لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

ذاكرة الحجرِ - ما وراء حُجب المعنى في النص الإبداعي ( قراءة في تجربة عقيل علي الشعرية )

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 311,868

ذاكرة الحجرِ - ما وراء حُجب المعنى في النص الإبداعي ( قراءة في تجربة عقيل علي الشعرية )
17.10$
18.00$
%5
الكمية:
ذاكرة الحجرِ - ما وراء حُجب المعنى في النص الإبداعي ( قراءة في تجربة عقيل علي الشعرية )
تاريخ النشر: 03/07/2020
الناشر: دار تموز ديموزي للطباعة والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:حُجب المعنى هي كيان قائم له تجلياته وتمثلاته وتشكلاته، وله حروبه الكونيّة، وله رجاله، وله ساعة صفر ‏يعلنها فتندلع النّار في قيامة النّصّ الشِّعريّ، مثلما له أسوار، وعليه حراسات، وله تمثلات، وله مداخل ‏ومخارج، وعليه أمراء، ومَن يريد تجاوز ذلك يحتاج إلى وسائل وأدوات تساعد في الدّخول من الأسوار ‏والإستقرار ...على موجهات المعنى فيه، ثمَّ الخروج منه إلى عالم الفضاءات الواسعة، وعقيل علي من الشّعراء ‏الذي يمتلكون الموهبة، والحضور الشِّعريّ على صعيد تحولاته المعاصرة وتشكلاته الفنيّة، في ظل غياب ‏الجميل من الواقع الذي يعيشه الشّاعر تحت حكم سلطوي دكتاتوري يمارس سطوته وقمعه وتهميشه لكلّ قيم ‏الحضارة في المجتمع العراقي المنسحق تحت نار الحروب، والحصار، والدّمار الذي لحق بكلّ مكونات ‏المجتمع، وعلى هذا قد تجده مغترباً في نصّه، وغائباً برغم حضوره، يقلّب النّصّ ويكثف حُجبة بوسائل ‏وتقانات كثيرة، يتفاوت حضورها في النِّصّ بهدف الزّج بالقارئ في لحظاته وهو يكتب النّصّ مفجراً فيه كلّ ‏ما يجول بخاطره ووجدانه وعقله، وباحثاً عن الخلاص فيه، وحانياً عليه، ومكثفاً من تفريعاته، ولا يتوقف عن ‏السّؤال فيه، ولا يمل عن تغييب الجواب، معتمداً على اللّغة الشّعرية بكلّ تفريعاتها، لينبثق منها كلّ التحولات ‏والإنتقالات التي تقود القارئ إلى تقاطعات لا يمكن الفرار منها، فهو يتمزق بين نصوص تبحث في شخصية ‏‏(الفرد / والمجتمع / المرأة / و/ الآخر" الذّكوري) وتفريعاتهما، ويشير (الذّات / أو / الأنا) التي همشها ‏‏(الحاكم / السّلطة)، وتحول الشّعر عنده بمثابة أداة تكشف ردّة الفعل المعاكس والمغاير لهذا الواقع الأليم الذي ‏لا يمكن الفرار من سطوته وعنفه عليه، فكتب الشّعر وهو يبحث عن الخلاص الذي ظل ينشده ولم يتوقف ‏عنده، فتراقص النّصّ بين (الحضور/ و/ الغياب) فتغزل بإمرأة مجهولة، ورثاء الصّديق، وطارد ما يحصل ‏في المجتمع بإيحاءات جميلة ووقادة تتساوق مع قلبه الشّفاف وضميره الحي، ضمن تحولات مرحليّة تتقلب ‏بين السّخط، والرّضا، والعاطفية الجياشة، والهيجان الفكري، والتأمل الفلسفي، فنث كلماته شعراً حالماً ‏بالخلاص من الواقع بالإغتراب، ومن الألم بالنّسيان، فبحث عن (جنائن آدم) وسط القتل، وفورة الدّم، والنّفي ‏والتّهجير القسري، والهجرة الطّوعيّة والهرب من الحقيقة، وعن (طائر آخر يتوارى) وسط تزاحم من أضداد ‏الحياة وتقلباتها، فكان هو وأصدقاؤه الذين رحلوا ذلك (الطّائر)، فهو يرثي نفسه، ويتغزل، ويمارس ‏الإغتراب، ويبحث عن أمله في لحظات وسط الحرمان، والألم، والقهر، والكبت، فقد اجتمع في شعره من ‏النّصوص (القصيرة / المكثفة) التي تكثف فيها المعنى بحيث يصل إلى حدّ حجب تام للمعنى وظلاله، ‏و(النّصوص الطّويلة) التي تكاد في مواضع عديدة تفقد هدفها ووحدتها الموضوعية؛ بسبب الإنتقالات في ‏المضامين بين الأوجاع، والألم، والذّكريات، والإنتقادات الطّموحة، فضلاً عن تمزق التّصوير المجازي ‏والإنفجاري الواقعة فيه بهدف الهروب من أضراس الحقيقة إلى غيوم المجاز، والإيقاع بكلّ ما فيه من زخم ‏الإيحاءات، فهو شاعر غادر عالمه المرير باحثاً عن (جنائن آدم) في عالم آدم السّماوي الذي ظل يبكي عليه ‏حتّى انتقل إليه.‏

إقرأ المزيد
ذاكرة الحجرِ - ما وراء حُجب المعنى في النص الإبداعي ( قراءة في تجربة عقيل علي الشعرية )
ذاكرة الحجرِ - ما وراء حُجب المعنى في النص الإبداعي ( قراءة في تجربة عقيل علي الشعرية )
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 311,868

تاريخ النشر: 03/07/2020
الناشر: دار تموز ديموزي للطباعة والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:حُجب المعنى هي كيان قائم له تجلياته وتمثلاته وتشكلاته، وله حروبه الكونيّة، وله رجاله، وله ساعة صفر ‏يعلنها فتندلع النّار في قيامة النّصّ الشِّعريّ، مثلما له أسوار، وعليه حراسات، وله تمثلات، وله مداخل ‏ومخارج، وعليه أمراء، ومَن يريد تجاوز ذلك يحتاج إلى وسائل وأدوات تساعد في الدّخول من الأسوار ‏والإستقرار ...على موجهات المعنى فيه، ثمَّ الخروج منه إلى عالم الفضاءات الواسعة، وعقيل علي من الشّعراء ‏الذي يمتلكون الموهبة، والحضور الشِّعريّ على صعيد تحولاته المعاصرة وتشكلاته الفنيّة، في ظل غياب ‏الجميل من الواقع الذي يعيشه الشّاعر تحت حكم سلطوي دكتاتوري يمارس سطوته وقمعه وتهميشه لكلّ قيم ‏الحضارة في المجتمع العراقي المنسحق تحت نار الحروب، والحصار، والدّمار الذي لحق بكلّ مكونات ‏المجتمع، وعلى هذا قد تجده مغترباً في نصّه، وغائباً برغم حضوره، يقلّب النّصّ ويكثف حُجبة بوسائل ‏وتقانات كثيرة، يتفاوت حضورها في النِّصّ بهدف الزّج بالقارئ في لحظاته وهو يكتب النّصّ مفجراً فيه كلّ ‏ما يجول بخاطره ووجدانه وعقله، وباحثاً عن الخلاص فيه، وحانياً عليه، ومكثفاً من تفريعاته، ولا يتوقف عن ‏السّؤال فيه، ولا يمل عن تغييب الجواب، معتمداً على اللّغة الشّعرية بكلّ تفريعاتها، لينبثق منها كلّ التحولات ‏والإنتقالات التي تقود القارئ إلى تقاطعات لا يمكن الفرار منها، فهو يتمزق بين نصوص تبحث في شخصية ‏‏(الفرد / والمجتمع / المرأة / و/ الآخر" الذّكوري) وتفريعاتهما، ويشير (الذّات / أو / الأنا) التي همشها ‏‏(الحاكم / السّلطة)، وتحول الشّعر عنده بمثابة أداة تكشف ردّة الفعل المعاكس والمغاير لهذا الواقع الأليم الذي ‏لا يمكن الفرار من سطوته وعنفه عليه، فكتب الشّعر وهو يبحث عن الخلاص الذي ظل ينشده ولم يتوقف ‏عنده، فتراقص النّصّ بين (الحضور/ و/ الغياب) فتغزل بإمرأة مجهولة، ورثاء الصّديق، وطارد ما يحصل ‏في المجتمع بإيحاءات جميلة ووقادة تتساوق مع قلبه الشّفاف وضميره الحي، ضمن تحولات مرحليّة تتقلب ‏بين السّخط، والرّضا، والعاطفية الجياشة، والهيجان الفكري، والتأمل الفلسفي، فنث كلماته شعراً حالماً ‏بالخلاص من الواقع بالإغتراب، ومن الألم بالنّسيان، فبحث عن (جنائن آدم) وسط القتل، وفورة الدّم، والنّفي ‏والتّهجير القسري، والهجرة الطّوعيّة والهرب من الحقيقة، وعن (طائر آخر يتوارى) وسط تزاحم من أضداد ‏الحياة وتقلباتها، فكان هو وأصدقاؤه الذين رحلوا ذلك (الطّائر)، فهو يرثي نفسه، ويتغزل، ويمارس ‏الإغتراب، ويبحث عن أمله في لحظات وسط الحرمان، والألم، والقهر، والكبت، فقد اجتمع في شعره من ‏النّصوص (القصيرة / المكثفة) التي تكثف فيها المعنى بحيث يصل إلى حدّ حجب تام للمعنى وظلاله، ‏و(النّصوص الطّويلة) التي تكاد في مواضع عديدة تفقد هدفها ووحدتها الموضوعية؛ بسبب الإنتقالات في ‏المضامين بين الأوجاع، والألم، والذّكريات، والإنتقادات الطّموحة، فضلاً عن تمزق التّصوير المجازي ‏والإنفجاري الواقعة فيه بهدف الهروب من أضراس الحقيقة إلى غيوم المجاز، والإيقاع بكلّ ما فيه من زخم ‏الإيحاءات، فهو شاعر غادر عالمه المرير باحثاً عن (جنائن آدم) في عالم آدم السّماوي الذي ظل يبكي عليه ‏حتّى انتقل إليه.‏

إقرأ المزيد
17.10$
18.00$
%5
الكمية:
ذاكرة الحجرِ - ما وراء حُجب المعنى في النص الإبداعي ( قراءة في تجربة عقيل علي الشعرية )

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين