجغرافيا السياسية النازيون بتشويه الجغرافيا السياسية تماماً، من خلال الظن بأن ثمة وطناً ألمانيّاً أكبر يمكنه إبتلاع تلك المساحة من الكرة الأرضية التي تحتلها الإمبراطورية البريطانية والإتحاد السوفييتي معاً.
وبعد ذلك، يطبّق المؤلف الدروس المستفادة على الأزمات الحالية في كل من أوروبا، وروسيا، والصين، وشبه القارة الهندية، وتركيا، وإيران، والشرق الأوسط العربي، وتمثلت نتيجة ذلك في الوصول إلى تفسير شمولي للدورة المقبلة من الصراع في جميع أنحاء أوراسيا.
يشرح الكتاب كيف يمكننا أن نفهم المستقبل في سياق درجة الحرارة، وتخصيص الأراضي، والثوابت المادية الأخرى، وعلى سبيل المثال، نجد أن الصين، التي لا يمكنها إطعام سوى 23 في المائة فقط من شعبها من الأرض التي لا تزيد نسبة الأراضي الصالحة للزراعة فيها على 7 في المائة قد سعت إلى الحصول على الطاقة والفلزات والمعادن من الأنظمة الشديدة مثل بورما، وإيران، وزيمبابوي، مما وضعها في صراع أخلاقي مع الولايات المتحدة.
ومن ناحية أخرى، فإن حدود أفغانستان التي يسهل إختراقها تجعل منها الطريق الرئيسي لغزو الهند، وقاعدة خلفية حيوية لباكستان، وهي العدو الرئيسي للهند، أما إيران، فتستغل ميزة كونها الدولة الوحيدة التي تمتد عبر كل المناطق المنتجة للطاقة في الخليج العربي وبحر قزوين.
وأخيراً، يفترض المؤلف أن الولايات المتحدة قد تندم على التورط في الصراعات البعيدة مع العراق وأفغانستان، بدلاً من أن تهتم بجارتها المباشرة، المكسيك، التي توشك على التحوّل إلى دولة شبه فاشلة، بسبب المذابح التي تقوم بها عصابات المخدرات.
يقدم الكتاب رداً متبصراً على المفكرين الذين يشيرون إلى أن العولمة ستنتصر جغرافياً، ومن ثم يُظهر كيف يمكن للوقائع الخالدة والحقائق الطبيعية أن تساعد في منع وقوع الكوارث التي تلوح في أفق القرن الحالي.
ويأتي مع الكتاب هدية مجانية كتاب تاتانيا ( ثلاث مسرحيات قصيرة) إقرأ المزيد